انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من مخيم قلنديا في الضفة الغربية بعد عملية عسكرية، فيما استشهد شابان وأصيب ثالث بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار نحو مجموعة من الشبان عند مدخل بلدة بيت عوا جنوب الخليل.

وقد اقتحمت قوات الاحتلال المخيم بهدف إجراء مسح هندسي لمنزل منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت أمس الخميس في محطة للوقود بمستوطنة "عيلي" وأسفرت عن مقتل إسرائيلييْن.

وكان مراسل الجزيرة قد أفاد بأن قوات الاحتلال داهمت الليلة الماضية منزل منفذ العملية الشهيد محمد مناصرة في المخيم شمال القدس المحتلة خلال الاقتحام.

وقال المراسل إن مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال عملية الاقتحام، مضيفا أن أحد الشبان أصيب برصاص قوات الاحتلال بعد إطلاقها النار على سيارة عند مدخل المخيم.

وتضاربت الأنباء بشأن عدد منفذي هذه العملية، إذ قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المنفذ شخص واحد، وهو من سكان قلنديا قرب مدينة القدس، فيما ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن "خلية مكونة من 3 مسلحين نفذت عملية إطلاق النار في المستوطنة".

عدد المعتقلين في الضفة الغربية ارتفع إلى 7325 شخصا (الأناضول) إنذارات ومخاوف

من جهتها، قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن الجيش فعّل الإنذارات في مستوطنة عيلي بسبب مخاوف من تسلل شخص آخر من منفذي العملية بعد أن انسحب من المكان.

ووسط اقتحامات في مناطق متفرقة من الضفة قتلت قوات الاحتلال شابين في بيت عوا.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الشهيدين والمصاب نُقلوا إلى مستشفى دورا الحكومي.

يأتي ذلك فيما أعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن مقاتليها اشتبكوا مع قوات الاحتلال في محور الفوارة واستهدفوا آلياته عند دوار صانور.

وفي تطورات متصلة، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية عن نحو 40 أسيرا فلسطينيا، حيث جمعت مصلحة السجون الإسرائيلية الأسرى في سجن عوفر العسكري غربي رام الله، قبل أن تفرج عنهم من بوابة السجن دفعة واحدة وبشكل مفاجئ.

وقد استقبل المواطنون الأسرى ونقل بعضهم إلى بلداتهم وأسرهم وقد بدت آثار التعذيب والمعاملة السيئة على عدد منهم.

وفي السابق، أوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن الأجهزة الأمنية قررت إطلاق سراح المعتقلين الإداريين الذين انتهت مدة اعتقالهم، وذلك لضيق المساحة في السجون ومن أجل إفساح المجال أمام المعتقلين الأخطر، حسب البيان.

هجوم واتهام

من جانبه، هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عبر منصة "إكس" الخطوة الإسرائيلية، وقال إن المعتقلين الإداريين لم يطلق سراحهم بسبب اكتظاظ السجون وإنما تكريما من قبل رئيس الشاباك استعدادا لشهر رمضان.

وأضاف بن غفير أنه من المثير للقلق أن يطلق سراحهم في اليوم الذي قُتل فيه إسرائيليون، في إشارة إلى عملية مستوطنة "عيلي"، معتبرا أن رئيس الشاباك يكرم بذلك القتلة، حسب تعبيره.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني قد أعلنا أمس الخميس في بيان مشترك أن عدد المعتقلين في الضفة الغربية ارتفع إلى 7325 شخصا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية مخلفا 410 شهداء ونحو 4600 جريح.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الضفة الغربية: شهيدان بقصف جوي صهيوني على مخيم طولكرم وسط اشتباكات مسلحة

استشهد شاب وطفل فلسطينيين، اليوم الخميس، في قصف جوي لطيران العدو الصهيوني على مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، كما دهمت قوات العدو المدينة ومخيماتها، وشرعت بتجريف وتدمير البنية التحتية.

وأفادت مصادر فلسطينية، بأن الطفل أحمد عصام فحماوي، قد ارتقى شهيدًا متأثرًا بإصابته الحرجة جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية لساحة مخيم نور شمس.

ونوهت المصادر إلى استشهاد الشاب عبد العزيز محمود أبو سمن، في قصف العدو على المخيم.

وأعلنت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني” عن تعامل طواقمها الطبية مع إصابة بجروح خطيرة لشاب آخر في القصف الذي استهدف مواطنين في مخيم نور شمس.

واندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة عنيفة، بين المقاومين وقوات العدو، تخللها عمليات إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة في آليات العدو العسكرية.

وشرعت جرافات العدو العسكرية من نوع “D9” بتجريف محيط دوار الشهيد سيف أبو لبدة عند مدخل مخيم نور شمس، وتدمير البنية التحتية في المكان، تزامنًا مع تدمير مداخل المحال التجارية على طول الشارع الرئيسي المحاذي للمخيم.

وفرضت قوات العدو حصارا مشددا على مخيم نور شمس للاجئين، شرقي مدينة طولكرم، وسط اندلاع اشتباكات عنيفة وسماع أصوات انفجارات، تزامنًا مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الحربي.

وصباح اليوم، تجددت الاشتباكات المسلحة في مخيم نور شمس، بين المقاومة وقوات العدو، حيث أعلنت كتائب القسام، و”كتيبة طولكرم- سرايا القدس” عن تفجير عبوات ناسفة في آليات العدو.

ونوهت كتائب القسام في طولكرم، إلى أن “مقاتليها التحموا مع قوات الاحتلال من المسافة صفر بمحيط مخيم طولكرم للاجئين”.

وقالت “كتيبة طولكرم” في تصريح مقتضب: إن مجاهديها استهدفوا قوات العدو في محور شارع نابلس، قرب مخيم نور شمس، بالرصاص.

وتابعت: “يخوض مقاتلونا اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني في محاور القتال ويفجرون عدد من العبوات الناسفة في مخيم نور شمس ضد القوات المُقتحمة”.

والليلة الماضية، صرح رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم، فيصل سلامة، بأن وحدة صهيونية خاصة قتلت الشاب حسام بسام يوسف ملاح (30 عامًا)، “من مسافة صفر” بعدة رصاصات اخترقت جسده.

وبيّن سلامة، أن اغتيال الشاب ملاح تم أثناء تواجده في سوبر ماركت في شارع الخدمات القريب من مدخل مخيم طولكرم للاجئين.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • منذ أكثر من عام.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 11500 فلسطيني من الضفة الغربية 
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة "اليامون" غرب جنين وتحاصر منزلا وتصيب فلسطينيا
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم مكتب أونروا في مخيم نور شمس شرق طولكرم
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم مكتب الأونروا في مخيم نور شمس
  • الضفة الغربية: شهيدان بقصف جوي صهيوني على مخيم طولكرم وسط اشتباكات مسلحة
  • استشهاد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم نور شمس
  • قوات إسرائيلية تقتحم طولكرم.. واشتباكات عنيفة في مخيم نور شمس
  • فلسطين.. شهيد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم