يعلن وزير الداخلية أن عملية الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية برسم سنة 2024، انطلقت اليوم الجمعة وستستمر إلى غاية يوم 29 أبريل 2024.

ويهيب وزير الداخلية، في بلاغ له، بالشباب الذين توصلوا بالإشعار الذي تم بموجبه دعوتهم إلى ملء استمارة الإحصاء الخاصة بالخدمة المذكورة، أن يقوموا بملء استمارتهم عبر الموقع الإلكتروني www.

tajnid.ma ، وذلك قبل انتهاء الفترة المحددة للإحصاء يوم 29 أبريل 2024.

كما يلفت انتباه الشباب ذكورا وإناثا الراغبين في التطوع لأداء الخدمة العسكرية برسم فوج السنة الجارية أن يبادروا، خلال الفترة المحددة لإجراء عملية الإحصاء المذكور، أي ما بين فاتح مارس الجاري و29 أبريل 2024، إلى ملء استمارة الإحصاء الخاصة بهم عبر نفس الموقع الإلكتروني : www.tajnid.ma

ومن جهة أخرى، يخبر وزير الداخلية الشباب المدعوين لملء استمارة الإحصاء، الراغبين في الاستفادة من الإعفاء لأحد الأسباب المقررة في القانون المتعلق بالخدمة العسكرية، أنه يتعين عليهم إيداع طلبات إعفائهم، مرفقة بالوثائق اللازمة لإثبات سبب الإعفاء، لدى السلطة الإدارية المحلية أو بمقر العمالة أو الإقليم أو عمالة المقاطعات التابع لدائرة نفوذها الترابي محل إقامتهم، وذلك في أقرب وقت ممكن، وعلى أبعد تقدير يوم 29 أبريل 2024 كآخر أجل لذلك.

وسيتم، حسب المصدر ذاته، عرض طلبات الإعفاء على اللجان الإقليمية قصد دراستها واتخاذ القرار اللازم بشأنها فور انتهاء الفترة المحددة لعملية الإحصاء.

كلمات دلالية المغرب تجنيد جيوش

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب تجنيد جيوش أبریل 2024

إقرأ أيضاً:

شبكات دولية للتجنيد القسري.. الهند تطالب روسيا بجنودها

أثارت قضية تجنيد الهنود قسراً للخدمة في الجيش الروسي توترات بين الهند وروسيا، رغم العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين في المجالات الاقتصادية والعسكرية. وفي حين تطورت العلاقات بينهما بشكل ملحوظ، أعادت وفاة أحد المواطنين الهنود في الحرب الأوكرانية تسليط الضوء على هذه القضية المثيرة للجدل، وفقاً لتقرير في صحيفة "واشنطن بوست".

وتوفي بينيل بابو، كهربائي يبلغ من العمر 32 عاماً من ولاية كيرالا جنوب الهند، أثناء خدمته في صفوف الجيش الروسي في أوكرانيا.

ويعتبر بابو الضحية الهندية العاشرة على الأقل التي تلقى مصرعها في هذا الصراع. وجاءت وفاته لتُشعل ردود فعل غاضبة من الحكومة الهندية، التي طالبت روسيا بالإفراج عن بقية المواطنين الهنود الذين تم تجنيدهم قسراً، بحسب "واشنطن بوست".

An Indian man (Binil Babu) fighting for Russia on Ukraine frontlines dies .???? pic.twitter.com/9BoU53uzPP

— Gyan Jara Hatke (@GyanJaraHatke) January 13, 2025

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية قائلاً: "تم تناول القضية بجدية مع السلطات الروسية في موسكو وكذلك مع السفارة الروسية في نيودلهي". كما أكدت الهند على ضرورة الإفراج الفوري عن مواطنيها المتبقين.

الرد الروسي

من جانبها، نفت روسيا أي اتهامات بتجنيد الهنود بطرق غير قانونية، مؤكدةً أنها لم تشارك في أي حملات علنية أو سرية تهدف إلى تجنيدهم.

وفي تصريح للسفارة الروسية في نيودلهي، جاء أن "الحكومة الروسية لم تتورط أبداً في أي مخططات احتيالية لاستقطاب الهنود للخدمة العسكرية".

ورغم هذا النفي، تشير التقارير إلى أن القوات الروسية ما زالت تحتجز المجندين الهنود وترفض الإفراج عنهم بحجة التزاماتهم التعاقدية. ويبدو أن الموضوع قد تمت مناقشته على مستويات رفيعة بين قادة البلدين، لكنه لا يزال يشكل نقطة خلاف بينهما.

