وفد وزارة النقل الليبى يزور المتحف الرومانى بالاسكندرية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
استقبل المتحف اليوناني الروماني وفد من وزارة النقل لدولة ليبيا بصحبة مركز تدريب الموانئ البحرية التابع للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا للتعرف على المقتنيات الفريدة للمتحف وتسلسل العصور وسيناريو آلعرض واشادوا جميعا بشرح الأمناء الأثريين وحسن الأستقبال والتنظيم
وعرض المتحف تمثال العجل" أبيس" هو من أهم مقتنيات المتحف اليوناني الروماني ، وهو الصورة الحيوانية للإله أوزيريس زوج إيزيس والذي اتحد في العالم الآخر مع العجل أبيس.
وفي حكم البطالمة لمصر وحتى يوحد بطلميوس الأول بين اليونانيين والمصريين، قام بتعديل على عبادة الثالوث المقدس وهو تصوير الإله أوزيرابيس على شكل آدمي عوضًا عن الشكل الحيواني حتى يتقبل اليونانيين عبادته كما قام بتعديل الإسم إلى سيرابيس حتى يسهل على الإغريق نطق الإسم.
وتم اكتشاف هذا التمثال عام 1895م بحفائر السرابيوم (عمود السوارى) بواسطة Botti عالم الآثار ومؤسس المتحف اليوناني الروماني
وهو عبارة عن تمثال من حجر الديوريت للإله سيرابيس في شكل الثور أبيس وبين قرنيه قرص الشمس والحية المقدسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحف اليونانى وزارة النقل
إقرأ أيضاً:
متحف مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي
سالم بن نجيم البادي
زرتُ مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي في ولاية ينقل بمحافظة الظاهرة، وقد أدهشني ما رأيت من تعاون وتكاتف بين أعضاء الهيئة التدريسية جميعًا وإدارة المدرسة بقيادة مدير المدرسة المُبدع إبراهيم بن سعيد بن علي العلوي، وكان عدد المعلمين 71 معلمًا كما أخبرني مدير المدرسة وعدد الطلبة 700 طالب.
ومع هذه الأعداد الكبيرة وهم يتواجدون في مكان واحد، إلا أنهم ظهروا في انسجام تام وتعاون مطلق، انعكس ذلك على نتائج التحصيل الدراسي للطلبة، وعلى الهدوء والنظام السائد في المدرسة، وعلى ندرة المشكلات التي تحصل عادة في المدارس بين الطلبة، وقد بدت المدرسة نظيفة وجملية، وبها لوحات فنية وكل ردهات المدرسة والمكاتب الإدارية وكل زاوية في المدرسة بها لمسات جمالية.
غير أن أكثر ما آثار إعجابي في المدرسة هو المتحف، وقد أخذني الشاب الملهم أحمد الفارسي في جولة عبر المتحف، وهو الذي بذل المال والجهود الجبارة من أجل إنشاء هذا المتحف، الذي يحتوي على المئات من القطع التراثية النادرة من العصور القديمة وقبل بداية النهضة، ومع بدايتها، ويصعب تعداد الأشياء والقطع الأثرية التي توجد في المتحف فهي كثيرة ومتنوعة ومدهشة.
هذا المتحف، متحف متكامل الأركان وليس مجرد معرض كما يطلقون عليه في المدرسة، لكن المتحف يحتاج إلى تسويق إعلامي واهتمام من الجهات الرسمية ودعوة الناس إلى زيارته مقابل رسوم رمزية من أجل استمراريته ونموه وبقائه، ومن أجل أن تستفيد المدرسة من هذه المبالغ.
وعن صاحب فكرة المتحف الأستاذ أحمد الفارسي؛ فهو جدير بالتقدير والشكر والدعم المادي والمعنوي والإشادة بجهوده المتميزة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، ونحن نعتز وتفتخر بوجود أمثاله. وقد أخبرني أنه سوف يواصل مشروعه الرائد هذا وقد رفض الإغراءات المالية التي جاءته من بعض الدول من أجل بيع بعض القطع الأثرية ورفض نقل المتحف خارج المدرسة.
شكرًا جزيلًا لكل العاملين في مدرسة حمود بن أحمد البوسعيدي، وإلى أحمد الفارسي مؤسس متحف المدرسة.
رابط مختصر