ماذا يحدث لجسمك أثناء الصيام في شهر رمضان؟.. لن تتخيل النتيجة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أيام قليلة تفصلنا عن صيام شهر رمضان المعظم، وهو فرصة يستغلها البعض في إنقاص الوزن، خاصة من يعانون من السمنة، إذ من الممكن تناول بعض الأطعمة التي تساعد على إنقاص الوزن خلال الشهر الكريم، لكن البعض يتخوف من تأثير الصيام لا سيما على أصحاب الأمراض، لذلك يتساءل البعض عما يحدث لجسمك أثناء الصيام في شهر رمضان؟ وهو ما أجاب عليه الدكتور مصطفى ساري، استشاري التغذية وعلاج السمنة، خلال استضافته على شاشة DMC.
«بعد الصيام لمدة 12 ساعة بيحصل إن هرمون النمو بيزيد، وهو المسؤول عن بناء الأنسجة والخلايا وعدم الشيخوخة، وكمان بيحصل عملية الالتهام الذاتي لخلايا الجسم، يعني الخلايا الشايخة بيحصل جواها حركة وبيتخلص من مخلفات الخلايا الناتجة عن العمليات الحيوية، فهو مفيد جدا للجسم، لكن مش مع كل الناس».
فوائد الصيام الصحيةفوائد صحية كثيرة تحدث لجسمك أثناء الصيام في شهر رمضان، من بينها أن الصيام يحسن مستوى الكوليسترول والسكر في الجسم، ويمنح الشعور العام بالراحة والنشاط، فضلا عن التخلص من البكتيريا وإعادة حيوية الجسم: «الصيام بيرجع الجسم شباب تاني، وله نتائج لن يتخيلها أحد».
واتباع نظام غذائي عند الإفطار، يساعد الجسم على الاستفادة بشكل كبير من الصيام في رمضان، وفق استشاري التغذية وعلاج السمنة: «لازم تبدأ الإفطار بتناول السلطة، ثم البروتين، ثم النشويات، وبتناول الفواكه أو حلوى رمضان بعد الإفطار بفاصل زمني لا يقل عن ساعتين، مع تجنب المبالغة في الجرعات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيام في شهر رمضان نظام غذائي شهر رمضان لجسمک أثناء الصیام فی شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
العبوات الناسفة تشعل جبهة جديدة من الحرب.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والعملية العسكرية في خان يونس جنوبي غزة وحي الشجاعية شمال القطاع، تجري في الضفة الغربية حربًا أخرى أبطالها عناصر المقاومة الفلسطينية، وسلاحها الكمائن والعبوات الناسفة، التي أوقعت العديد من عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي بين قتلى وجرحى.
وتقتحم القوات الإسرائيلية العديد من المخيمات بالضفة الغربية بشكل شبه يومي، وتكون العبوات الناسفة، سلاح المقاومة في الإيقاع بهم.
العبوات الناسفة تقتل ضابط وجندى وتصيب 17 آخرينهيئة البث الإسرائيلية، كشفت في وقت سابق من يوليو الجاري، أن العبوات الناسفة التي تستخدمها المقاومة خلال الأيام الماضية، أدت إلى مقتل قائد إحدى الفرق، وجندي، وإصابة 17 آخرين، في انفجارات هذه العبوات بمخيم جنين وطولكرم.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فالعبوات الناسفة تجعل الاقتحامات التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها، أمرًا مكلفًا للغاية.
تؤكد نظرية «جز العشب»ويعتقد الخبراء أن من شأن تطور العبوات الناسفة تقليص قدرات جيش الاحتلال وستجعل اقتحام المدن والقرى مكلفًا لهم، وتؤكد نظرية «جز العشب»، التي تشير إلى الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية، وتعني أن لديهم أسلحة بسيطة محلية الصنع لكنها فعالة، ويجب التخلص منهم مثل الأعشاب، وهي نظرية إسرائيلية، وفقًا لـ«واشنطن بوست» الأمريكية.
ويشعر كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي وضباط الوحدات الخاصة، بنقص واضح في عربات نقل الجنود والعربات المصفحة بسبب العبوات الناسفة، وفقًا لتقرير موقع «والا» العبري.
معاريف: حربًا تتطور في الضفة الغربيةصحيفة «معاريف» العبرية، بدورها قالت، إن هناك حربًا تتطور في الضفة الغربية، وقد تكون صعبة ومعقدة مثل المعارك في قطاع غزة، وأكدت أن العبوات الناسفة أصبحت فتاكة أكثر فأكثر، ولا أحد يعرف مكانها.
وبحسب «معاريف»، يفكر جيش الاحتلال الإسرائيلي باستمرار في إيجاد حلول للعبوات الناسفة، التي تعد بمثابة «بعبع» له، لكنه، غير قادر على ذلك.