شبكات الاحتيال والتجنيد

تشير عائلات الضحايا إلى تورط شبكات دولية من وكلاء التوظيف ومؤثري وسائل التواصل الاجتماعي في استدراج الشباب الهنود بوعد وظائف ذات رواتب مجزية في مجالات مثل القيادة والطهي والأعمال الحرفية.

وبحسب شهادات من ضحايا سابقين، تم إجبارهم على توقيع وثائق باللغة الروسية فور وصولهم، وصودرت جوازات سفرهم، ثم أجبروا على القتال بجانب الجنود الروس من دون أي تدريب عسكري يُذكر.

تحركات الهند

أطلقت الهند العام الماضي تحقيقاً رسمياً في قضايا الاتجار بالبشر، ووجهت اتهامات لـ19 فرداً وشركة خاصة بالتورط في استدراج العمال إلى روسيا.

وفي مايو (أيار) الماضي، تم اعتقال أربعة أشخاص بتهم الاحتيال والاتجار بالبشر والتآمر الجنائي. لكن، أُطلق سراحهم بكفالة لاحقاً، ولم تشهد القضية أي تقدم ملحوظ منذ ذلك الحين.

وعلى الرغم من هذه التوترات، تستمر العلاقات الهندية الروسية بالنمو، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين بشكل كبير منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا في 2022. حيث أصبحت الهند ثاني أكبر مستورد للنفط الخام الروسي بعد الصين، إذ بلغت قيمة الواردات 46 مليار دولار في السنة المالية الماضية.

India's rare ultimatum to #Russia after two Indians die in #Ukraine fighting

Watch for details pic.twitter.com/PWuEKdFLke

— The Times Of India (@timesofindia) June 12, 2024 نداءات يائسة من الضحايا

في الأشهر التي سبقت وفاته، ناشد بينيل بابو السفارة الهندية في موسكو مساعدته على مغادرة الجيش الروسي. لكن جهوده باءت بالفشل بسبب رفض قيادته السماح له بالمغادرة قبل انتهاء عقده السنوي، بحسب الصحيفة.

وصرح صهره، سانيش سكريا، أن السفارة الهندية طلبت من بابو إبلاغ قائده بأن رئيس الوزراء الهندي ألغى جميع الاتفاقيات المتعلقة بتجنيد المواطنين الهنود. إلا أن القائد الروسي أبلغه بأنه لن يتمكن من المغادرة إلا بعد انتهاء مدة خدمته.

Four #Indians who were tricked into joining a private #Russian army to fight against #Ukraine, have returned home with harrowing details of their time there.

Read more: https://t.co/nD3Cge7DXc#Russia #RussianArmy pic.twitter.com/hle3KQmFHY

— Hindustan Times (@htTweets) September 14, 2024

بينما تواصل الهند جهودها لحماية مواطنيها، يرى البعض أن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات أقوى ضد الشبكات التي تستغل الشباب الهنود. وكما قال والد أحد الضحايا: "لقد فقدنا ما كان مكتوباً في قدرنا. على الحكومة أن تتحرك لحماية الأبرياء".

وتشير هذه القضية إلى مدى تعقيد العلاقات بين الدولتين، حيث تختلط المصالح الاقتصادية بالتوترات السياسية والإنسانية. يبدو أن حل هذا النزاع يتطلب تنسيقاً أكبر وقرارات حاسمة من كلا الجانبين.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع تحويلات العاملين بالخارج بنسبة 84.4% خلال الربع الأول من 2024/2025
  • زيادة ملحوظة في تحويلات المصريين بالخارج.. وانخفاض إيرادات قناة السويس
  • تحويلات المصريين بالخارج تتضاعف خلال 3 أشهر
  • شبكات دولية للتجنيد القسري.. الهند تطالب روسيا بجنودها
  • مدبولي: الصادرات السلعية غير البترولية لعام 2024 اقتربت من 41 مليار دولار
  • وزير الداخلية يكشف ترقية 133 من أعوان السلطة خلال سنة 2024
  • رئيس الوزراء: 2024 أكبر عام للاستثمار الأجنبي المباشر في مصر
  • وزير الزراعة يعلن انطلاق النسخة الـ 92 لمعرض زهور الربيع أبريل القادم
  • وزير الزراعة: انطلاق النسخة الـ 92 لمعرض زهور الربيع أبريل المقبل
  • "الإحصاء": التضخم في المملكة بلغ 1.9 % خلال شهر ديسمبر 2024