مظاهرات بمدن عربية تضامنا مع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
خرجت مظاهرات في الأردن والعراق واليمن تضامنا مع الفلسطينيين ومطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ففي الأردن، نظمت مسيرة شعبية باتجاه معبر الشيخ حسين في منطقة الأغوار الشمالية بمحافظة إربد للمطالبة بجسر بري إغاثي مستمر لغزة.
وقال مراسل الجزيرة إن السلطات الأردنية تمنع الوصول للمناطق الحدودية، حيث يحاول المتظاهرون الوصول لجسر الشيخ حسين الذي يفصل الأراضي الأردنية عن إسرائيل.
وأوضح المراسل أن المتظاهرين يطالبون بوقف التصدير من الأردن إلى إسرائيل.
كما تظاهر المئات في العاصمة العراقية بغداد للتعبير عن دعمهم للفلسطينيين في قطاع غزة وللمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وخرجت في مدينة صعدة شمالي اليمن اليوم تظاهرة تضامنا مع الشعب الفلسطيني واحتجاجا على الاعتداءات التي يتعرضون لها من قبل الاحتلال.
يمنيون يتظاهرون في محافظة المهرة شرقي اليمن دعما للفلسطينيين (الجزيرة)وأكد المشاركون على استمرار ثبات الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم ومساندة العمليات العسكرية التي يقوم بها الحوثيون ضد السفن التي تعبر البحر الأحمر وباب المندب والمتجهة نحو إسرائيل.
وأشاد المتظاهرون بدور المقاومة الفلسطينية في غزة، واستنكروا حالة التخاذل العربي والإسلامي تجاه فلسطين. كما طالبوا بفتح ممرات آمنة للوصول إلى فلسطين والمشاركة في الدفاع عنها.
كما خرجت مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في مدينة المهرة شرقي اليمن.
وتشن إسرائيل حربا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول، خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقدم وعداً لبايدن: لن نسعى لتهجير الفلسطينيين
كشف موقع "أكسيوس" أن إسرائيل بعثت رسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تؤكد فيها أنها لا تنوي تهجير الفلسطينيين قسراً من شمال غزة أو تجويع السكان المدنيين، وذلك رداً على القلق الأمريكي من الوضع الإنساني في القطاع.
الرسالة، وصلت في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بعد زيارة وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي إلى واشنطن، حيث أطلع المسؤولون الأمريكيين على الخطوات التي اتخذتها إسرائيل لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
وعلى الرغم من هذه التعهدات، لا تزال إدارة بايدن قلقة بشأن استمرار قيود وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، خصوصاً في مناطق مثل جباليا، حيث نزح عشرات الآلاف من الفلسطينيين بسبب العمليات العسكرية.
وزعم المسؤولون الإسرائيليون أن الجيش الإسرائيلي لم يصدر أوامر إخلاء للمدنيين في شمال غزة، وأن التحذيرات جميعها كانت تهدف إلى حماية السكان في أثناء العمليات العسكرية، وفق "أكسيوس".
إسرائيل نفت كذلك التقارير التي تشير إلى وجود خطة لتجويع سكان غزة، وأكدت أنها لا تعرقل وصول المساعدات الإنسانية.
ولكن في الواقع، كانت شحنات المساعدات محدودة بشكل كبير، حيث لم يتمكن سوى عدد قليل من الشاحنات من الوصول إلى مناطق النزاع، كما يقول الموقع.
وفيما يتعلق بالمساعدات، فقد زادت إسرائيل من عدد شاحنات المساعدات إلى 200 شاحنة يومياً الشهر الجاري مع تعهد بزيادة هذا العدد إلى 250 شاحنة قريبًا، لكن الولايات المتحدة طالبت بإدخال 350 شاحنة يومياً.
كما أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أنهم لن يعارضوا إدخال المساعدات عبر القنوات التجارية إذا ثبت أن المساعدات عبر القنوات الإنسانية غير كافية.
والولايات المتحدة طلبت أيضاً من إسرائيل السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة مراكز الاحتجاز، لكن إسرائيل رفضت هذا الطلب، مبررة ذلك بمخاوف من أن اللجنة لم تلتزم بالحياد في التعامل مع قضايا الرهائن الإسرائيليين.