هوس إعلامي بشان صحة البابا فرنسيس
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
لا يزال الهوس الاعلامي بشان صحة البابا فرنسيس يطل برأسه بين الحين والاخر عندما تتواتر الانباء بشأن تأجيل البابا أيا من التزاماته بسبب الاجهاد او بسبب الاصابة بأعراض الانفلونزا او بنزلات البرد الطبيعية.
لا يلتفت الاعلاميين اللاهثين الى حضور وكلمات البابا بقدر التفاتهم الى دخوله المستشفى لاجراء الفحوصات او الى تأويل كل ذلك بشأن احتمالية تنحي البابا بسبب ظروف صحته الامر الذي نفاه الرجل مرارًا وتكرارًا مع وضع احتماليه تنحيه فقط اذا ما حالت ظروفه الصحية عن القيام بمهامه الرسولية.
"البابا فرنسيس شخصا مفعمًا بالحياة، دخوله المستشفى عدة مرات في السنوات الاخيرة لم يهدد حياته بشكل جاد ولم يعكس ضعف قدرته على متابعة مهامة الرسولية. من داخل المستشفى يستقبل صناديق محملة بأوراق العمل ويحظى بمقابلة الكثيرين كما لو انه بمكتبه بالفاتيكان"هكذا كتب الصحفي مايكل هيجينز بجريدة جلوبال اند ميل الكندية في شهر يونيه الماضي وقتما كان البابا فرنسيس يتعافى من العملية الجراحية التي اجرائها في ذات الشهر من العام 2023.
يبدو ان الصحافة المحلية في بلادنا قاصرة على قراءة حضور البابا فرنسيس ورسائله للانسانية وللكنيسة وللمسيحيين تلك التي من خلالها يقدم الرجل قراءته النبوية لكلمات الانجيل ولحضور المسيح في عصرنا الحاضر، فيلجأون الى التركيز فقط على تناقل الاخبار السطحية المتصلة بصحته دون النظر الى قراءة كلماته وتعاليمه ونموذج الخدمة والقيادة والانسانية التي يقدمهما البابا ذو الثامنة والثمانون عاما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا فرنسيس الفاتيكان صحة البابا أعراض الإنفلونزا الصحافة البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يستقبل موظفي الفاتيكان لتبادل التهاني بعيد الميلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان صباح اليوم الأحد، في قاعة بولس السادس بالفاتيكان موظفي الفاتيكان لتبادل التهاني بمناسبة بعيد الميلاد وللمناسبة وجّه الأب الأقدس كلمة رحب بها بضيوفه وقال يسعدني أن أتمكن من تبادل التهاني بعيد الميلاد معكم أود قبل كل شيء أن أعبر عن امتناني لكل واحد منكم على العمل الذي تقومون به، سواء لصالح دولة حاضرة الفاتيكان أو الكنيسة الجامعة كما في كل عام، جئتم مع عائلاتكم، ولهذا أرغب في أن أتأمل معكم للحظة حول هاتين القيمتين: العمل والعائلة.
وأضاف البابا فرنسيس يقول: ما تقومون به هو بالتأكيد كثير أثناء مروري بشوارع وساحات مدينة الفاتيكان، في ممرات ومكاتب الدوائر المختلفة وفي أماكن الخدمة المتنوعة، أشعر وكأنني في خلية نحل كبيرة والآن أيضًا هناك من يعمل لكي يجعل هذا اللقاء ممكنًا: دعونا نشكرهم! اليوم أنتم هنا في جو عيد، وبحيوية العيد في قلوبكم وحيوية الابتسامات أما خلال باقي أيام السنة، تكون الحياة أكثر اعتيادية، ومليئة بالعمل المستمر، ولكن دائمًا بابتسامة القلب.
وتابع البابا: إنه لمن دواعي السرور أن أراكم هنا معًا، ومع أطفالكم لقد كان القديس يوحنا بولس الثاني يقول إن العائلة بالنسبة للكنيسة هي مثل "مهدها" وهذا صحيح: فهي، في الواقع إذ تقوم وتتجذَّر في سر الزواج، تشكل المكان الذي تُولد فيه الحياة – وكم هو مهم اليوم قبول الحياة! كما أنها الجماعة الأولى التي نلتقي فيها، منذ الطفولة، بالإيمان، وكلمة الله والأسرار المقدسة، وحيث نتعلم أن نعتني ببعضنا البعض وأن ننمو معًا في المحبة، في جميع الأعمار. لذلك أشجعكم – آباء وأبناء وأجداد وأحفاد – على أن تبقوا دائمًا متّحدين ومتماسكين مع بعضكم البعض وحول الرب: في الاحترام، وفي الاصغاء، وفي العناية المتبادلة. وأوصيكم أيضاً بأن تصلّوا معاً، لأن العائلة لا يمكنها أن تستمر بدون صلاة وفي هذا الصدد، أقترح عليكم خلال هذه الأيام أن تجدوا بضع لحظات تجتمعون فيها حول المغارة لكي ترفعوا الشكر لله على نعمه، وتطلبوا مساعدته للمستقبل، ولكي تجددوا محبتكم لبعضكم البعض أمام الطفل يسوع.
وخلص البابا فرنسيس إلى القول: أيها الأعزاء، أشكركم على هذا اللقاء وعلى كل ما تقومون به أتمنى لكم كل الخير بمناسبة عيد الميلاد المقدس وللسنة المقبلة التي ستكون "السنة المقدسة للرجاء". أبارككم وأسألكم من فضلكم ألا تنسوا أن تصلوا من أجلي.