88 جهة في إمارة أبوظبي تنال شهادة الامتثال للمعيار الوطني لاستمرارية الأعمال
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
حصلت 88 جهة في إمارة أبوظبي على شهادة الامتثال للمعيار الوطني لاستمرارية الأعمال.
وفي حفل أقيم في مركز الأعمال، كرَّم معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، القائد العام لشرطة أبوظبي رئيس فريق مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، عدداً من الجهات والشركات الحكومية والخاصة لاستيفائها متطلبات تطبيق المعيار الوطني لاستمرارية الأعمال، وسلَّمها شهادات الامتثال.
حضر الحفل أعضاء فريق مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي، وسعادة عبيد راشد الشامسي نائب رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، إلى جانب عدد من ممثّلي الجهات والمؤسَّسات والشركات الحكومية في أبوظبي.
وقال سعادة الدكتور ناصر حميد عبيد النعيمي، المدير العام لمركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي: يتعاون مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي مع الجهات الحكومية، لضمان التأكُّد من قدرتها على مواصلة تقديم خدماتها الحيوية في حالات الطوارئ والأزمات، وصولاً إلى تحقيق أعلى معدلات الامتثال لمتطلبات المعيار الوطني لاستمرارية الأعمال، دعماً للجهود الرامية إلى تعزيز مكانة أبوظبي نموذجاً رائداً للاستجابة للأزمات على مستوى العالم.
وأوضح سعادته أنَّ عملية التدقيق الخارجي تندرج ضمن التزام مركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي بضمان تطبيق الجهات معيار الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لاستمرارية الأعمال، ووفقاً لاستراتيجيته في تعزيز الجاهزية لإمارة أبوظبي، وبناء وتطوير القدرات والكفاءات، والاستفادة من أحدث التقنيات لترسيخ مكانة أبوظبي، لتبقى الأفضل دائماً في الاستجابة للطوارئ والأزمات.
وأشار سعادته إلى أنَّ اختيار هذه الجهات يأتي بعد انتهاء فِرَق عمل المركز من عملية التدقيق الخارجي، بدورتها التي امتدت من يوليو حتى ديسمبر 2023، وشملت مقابلة أكثر من 480 موظفاً في مختلف المستويات الوظيفية، والتدقيق على أكثر من 2200 مستند، بالتزامن مع عقد أكثر من 28 ورشة تدريبية استفاد منها 2091 موظفاً، و تم عقد أكثر من 94 اجتماعاً مع فِرَق العمل في هذه الجهات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
إطلاق مركز تميز عالمي للأمن السيبراني في أبوظبي
شاركت دولة الإمارات، ممثلة في مجلس الأمن السيبراني، في قمة «جوجل كلاود نكست 2025» للأمن السيبراني وتقنيات الذكاء الاصطناعي، التي تعد مؤتمراً سنوياً عالمياً تنظمه شركة Google، وتعرض خلاله أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، وتحليلات البيانات، والبنية التحتية التقنية.
وعقدت قمة هذا العام في لاس فيجاس بالولايات المتحدة الأمريكية، وجمعت قادة الصناعة والمطورين والشركاء والعملاء، لمناقشة مستقبل التكنولوجيا السحابية والذكاء الاصطناعي، وشهدت الكشف عن نموذج Gemini 2.5 Pro بقدرات تحليلية واستدلالية متقدمة، كما تم عرض أدوات مثل Gemini Code Assist وGoogle AI Studio لدعم المطورين، إضافة إلى الجلسات وورش العمل والعروض المبتكرة التي ركزت على تأثير الذكاء الاصطناعي في قطاعات كالرعاية الصحية والتجارة.
وأعلن المجلس خلال القمة، إطلاق مركز تميز عالمي للأمن السيبراني في العاصمة أبوظبي بالتعاون مع شركة Google بما يعكس التزام الدولة بالتحول الرقمي والابتكار، وتماشياً مع رؤية الإمارات 2031، الرامية إلى ترسيخ مكانة الدولة كمركز رقمي عالمي. وألقى الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، كلمة دولة الإمارات خلال فعاليات القمة، أكد فيها تطلع الدولة نحو الريادة العالمية في المجالات الرقمية والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي.
وقال إن لدى المجلس أكثر من 17 شريكاً دولياً، تم بالتعاون معهم تدشين عدد من المبادرات المهمة مثل فالكون (Falcon LLM) الذي طوره معهد الابتكار التكنولوجي (TII) في أبوظبي، ومبادرة النبض السيبراني Cyber pulse لمواجهة التهديدات السيبرانية المختلفة ودعم أمن القطاع الرقمي في الإمارات.
وسيتم من خلال هذه المبادرة افتتاح المقر الرئيسي لأول أكاديمية لشركة جوجل في منطقة الشرق الأوسط بالعاصمة أبوظبي، ستعمل على اعتماد المسارات والمواد التدريبية الخاصة بدورات جوجل للأمن السيبراني واعتماد دورات إعداد مدربين TOT وخلق كادر من المدربين داخل الدولة وخارجها، وتدريب الموظفين على تقنيات جوجل المتقدمة في المجالات الرقمية.
كما يهدف المركز إلى استقدام منتجات جوجل وخدماتها المتطورة وشركاتها بشكل استباقي وريادي لتطوير البنية التحتية الرقمية وتعزيز الابتكار، حيث يجري العمل على تطوير أكثر من 25 منتجاً بالتعاون مع شركة جوجل.
ويُتوقع أن يُحقق هذا المركز فوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة، إذ سيعمل على تقليل المخاطر الناجمة عن الهجمات السيبرانية، ودعم نمو قطاع التكنولوجيا، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية، وتوفير أكثر من 20 ألفاً و300 فرصة عمل متخصصة، إلى جانب جذب استثمارات أجنبية مباشرة تصل إلى 1.4 مليار دولار، فضلاً عن أن البيئة السيبرانية المتطورة في الدولة ستُعزز من سرعة التحول الرقمي.(وام)