غلق أحد المطاعم.. حملات مكثفة على الأسواق بمطروح
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
نظمت لجنة المرور على المطاعم والمحالّ التجارية بمرسي مطروح حملة على الأسواق والمطاعم لمتابعة المعروض من السلع الغذائية والاطمئنان على سلامتها حرصا على سلامة وصحة المواطنين.
واكد محمد أنور مدير عام إدارة السياحة والمصايف بالمحافظة رئيس لجنة المرور على المطاعم والمحالّ التجارية أنه تم تنظيم حملة للجنة المرور على المطاعم والمحالّ التجارية بمرسي مطروح بمشاركة الجهات المعنية بالمحافظة من شرطة المرافق ومديريات الصحة والطب البيطري والتموين وإدارة البيئة.
وأضاف أن الحملة أسفرت عن إعدام ٣٥ كجم مواد غذائية متنوعة غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وتحرير ١١ محضرا نظافة وعدم استكمال الشهادات الصحية والإعلان عن الأسعار وأشغال طريق، بالإضافة إلى ١٢ إنذارا عدم الالتزام بالسلامة والصحة المهنية والبيئة وكذلك عدم وجود عقود عمل وعدم استخراج تراخيص مزاولة مهنة.
وقال أنه تم اتخاذ إجراءات غلق لأحد المطاعم بالتنسيق مع مندوب مديرية الصحة. لاستمرار تنفيذ المخالفات.
وأشار إلى إلى المتابعة المستمرة للواء خالد شعيب محافظ مطروح بتكثيف الجهود وتكثيف الحملات الرقابية على الأسواق لضمان سلامة السلع وحرصا على سلامة وصحة المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح محافظة مطروح اخبار المحافظات حملات على الأسواق
إقرأ أيضاً:
عمليات بيع مكثفة لسندات الأسواق الواعدة
جوهانسبرج (رويترز)
شهدت السندات السيادية الدولية لعدد من الأسواق الواعدة عمليات بيع مكثفة مرة أخرى، اليوم الأربعاء، بعد أن دخلت رسوم جمركية أميركية كبيرة فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيز التنفيذ.وأجج دخول الرسوم، التي تتضمن 104 بالمئة على الصين، موجة اضطرابات في الأسواق العالمية.
وأظهرت بيانات تريدويب أن السندات طويلة الأجل المقومة بالدولار لباكستان انخفضت أكثر من خمسة سنتات لتتراجع لما دون 70 سنتاً، وهو الحد الفاصل الذي يتم بعده اعتبار الدين متعثراً.
وذكر متعاملون بالسوق أن سندات سريلانكا ونيجيريا ومصر تراجعت بين 3.5 و4.5 سنت، على الرغم من ضعف التداولات.
ويعاني الدين في الأسواق الناشئة الأصغر، والمعروفة باسم الأسواق الواعدة، من موجات بيع حادة منذ إعلان ترامب عن سلسلة من الرسوم الجمركية الشاملة يوم الأربعاء الماضي، وخسرت العديد من السندات في فئة الأصول 10 سنتات أو أكثر خلال الأسبوع الماضي.
وأدى الانخفاض الأحدث إلى زيادة حادة في تكلفة الاقتراض لهذه الاقتصادات، إذ شهدت العديد من السندات عائدات في خانة العشرات، وهي عتبة تجعل من الصعب بالنسبة لهذه الاقتصادات الاستفادة من أسواق رأس المال الدولية.
وقال جيرجلي أورموسي، كبير استراتيجيي الأسواق الواعدة لدى سوسيتيه جنرال: «هناك بعض المخاوف في السوق من أن تجد الأسواق الواعدة صعوبة أكبر في المستقبل في جمع التمويل الخارجي بسبب تطورات السوق الخارجية، وربما التراجع المستمر في شهية المخاطرة».
وأضاف أن هذا قد يؤدي إلى مزيد من ضعف العملة في تلك الاقتصادات على المدى المتوسط، ويقلص المساحة المتاحة للبنوك المركزية لخفض أسعار الفائدة لدعم اقتصاداتها.
وقالت راضية خان، رئيسة قسم الأبحاث في أفريقيا والشرق الأوسط لدى ستاندرد تشارترد، إن أحدث مجموعة من الرسوم الجمركية أثارت مزيداً من المخاوف إزاء النمو العالمي.
وأضافت: «الأسواق الواعدة، ولا سيما في الطرف الأدنى من التصنيفات الائتمانية، تعد أكثر عرضة للخطر عندما تسيطر على الأسواق معنويات تجنب المخاطرة».