الإمارات تحتضن نسخة الشرق الأوسط وإفريقيا من مؤتمر عالم التطبيقات
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
دبي – الوطن
انطلقت أمس في دبي نسخة الشرق الأوسط وإفريقيا من فعاليات مؤتمر عالم التطبيقات (AppWorld)، والذي سينتقل لاحقاً إلى عدة عواصم عالمية مثل لندن وباريس ومدريد وبرلين.
وقد انطلقت فعاليات النسخة العالمية من هذا المؤتمر في الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق من الشهر الحالي.
وخلال الحدث، تستعرض شركة F5 أحدث التطورات التي شهدتها مسألة حماية التطبيقات، وسبل الاستفادة من التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي للمساعدة في حماية التطبيقات التي تستخدمها المؤسسات بما يتيح تشغيلها بأمان.
وكشفت شركة F5 عن أحدث التطورات على محفظة الحلول التي تقدمها، مثل الكشف عن أدوات جديدة لاختبار رموز واجهة برمجة التطبيقات (API Code Testing) وتحليلات القياس عن بعد (Telemetry Analysis) في منصة F5 للخدمات السحابية الموزعة، ما سيسهم في توفير أكثر حلول القطاع شمولاً في مجال أمن واجهة برمجة التطبيقات والمتوافق مع الذكاء الاصطناعي.
كما أعلنت F5 بأنها ستنشر الذكاء الاصطناعي في كامل محفظة حلولها، وتعزيزها بقدرات رقمية ستساعد العملاء على حماية أنفسهم من التهديدات المتطورة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مع قيامها في ذات الوقت بتسهيل ضمان وإدارة بيئات التطبيقات متعددة السحابة.
وسلط الحدث الضوء على تنامي إدراك المؤسسات حول العالم لحقيقة عدم وجود سحابة واحدة مثالية لكل التطبيقات، إذ تتيح السحابات الهجينة والمتعددة المرونة اللازمة لتقديم تجربة رقمية عصرية تلبي التوقعات المرتفعة جداً للمستخدمين.
وقال محمد أبو خاطر، نائب الرئيس للمبيعات لشركة F5 في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا: “يسهم الذكاء الاصطناعي في زيادة أعداد التطبيقات وواجهات برمجة التطبيقات بصورة كبيرة، الأمر الذي يطرح تحديات أمنية جديدة”.
وأضاف: “إننا نشهد انتشاراً واسعاً للتجارب الرقمية المعززة بالذكاء الاصطناعي مع مزيج من مصادر البيانات والنماذج والخدمات المنتشرة في البيئات الميدانية في المواقع، وعلى السحابة، وعند حافة الشبكات، وجميعها متصلة عبر شبكة موسعة من واجهة برمجة التطبيقات. ولذلك، فإن حماية الاتصال بواجهات برمجة التطبيقات هذه والبيانات التي تمر عبرها أصبح الآن تحدياً أمنياً حساساً يجب على الشركات تجاوزه خلال نشرها لخدمات جديدة معززة بالذكاء الاصطناعي”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی برمجة التطبیقات
إقرأ أيضاً:
مدعوم بالذكاء الاصطناعي.. جي 42 وإنفيديا تكشفان عن نظام رائد للتنبؤ بالطقس
كشفت شركتا "جي 42" و"إنفيديا" عن نظام هجين رائد للتنبؤ بالطقس، يمثّل إنجازاً كبيراً في تعاونهما في مجال تكنولوجيا المناخ المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ويستند إلى الشراكة الأولية بين الشركتين التي أسست مختبر "إيرث -2" لتقنيات المناخ في أبوظبي.
ويوفر هذا النموذج التوليدي المخصص محاكاةً أسرع وأعلى كفاءة وأقل تكلفة، بالإضافة إلى القدرة على التنبؤ بالظواهر المناخية المتطرفة من خلال دراسة وتعلّم الطبيعة الدقيقة للمنطقة.
