ميدو يتصدر الصحف الإنجليزية.. رد حاسم من "ذا أثليتك" عن رحيل صلاح للسعودية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
حرصت الصحف الإنجليزية في الفترة الحالية، على التأكد من حقيقة رحيل النجم الدولي المصري محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، إلى الدوري السعودي في الموسم القادم بعد رحيله من الريدز.
وكان صلاح أحد أهم الأهداف التي تضعها أندية دوري روشن منذ الموسم الماضي للتعاقد معه، إلا أن المدرب الألماني يورجن كلوب رفض رحيل صلاح مطلقا.
وكان النجم الدولي السابق أحمد حسام ميدو، قد نشر مؤخرا تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع(X)، تفيد بأن صلاح قد وقع على عقود انتقاله إلى الدوري السعودي للمحترفين في الموسم القادم.
وحرصت صحيفة ذا أثليتك الإنجليزية على الرد بعد التأكد من الأمر حيث أوضحت:" مع كل الاحترام لميدو ومساعديه في ايجاد المعلومة، لكن ما نشر ليس صحيحا وصلاح لم يوقع على أي عقود".
وتابعت الصحيفة الإنجليزية، الآن أصبح الأمر سهل نسبيا، خاصة وأن اللاعب يتبقى له موسم واحد فقط في عقده مع فريق ليفربول، ولكن ذلك لا يعني رغبته في مغادرة أوروبا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميدو محمد صلاح ليفربول الدوري السعودي
إقرأ أيضاً:
ضغوط ترامب تهدد استقرار الإطار التنسيقي.. العراق أمام اختبار تفاوضي حاسم - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حذر الباحث والأكاديمي عمر الناصر، اليوم السبت (22 آذار 2025)، من أن أي عقوبات أمريكية محتملة على العراق قد تهدد استقرار المشهد السياسي، خاصة في ظل سيطرة الإطار التنسيقي على الحكومة الحالية.
وأوضح الناصر في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الضغوط الأمريكية، إذا ما تصاعدت، ستنعكس بشكل مباشر على حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مما يستدعي تحركا عاجلا من قبل الجهات العراقية المعنية".
وأضاف، أن "العراق بحاجة إلى مفاوضات عاجلة مع واشنطن لتفادي أي إجراءات عقابية قد تؤثر على الإنجازات التي تحققت على المستويين الداخلي والخارجي".
كما شدد على أهمية تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن، لضمان استمرار التواصل والتعاون بين البلدين.
وأشار الناصر إلى أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى حاليا لإثبات وجوده على الساحة الدولية عبر تصعيد الضغوط على عدة دول، وهو ما يتطلب تحركا عراقيا سريعا لمواجهة التداعيات المحتملة لهذه السياسات".
ومنذ انسحاب القوات الأمريكية من العراق عام 2011، ظلت واشنطن تلعب دورا رئيسا في دعم الحكومة العراقية أمنيا واقتصاديا، من خلال اتفاقية الإطار الاستراتيجي الموقعة عام 2008، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات الأمن والاقتصاد والتعليم والثقافة.
ومع تشكيل الحكومة برئاسة السوداني، والتي يدعمها الإطار التنسيقي، برزت تحديات كبيرة في العلاقة مع الولايات المتحدة، لاسيما في ظل التصعيد بين الفصائل المسلحة والقوات الأمريكية في العراق وسوريا.
وقد زادت التوترات بعد الضربات الجوية الأمريكية ضد مواقع تابعة لجماعات مسلحة داخل العراق، مما أثار مخاوف من عقوبات أو ضغوط سياسية واقتصادية قد تفرضها واشنطن على بغداد.
في ظل هذه المعطيات، تجد الحكومة العراقية نفسها أمام اختبار دبلوماسي حاسم، حيث يتطلب الموقف الحالي تكثيف الجهود التفاوضية مع واشنطن لتجنب أي عقوبات أو ضغوط قد تؤثر على الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد.