شهر رمضان المبارك.. مع اقتراب شهر رمضان المبارك الذي ينتظره المسلمون كل عام ليحل عليهم ببركاته ويتعبدون فيه ويرجون رحمة الله ومغفرته، يبدأ الكثير من الناس البحث عن أفضل الطرق لتعليم أطفالهم الصوم.
وفي هذا الإطار تقدم بوابة «الأسبوع» أفضل الطرق لتعليم الأطفال الصوم.
أفضل الطرق لتعليم الأطفال الصوموفقا لتعاليم الإسلام فإن الصيام فرض ديني على كل مسلم بالغ وقادر على الصيام، كما أن الصيام من أركان الإسلام الخمسة، وهنا يستحب ويفضل تعليم الأطفال الصوم من أجل تجهيزهم ليكونوا قادرين على الصيام عندما يبلغوا سن التكليف.
ويجب على الآباء في البداية تعريف الأطفال بالصيام وأهميته، من ثم تدريب الأطفال على الصيام لمدة نصف يوم أو حتى وقت الظهيرة.
ثم بعد عدة أيام يتم تعويد الطفل على الصوم حتى صلاة العصر وخلال أيام إذا لاحظت أنه قادر على التحمل حتى أذان المغرب شجعه على الصيام حتى المغرب.
طرق تعليم الاطفال الصياممن المستحب عند تدريب الأطفال على الصيام أن يتم تجهيز الوجبات الغذائية المفضلة لدى الطفل لتعطيه دافعا، وخلال وقت الصيام من المستحب أن يقوم الوالدين بتحفيز الأطفال وتقديم التسلية والمكافآت لهم.
كما يمكن أن يشارك الطفل في الأجواء الرمضانية عن طريق اصطحابه إلى المسجد لأداء الصلاة وتلاوة القرآن الكريم، وجعل الطفل يتابع برامج الرسوم المتحركة والأناشيد والأغاني الدينية التي تشجع على الصيام وتحث عليه.
اقرأ أيضاًمنها محارب.. أعمال تدور في إطار الأكشن خلال رمضان 2024
تبدأ من 10 جنيهات.. أسعار زينة رمضان 2024
تبدأ من 38.500 جنيه.. سعر رحلات عمرة رمضان 1445هـ
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رمضان على الصیام
إقرأ أيضاً:
منظمات أممية : كل الطرق في غزة تؤدي الى الموت
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأونروا لويز ووتريدج، اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2024، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
وأشارت ووتريدج إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت".
إقرأ/ي أيضا: شاهد: غـزة – 12 شهيدا بينهم 7 أطفال بقصف منزل في جباليا
من جانبها، قالت (يونيسيف) إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت اليونيسيف على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت اليونيسف من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
وقالت الاونروا ، إن الأحوال الجوية ساءت في الأيام الماضية وسيستمر هذا النمط كما كان متوقعا، إلا أن الوكالة اضطرت إلى إعطاء الأولوية للغذاء على مساعدات المأوى.
وأضافت الاونروا "لدينا إمدادات خارج قطاع غزة تنتظر دخول القطاع منذ ستة أشهر، هذا هو الواقع الذي يعيشه العاملون في المجال الإنساني هنا، يتعين علينا الاختيار بين حصول الناس على الطعام أو حصولهم على المأوى".
المصدر : وكالة سوا