“درس الكتاب المقدس” لقاء يتجدد للأقباط في بني سويف
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تقيم مطرانية الأقباط الأرثوذكس في بني سويف، اليوم الجمعة، درس الكتاب المقدس ضمن فعاليات الاجتماع العام الاسبوعي الذي يقام في احدى كنائس التابعه لها في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً.
أنشطة وفعاليات كنيسة القديس أثناسيوس..تفاصيل "عشية نياحة الأب ميخائيل البحيري" في كنيسة القديس أثناسيوس..تفاصيلوعادة ما يترأس الفعاليات نيافة الأنبا غبريال أسقف الإيبارشية ويشارك فيها الآباء الكهنة واحبار الكنيسة ومن المقرر أن يتخلل اللقاء الطقوس الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل.
مناسبات روحية بالكنائس
عاش الأقباط في ربوع الأرض، الفترة الماضية، فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” الذي بدأ الإثنين الماضي واستمر “فصح يونان” الذي اقيم الخميس الماضي بالكنائس في الإيبارشيات،وكان استعدادًا لفترة الصوم الكبير التي تلحقة بعد 15 يومًا، وكان قد شهدت الكنيسة المصرية عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
أسباب تباين الاحتفالات بين الطوائف
تختلف الكنائس فيما بينها في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.
وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية
ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مطرانية الأقباط الأرثوذكس درس الكتاب المقدس
إقرأ أيضاً:
نائب المحافظ يشارك تعليم سوهاج فى حفل لقاء العائلة بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة
أكد الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج على ضرورة التكامل بين الاسره والمدرسة لتحقيق أكبر قدر من التربية الإيجابية والسليمه للأبناء بهدف تعديل السلوكيات الخاطئه التى تؤثر سلبًا على مستقبل الأبناء.
جاء ذالك خلال حضوره فاعليات حفل لقاء العائله الذى نظمته مديريه التربيه والتعليم بسوهاج بالتعاون مع فرع المجلس القومي للطفولة والأمومة بالمحافظة بالمسرح الرومانى، تحت رعاية اللواء عبدالفتاح سراج الدين محافظ سوهاج وسحر السنباطي رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة بحضور الدكتور محمد عبد الهادى نائب المحافظ والدكتور أسامه خلاف مدير مشروع التربية الإيجابية بالمجلس القومى للطفولة والأمومة ومحمود ابواليزيد مدير عام إدارة أخميم التعليمية والدكتوره رجاء حسين مقرر فرع المجلس القومي للطفولة والأمومة بسوهاج، والذى تم خلالها عرض عدد من الفقرات الغنائية والعروض المسرحية لعدد من طلاب وطالبات مدارس المحافظة التى تناولت عدد من السلوكيات الإيجابية الواجب الالتزام بها فى التعامل بين الطلاب بعضهم البعض بجانب آداب التعامل مع المعلم والاباء داخل الأسرة.
وفى نهاية الحفل تم تكريم عدد ٤٠ معلمه بمرحلة رياض الاطفال وأخصائي اجتماعى لمجهوداتهم المتميزة خلال مشاركتهم الدوره التدريبيه وورشه العمل التى نظمها المجلس القومي للطفولة والأمومة بسوهاج حول رفع الكفاءة المهنية للمعلمين لتطوير واكتساب المهارات اللازمه لتعديل السلوكيات السلبيه لدى الأطفال بمرحلة رياض الاطفال والطلاب بالمرحلة الإبتدائية مثل العناد والعدوان والكذب بهدف تحقيق أعلى مستوى من التفوق الدراسي لأبنائنا الطلاب والإستقرار داخل الأسرة.