استطلاع: غالبية الإسرائيليين يؤيدون استمرار الهجمات على حزب الله
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة بأن صفارات الإنذار دوت في قرية الغجر المحتلة ومنطقة المطلة وسهل الحولة ومزارع شبعا المحتلة جنوبي لبنان، في حين أظهر استطلاع للرأي تأييد غالبية الإسرائيليين لاستمرار الهجمات على حزب الله.
وقال حزب الله اللبناني إنه أسقط -اليوم الجمعة- طائرة مسيرة للعدو الإسرائيلي في وادي العزية بالجنوب اللبناني.
وكان حزب الله أعلن أمس تنفيذ 5 هجمات على مواقع إسرائيلية، وأفاد الحزب الله بمقتل اثنين من عناصره في جنوبي لبنان.
في الأثناء، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن مقاتلات حربية أغارت الليلة الماضية على مبنى عسكري تابع لحزب الله في منطقة عيتا الشعب في جنوب لبنان، وأضاف أن طائرات حربية قصفت أيضا بنى تحتية للحزب في منطقة اللبونة جنوبي لبنان.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قُتل 220 عنصرا من حزب الله، و11 من حركة أمل، و12 من الجهاد الإسلامي، و12 من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بالإضافة إلى 45 مدنيا، وجندي في الجيش اللبناني وعنصر في قوى الأمن الداخلي، في حين قُتل 6 مدنيين إسرائيليين و11 جنديا جراء المواجهات الحدودية، وفق وكالة الأناضول.
وفي سياق آخر، أظهر استطلاع للرأي -الجمعة- تأييد غالبية الإسرائيليين لاستمرار الهجمات على حزب الله، رغم التهدئة المرتقبة في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن 67% من الإسرائيليين يعتقدون أن على إسرائيل الاستمرار في مهاجمة حزب الله حتى إبعاده عن الحدود، في حين يرى 17% وجوب وقف التصعيد و16% لم يحددوا إجابة معينة.
وذكرت الصحيفة أن الاستطلاع أجري من قبل معهد "لازار" للدراسات على عينة عشوائية من 511 إسرائيليا بهامش خطأ بنسبة 4.3%.
وكان مسؤولون في الإدارة الأميركية رجحوا أن تشن إسرائيل عملية برية في جنوب لبنان نهاية الربيع أو بداية الصيف.
وحسب المسؤولين الأميركيين، فإن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت من احتمال أن يؤدي التوغل الإسرائيلي جنوبي لبنان إلى تصعيد كبير لا تُعرف أبعاده.
وجاءت أخبار العملية البرية الإسرائيلية المحتملة في وقت أعلن فيه حزب الله أنه سيتوقف عن شن هجمات على إسرائيل عندما يتوقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
من جهته، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي -الخميس- إن الهدنة التي قد تبدأ في قطاع غزة الأسبوع المقبل ستؤدي إلى محادثات غير مباشرة لإنهاء القتال على طول الحدود الجنوبية للبنان.
وتزامنا مع الحرب الإسرائيلية على غزة، يتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في جنوب لبنان، قصفا شبه يومي مع جيش الاحتلال الإسرائيلي على طرفي الحدود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جنوبی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على مواقع في درعا جنوبي سوريا (شاهد)
شن الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، غارات جوية على موقع عسكري محيط محافظة درعا جنوبي سوريا، وذلك على وقع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية البرية والجوية على الأراضي السورية.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سنان"، بشن طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على محيط مدينة درعا، دون مزيد من التفاصيل حول المواقع المستهدفة.
من جهتها، أشارت منصة "تجمع أحرار حوران"، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف بغارات جوية الفوج 175 في مدينة إزرع شمالي محافظة درعا.
كما استهدفت طائرات الاحتلال مستودعات تابعة للواء 132 في مدينة درعا ما أسفر عن اشتعال النيران في المبنى، ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف المدنيين.
وأفادت وسائل إعلام محلية بتحليق طيران الاحتلال الإسرائيلي في سماء المنطقة مصحوبا بطائرات استطلاع، في حين هرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى الموقع المستهدف لإسعاف المصابين.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على منصات التواصل الاجتماعي اشتعال النيران في أحد المباني بمدينة درعا، وسط تصاعد كثيف لأعمدة الدخان.
عاجل : إسعاف الإصابات جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي على مدينة درعا #درعا pic.twitter.com/dA0L3ULfq9 — Omar Alhariri (@omar_alharir) March 17, 2025
يأتي ذلك على وقع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي توغله في الأراضي السورية موسعا احتلاله للجولان منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وذلك بالرغم من مطالبات الحكومة في دمشق بانسحاب جيش الاحتلال.
واستغلت دولة الاحتلال التطورات الأخيرة في المنطقة واحتلت المنطقة السورية العازلة في محافظة القنيطرة، معلنة انهيار اتفاقية "فض الاشتباك" لعام 1974، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
كما احتل جيش الاحتلال الإسرائيلي قمة جبل الشيخ السوري الاستراتيجية، مصعدا اعتداءاته على الأراضي السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
ومنذ عام 1967، تحتل "إسرائيل" 1150 كيلومترا مربعا من إجمالي مساحة هضبة الجولان السورية البالغة مساحتها 1800 كيلومتر مربع، وأعلنت ضمها إليها في عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.