غدا.. بدء تفعيل قيم التعاون والشجاعة بأزهر الشرقية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد الدكتور السيد أحمد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، أن معاهد المنطقة نجحت في تفعيل أنشطة وفعاليات المشروع التربوي «أنا الراقي بأخلاقي» على الوجه الأكمل خلال الأسبوعين الماضيين ضمن خطة المبادرة للفصل الدراسى الثاني للعام الحالي 2024/2023
ولفت إلى أنه تم تناول سلوك «الرفق» لمرحلة رياض الأطفال، كما تم تفعيل قيمة الإحسان للمرحلة الابتدائية، وكذلك قيمة «التراحم» للمرحلة الإعدادية والثانوية.
وأضاف منسق المنطقة أنه تم تنفيذ عدد من الأنشطة الفنية والثقافية والدينية، قام الطلاب بتنفيذها عبر مختلف الإدارات التعليمية بإشراف ومتابعة من منسقي الإدارات وشيوخ المعاهد والمعلمين المعنيين، حيث تضمنت الأنشطة فقرات الإذاعة الصباحية على مدار الأسبوعين، كما تم عقد عدد من الندوات الدينية والثقافية بمختلف الإدارات التعليمية، وتنفيذ عدد من الأنشطة الفنية للطلاب تعكس القيم المستهدفة،كما تم تنفيذ عدد من المسرحيات التعليمية داخل الصفوف الدراسية تعكس أثر القيم المتناولة.
وأشار منسق المنطقة الي أنه اعتبارَا من غد السبت، سوف يستمر تفعيل سلوك «الرفق» لمرحلة رياض الأطفال بلا تغير وحتي منتصف مارس الجاري. وبالنسبة المرحلة الإبتدائية سوف يتم تناول قيمة « التعاون» لتلاميذ المرحلة الابتدائية لجميع الصفوف الدراسية ويستمر العمل به لمدّة أسبوعين متتاليين أما بالنسبة للمرحلتين الإعدادية والمرحلة الثانوية سيتم تناول قيمة « الشجاعة» و يستمر العمل بها لمدّة أسبوعين متتاليبن.
وكيل صحة الشرقية: 700 مليون جنيه لإنشاء مبنى جديد لمستشفى أبوكبير المركزي
يذكر أن المشروع التربوي« أنا الراقي بأخلاقي» يتضمن مجموعة من الفاعليات والأنشطة الطلابية المختلفة تستهدف مجموعة من القيم الأخلاقية يتم تفعيلها بفقرات مختلفة ومتنوعة، عبر جدول زمني مُعتمد من قطاع المعاهد وذلك لتدعيم هذه القيم في وجدان الطلاب، كما تتضمن الفعاليات مجموعة من المسابقات والأنشطة الإبداعية، مثل: القصة والشعر والتعبير الفني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ازهر الشرقية الإدارات التعليمية الإدارة المركزية الأنشطة الفنية والثقافية الشرقية الأزهرية الشرقية المرحلة الابتدائية أنا الراقي بأخلاقي رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية رئيس الإدارة المركزية عدد من
إقرأ أيضاً:
توقيع الخطابات المُتبادلة للمنحة الكورية لمشروع «تعزيز القدرات التعليمية» بـ8 ملايين دولار
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع الخطابات المُتبادلة للمنحة الكورية للمرحلة الثانية لمشروع "تعزيز القدرات التعليمية وربط الجامعة بالصناعة بجامعة بني سويف التكنولوجية"، لصالح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بقيمة إجمالية تبلغ 8 ملايين دولار.
ووقع على الخطابات المُتبادلة كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وكيم يونج هيون، سفير جمهورية كوريا لدي جمهورية مصر العربية، وبحضور تشانج وون سام، رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية (كويكا).
وعلى هامش التوقيع، قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إن الاتفاق الجديد بين جمهورية مصر العربية، وجمهورية كوريا، يأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز التعليم التكنولوجي وربطه بالصناعة، ما يُسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل واعدة للشباب، كما أنه يعكس التعاون الوثيق بين الحكومة المصرية ونظيرتها الكورية، ويؤكد الالتزام المشترك بدعم التعليم التكنولوجي كركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضافت الدكتورة رانيا المشاط: “تأتي الاتفاقية استمرارًا للشراكة البناءة مع الجانب الكوري، واختيار جمهورية كوريا لمصر كشريك استراتيجي في جهود التعاون الإنمائي بمنطقة الشرق الأوسط”، مُوضحةً أن هذا التعاون يعكس أولويات الحكومة المصرية لدعم جهود التنمية البشرية، وربط التعليم بسوق العمل بما يُحقق التنمية الاقتصادية الشاملة.
وذكرت "المشاط" أن هذه المنحة تُعد استكمالاً للمرحلة الأولى التي تم توقيعها عام 2016 بقيمة 5.8 مليون دولار أمريكي، والتي استهدفت تأهيل الشباب وتلبية احتياجات السوق الصناعية، حيث تضمنت المرحلة الأولى إنشاء كلية مصرية كورية في جامعة بني سويف التكنولوجية، وتم افتتاحها في عام 2019 وضمت برامج متميزة في تكنولوجيا المعلومات والميكاترونكس.
واستطردت: "تستهدف المرحلة الثانية، تشغيل مُستدام للجامعة، ووضع خطة رئيسية متوسطة وطويلة الأجل لاستدامة وتشغيل الجامعة وفق المعايير العالمية للتميز، مع اعتماد جودة التعليم لمدة 4 سنوات، وإنشاء مناهج مُتخصصة للصناعة، وتطوير برامج بكالوريوس مُبتكرة تمتد لأربع سنوات في مجالات مثل "الميكاترونكس"، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، و"الأوتوترونيكس"، وتكنولوجيا السكك الحديدية، فضلًا عن تعزيز التعاون بين الجامعة والصناعة، من خلال تنشيط منظومة التعاون بين الجامعة وسوق العمل لتعزيز قابلية توظيف الخريجين، مع التركيز على دعم الطالبات وتمكينهن اقتصاديًا".