3 عادات مالية بسيطة لمواجهة الأحداث غير المتوقعة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
في عالم يتسم بمد وجزر، فإن طبيعة الحياة التي لا يمكن التنبؤ بوقائعها بمثابة تذكير دائم بأن الاستعداد لما هو غير متوقع أمر بالغ الأهمية.
وفي تقرير بمجلة فوربس، تشارك كارولين ماكلاناهان، الخبيرة المالية المتمرسة في مفترق الطرق بين التمويل والطب، رؤى حساسة حول تعزيز الوضع المالي للفرد لمواجهة الأحداث الصحية غير المتوقعة.
وتشير ماكلاناهان إلى أنه يمكن للظروف غير المتوقعة مثل الأزمات الصحية المفاجئة -سواء كانت سكتة دماغية أو نوبة قلبية أو حادث غير متوقع- أن تغير مسار حياتنا بشكل جذري.
وبالاعتماد على خلفيتها الواسعة في كل من التمويل والطب، تسلط ماكلاناهان الضوء على 3 عادات مالية أساسية يمكنها مساعدة الأفراد في التغلب على هذه الشكوك بمرونة وبصيرة.
1- بسّط حياتك الماليةتؤكد ماكلاناهان أهمية الحفاظ على انسيابية حساباتك المالية. وتنصح بقولها "يجب ألا تمتلك أكثر من حساب واحد" مضيفة "إن تبسيط حياتك المالية يجعل من السهل عليك أو على بديلك إدارة الشؤون المالية أثناء الأزمة الصحية، مما يغطي كل شيء بدءًا من دفع الفواتير اليومية وحتى تغطية باقي نفقات الحياة الأخرى".
2- مستندات قانونية أساسيةيعد وجود المستندات القانونية الصحيحة أمرًا بالغ الأهمية. وتوصي ماكلاناهان بالتوكيل المالي الموثق لدى محام مما يضمن اعتراف المؤسسات المالية به.
وجود المستندات القانونية ذو أهمية كبيرة لتدبير الأمور المالية خلال الحالات الصحية الطارئة (غيتي) 3- قائمة بالأصول والفواتيرولتخفيف العبء عن توكيلك الرسمي خلال حدث صحي، توصي ماكلاناهان بإنشاء "ورقة تعليمات رئيسية".
ويجب أن تتضمن هذه الورقة، المحفوظة في جدول بيانات بسيط، تفاصيل حول الوصول إلى المعلومات المالية والأصول والفواتير.
وتضمن التحديثات المنتظمة، كل 3-6 أشهر، بقاء المعلومات محدثة.
وتشير الخبيرة إلى أن إجراءات أمان الحساب، مثل المصادقة الثنائية، تجعل مشاركة المعلومات المالية أمرًا صعبًا. وتنصح ماكلاناهان بالتأكد من أن وكيلك يعرف كيفية الوصول إلى هاتفك، والذي غالبًا ما يكون بمثابة وسيلة رئيسية للوصول إلى الحساب.
وفي حالة الوفاة، تحذر ماكلاناهان من أن الحسابات المصرفية التي لا يوجد بها مالكون مشتركون يمكن تجميدها بسرعة، مما يؤثر على فواتير الدفع التلقائي.
وللتعامل مع هذا الموقف، تشدد الخبيرة على أهمية إبقاء الأصول ودفع الفواتير بطريقة مبسطة، وتحديث المستندات القانونية، والتأكد من أن بدائل الرعاية المالية والصحية منضبطة.
وتختم ماكلاناهان بأنه في حين يتطلب تنظيم شؤونك المالية استثمارًا أوليًا للوقت، فإن الرعاية المستمرة لا تستغرق سوى بضع ساعات في السنة.
ويمكن أن تكون هذه الجهود -حسب ماكلاناهان- لا تقدر بثمن في التخفيف من التداعيات المالية لحدث صحي غير متوقع، وتوفير الوقت وتقليل التوتر لك ولأحبائك.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
غدا.. المنطقة الأزهرية بالغربية تتلقى طلبات التقدم للعمل بالحصة لسد العجز بالمعاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منطقة الغربية الأزهرية، عن بدء تلقى طلبات الراغبين فى التقدم للعمل بنظام الأجر "الحصة" على مستوى المعاهد الأزهرية الواقعة فى مراكز المحافظة، من غدا السبت ولمدة 15 يوماً، وذلك بمقر بمعهد طنطا الإعدادي الثانوي بنين، الكائن بمنطقة سيجر بمدينة طنطا بجوار ديوان المنطقة الأزهرية.
ومن جانبه أشار الشيخ عبداللطيف طلحة رئيس المنطقة المركزية الازهرية بالغربية، أن المستندات المطلوبة للراغبين فى التقدم للعمل بالحصة، عبارة طلب مقدم باسم رئيس الإدارة المركزية ، وأصل المؤهل الدراسي و 4 صور منه، والموقف من التجنيد للذكور والخدمة العامة للإناث، و4 صور من بطاقة الرقم القومي، و4 صور من شهادة الميلاد، وإقرار بعدم المطالبة بالتعيين أو التعاقد على موازنة الدولة مستقبلا، وحافظة مستندات تتضمن المستندات الموضحة بعاليه، وأن يكون لون دوسيه التقديم لمعلم العلوم الشرعية والعربية "اللون الأبيض"، ولمعلم اللغة الإنجليزية "اللون الأصفر"، ومعلم الرياضيات "اللون الأحمر" ، ومعلم علوم، كيمياء، فيزياء، أحياء "اللون الأخضر"، و معلم دراسات اجتماعية، تاريخ، جغرافيا، "اللون الأزرق".
جدير بالذكر أن الأزهر الشريف قد أعلن عن حاجته للاستعانة بعدد (12498) معلمًا بنظام العمل بالحصة للعام الدراسي 2024/2025م، بجميع المناطق الأزهرية على مستوى الجمهورية، لسد العجز في بعض التخصصات والمراحل بالإدارات التعليمية التابعة لها.