عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل تحت عنوان "الصحافة المصرية في ظل تحديات التحولات الرقمية".

ناقشت الورشة عدة محاور أبرزها، التحديات والفرص أمام تحول الإعلام التقليدي إلى رقمي، والقدرة على التعامل مع الأدوات التكنولوجية في غرف الأخبار ومدى استعداد الصحفي والمؤسسات لتلك الأدوات، وكيفية تعبير النخبة الصحفية في مصر عن شواغل الصحافة.

‎وأوصى الحضور بضرورة عمل برامج تدريبية شاملة لمواكبة التطور التكنولوجي فيما يخص كل مجالات العمل الصحفي، وأشاروا إلى ضرورة إجراء تعديل تشريعي لقانون نقابة الصحفيين لوجود مواد لا تتناسب مع المرحلة الحالية، فضلًا عن ضرورة 
‎إصدار قانون لحرية تداول المعلومات لتوفير المعلومة للصحفى بشكل يمَّكنه من تطوير المحتوى للنهوض بالوعى الجمعي، مضيفين أنه لابد من أن يؤخذ في الاعتبار أزمة الأجور والتعينات المتوقفة.

‎وأكد الحضور أن التحول الرقمي لا يعني تجاهل الصحف المطبوعة ولكن أن يكون هناك تكامل بين الصحافة المطبوعة والإلكترونية، وأوصوا بضرورة إعادة تأهيل الصحفيين وتدريبهم للعمل على تطوير أدواتهم، والاعتماد على الصحافة التحليلية في الصحف الورقية بدلًا من الصحافة الإخبارية.

‎وأشار الحضور إلى ضرورة البحث عن حلول للتمويل والاستغلال الأمثل لموارد الصحف، والبحث عن مورد ثابت داخل كل جريدة لبناء بنية رقمية حقيقية، والاستفادة من الأرشيف ومراكز دراسات داخل المؤسسات القومية.

‎وجدير بالذكر أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عقدت عدة ورشات عمل حول مستقبل الصحافة المصرية وكيفية والتحديات التى تواجهها كما قدمت عددًا من الأطروحات القيمة والحلول فى تلك الجلسات، وبحضور عدد من الضيوف من مختلف توجهات الرأى.

وأدار الجلسة النائبة مارثا محروس عضو مجلس النواب عن التنسيقية، النائب رامي جلال عامر عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وشارك بالجلسة علا الشافعي، رئيس تحرير اليوم السابع، مصطفى عمار، رئيس تحرير الوطن، محمود بسيوني، رئيس تحرير موقع مبتدأ، النائبة دينا عبد الكريم، عضو مجلس النواب، د. شيماء عبد الإله، عضو الهيئة الوطنية للصحافة وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

‎كما شارك كلا من النواب مارسيل سمير، نادر مصطفى، عماد خليل، أعضاء مجلس النواب عن التنسيقية، فيولا فهمي،  روحية جلال ، لطفي سالمان، فريدة محمد، عمرو خليفة، أسماء عبد الله، نرمين محمد أعضاء التنسيقية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الصحافة المصرية التحولات الرقمية

إقرأ أيضاً:

جامعة الإمارات تناقش مواءمة المناهج مع وظائف المستقبل

نظّمت جامعة الإمارات مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان "المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟" بحضور الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومدراء المراكز البحثية ومدراء الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة.

وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية واستشراف مستقبل التعليم العالي، وذلك  من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، حيث تؤكد الجامعة على الرؤية الاستشرافية في إعداد المناهج الأكاديمية، وذلك لضمان مواكبة التغيرات التي تطرأ على منظومة التعليم العالي.
وأشار مدير الجامعة بالإنابة، خلال الجلسة  إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، كما شدد على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية، وقال:  "إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية، وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات".

التعلم التكيفي

شهد المجلس مناقشات حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية؛ من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.

كما تم تسليط الضوء خلال المجلس على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.

وأكد المشاركون على أن التركيز على المهارات الإنسانية والذكاء العاطفي يُعد عنصراً أساسياً في إعداد الطلبة للمستقبل، من خلال تعزيز مهارات التواصل والتعاون والعمل الجماعي، وتعليمهم كيفية إدارة التغيير والتكيف مع بيئات العمل المختلفة، مع تقديم دورات متخصصة في القيادة والأخلاقيات المهنية، كما أشاروا إلى أهمية تعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاعات المختلفة لضمان توافق المناهج مع احتياجات سوق العمل، وذلك عبر التعاون مع الشركات الناشئة والكبيرة لتوفير فرص تدريب عملي وتطوير برامج دراسية متكاملة تستند إلى التحليل الدقيق للبيانات والتوقعات المستقبلية.

وأوصى المجلس بضرورة تعزيز التعلم التجريبي من خلال تبني المشاريع القائمة على حل المشكلات، ودمج التعليم القائم على التحديات والمسابقات الأكاديمية، إلى جانب اعتماد نهج التعلم القائم على المهام.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. انعقاد مؤتمر الإعلان عن مشروع “ذاكرة الصحافة المصرية” بـ"الصحفيين"
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
  • وفد تنسيقية شباب الأحزاب يشارك في مائدة مستديرة حول التنمية بمؤسسة كونراد أديناور الألمانية
  • بحضور الأحزاب والكيانات السياسية.. الجيل الديمقراطي ينظم سحوره السنوي
  • بمشاركة ممثلي العمال وأصحاب العمل.. التنسيقية تعقد جلسة حول «قانون العمل»
  • بمشاركة ممثلي العمال وأصحاب العمل.. التنسيقية تعقد جلسة حول "قانون العمل"
  • برلمانيون : تدشين منصة عالمية لتسويق العقار المصري خطوة رائدة لجذب الاستثمارات وتسهيل البيع داخليًا وخارجيًا
  • جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
  • جامعة الإمارات تناقش مواءمة المناهج مع وظائف المستقبل