“الشريك الأدبي” يتناول “أدب الصحافة” في جلسة حوار
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
المناطق_واس
استعرضت مبادرة “الشريك الأدبي” التي تنظمها هيئة الأدب والنشر والترجمة في المقاهي العامة بمختلف مناطق المملكة، في جلسة حوارية بمدينة سكاكا عن “أدب الصحافة”، حيث اُستضيف بها الكاتب الصحفي عبدالله وافيه.
أخبار قد تهمك هيئة الأدب والنشر والترجمة تحتفي في اليابان بخريجي برنامج أسس صناعة المانجا في نسخته الثانية 2 فبراير 2024 - 7:11 مساءً هيئة الأدب والنشر والترجمة و “موهبة” تواصلان إثراء الموهوبين عبر برنامج “جيل الأدب” 22 يناير 2024 - 2:22 مساءً
وابتدأ المحاور في استعراض عن أشكال الصحافة الأدبية التي تصدر عن منطقة الجوف كمجلة الجولة، مشيداً بحضورها الثقافي وعدم تأثرها بالمتغيرات التي شملت الصحافة بشكل عام.
وتناول في ثنايا اللقاء عن بدايات الصحافة السعودية والرموز من الكتّاب والصحفيين ومؤلفاتهم الذين أسّسوا المشهد الإعلامي في المملكة، مشيراً إلى تميّز حرية الثقافة في الوقت الحالي عبر ما تنتجه وزارة الثقافة والهيئات التابعة لها، وأن الثقافة أصبحت غير مقيدة برموز نخبوية متحكمة في مساراتها كما في السابق.
وفي ختام اللقاء فتح باب للنقاشات، وقدم المحاضر الشكر على تنظيم ملتقيات الشريك الأدبي والتي أسهمت في صناعة ثقافة تفاعلية بين المجتمع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة الأدب والنشر والترجمة
إقرأ أيضاً:
مناقشة رواية «قصر الزباء» في «صالون الملتقى الأدبي»
فاطمة عطفة (أبوظبي)
«رواية «قصر الزباء» للكاتب الإماراتي محمد الحبسي تمثل تجربة غنية حيث تجمع بين الخيال والتاريخ في نسيج روائي متقن، واليوم نجتمع مع الروائي الحبسي لنطرح أسئلة أكثر عمقاً وإلحاحاً، كيف يمكن للأدب أن يعيد تشكيل الأحداث التاريخية، ومن الذي يميز «قصر الزباء» عن غيرها من الأعمال التي تناولت التاريخ العربي القديم».
بهذه الكلمات، افتتحت أسماء صديق المطوع الجلسة الأدبية التي استضاف فيها «صالون الملتقى الأدبي» الروائي محمد الحبسي لمناقشة روايته الجديدة الصادرة عن «دار كتاب». وأضافت المطوع أن الرواية تأخذنا للقرن الثالث الميلادي وترصد أحداثاً مهمة في منطقة «جيفار»، رأس الخيمة القديمة. والكاتب الحبسي لا يعيد فقط سبك الوقائع، بل يعيد قراءتها بمنظور أدبي يمنحها الحيوية والجاذبية.
بدوره أشار الروائي الحبسي إلى أهمية هذا اللقاء واحتضان «الصالون الملتقى الأدبي» للإبداع الأدبي، قائلاً، إنه كان يسمع عن «قصر الزباء»، وهو موجود في أحد جبال منطقة «شمل» برأس الخيمة، كما أنه قرأ كتيباً يشير إلى ذلك.
من هنا بدأ في بناء هذا العمل الروائي، وأوضح أن من بين أهداف الرواية تسليط الضوء على موقع تاريخي مهم وأحداث ملحمية مؤثرة، مشيراً إلى أن هناك مؤرخين يذكرون أن القصر يعود إلى أكثر من ألفي عام، وقد أمضى أكثر من ثلاث سنوات في القراءة والبحث عن أهمية هذا المكان.