وطورت إنسيبشن، الشركة التابعة لمجموعة جي 42، نموذجاً مخصصاً من "CorrDiff" لتوفير تنبؤات مفصّلة بدقة 200 متر لإمارة أبوظبي ومناطق حضرية أخرى، حيث يُشكل هذا المستوى الفائق من الدقة معياراً جديداً في المحاكاة الدقيقة للطقس والتنبؤ عالي الدقة المصمم خصيصاً للبيئات الحضرية، مما يمكّن الحكومات والقطاعات المختلفة والمجتمعات من الاستعداد لتأثيرات الظواهر الجوية المتطرفة من خلال تحذيرات مبكّرة وإجراءات استجابة فعّالة.
وستتولى (Core42)، شركة البنية التحتية الرقمية التابعة لمجموعة جي 42، استضافة المنصة وتوفير خدمات الحوسبة المتسارعة والاستدلال، مستفيدة من تقنيات "إنفيديا" المتقدمة.
وأجرت "جي 42" محاكاة شاملة للضباب في الإمارات العربية المتحدة، حيث يسهم هذا الإنجاز في تعزيز قدرات التنبؤ بالضباب، مما يؤثر على إنتاجية وسلامة الأشخاص في مختلف القطاعات، فقد حققت جي 42 تحسينات ملحوظة في السرعة والفعالية من حيث التكلفة مقارنة بأنظمة التنبؤ التقليدية، من خلال تطوير مستويات السلامة والكفاءة وقدرات إدارة المخاطر.
أخبار ذات صلةوقال الدكتور عبدالله المندوس مدير عام المركز الوطني للأرصاد، أن هذه التقنية تمكن صناع القرار من اتخاذ قرارات أكثر فاعلية وتعزز القدرة على التكيف مع تحديات المناخ وذلك من خلال تحسين دقة التوقعات وتوفير تنبؤات محلية في الوقت الفعلي، مؤكدا على تبني المركز أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالطقس وإدارة الكوارث، مما يعزز مكانته في طليعة الجهود العالمية لتعزيز المرونة في مواجهة التقلّبات الجوية والمناخية.
ولفت الدكتور أندرو جاكسون الرئيس التنفيذي لشركة إنسبشن، إلى نموذج CorrDiff الذي يتميز بقدرته على التكيّف مع أنماط الطقس المحلية، ما يجعله قادراً على تحسين دقة التنبؤات في دولة الإمارات، فضلاً عن إمكانية تخصيصه لمناطق أخرى في العالم تواجه تحديات مناخية متزايدة، موضحا بأن تأثير هذا الابتكار يمتد إلى مجالات واسعة تتجاوز التنبؤ بالطقس، ليشمل الطيران والتنقّل الحضري وتحسين شبكات الطاقة والتخطيط البيئي، حيث تسهم المعلومات الدقيقة على المستوى المحلي في تقليل تأخير الرحلات الجوية، وتعزيز السلامة على الطرق، وتحسين توزيع مصادر الطاقة المتجددة، ودعم تطوير مدن أكثر تكيّفاً مع التغيرات المناخية.
وقال ديون هاريس المدير الأول لحلول الحوسبة الفائقة والذكاء الاصطناعي في "إنفيديا"، إن جي 42 تعمل على تعزيز الابتكار باستخدام منصة "إيرث-2" من "إنفيديا" لتوفير معلومات قابلة للتنفيذ في المناطق الأكثر حاجة إليها، مشيرا إلى أن التنبؤات الجوية تتطلب قوة حسابية هائلة، لكن الذكاء الاصطناعي أعاد تشكيل المعادلة في هذا المجال، وأكد أنه أصبح بالإمكان من خلال نماذج الذكاء الاصطناعي الفيزيائية المخصصة للنمذجة المناخية عالية الدقة، إنتاج تنبؤات أسرع وأكثر تفصيلاً وأكثر قدرة على التكيف.
وتدرس جي 42 توسيع نطاق هذه التكنولوجيا خارج دولة الإمارات، مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لتغيرات المناخ في الجنوب العالمي، مثل إفريقيا وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا، حيث يمكن أن تكون التنبؤات الدقيقة عاملاً حاسماً في التخفيف من آثار الكوارث.
المصدر: وام