أعربت  الفصائل الفلسطينية المجتمعة في مدينة موسكو، عن شكرها وتقديرها للقيادة الروسية على استضافتها لاجتماعاتها، وعلى موقفها الداعم للقضية الفلسطينية

وأكدت أنه  في ظل ما يتعرض له شعبنا من عدوان صهيوني اجرامي، على الروح الإيجابية البناءة التي سادت الاجتماع، واتفقت على أن اجتماعاتها ستسمر في جولات حوارية قادمة للوصول إلى وحدة وطنية شاملة تضم القوى والفصائل الفلسطينية كافة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وأكدت الفصائل على توافقها على المهمات الملحة أمام الشعب الفلسطيني ووحدة عملها من أجل تحقيقها وفي مقدمتها:-

1-  التصدي للعدوان الإسرائيلي الإجرامي وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس بدعم ومساندة ومشاركة الولايات المتحدة الأمريكية.

2-  مقاومة ووقف وإفشال محاولات تهجير شعبنا من أرض وطنه فلسطين خصوصًا في قطاع غزة أو في الضفة الغربية والقدس، والتأكيد على عدم شرعية الاستيطان والتوسع الاستيطاني وفقًا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.

3-  العمل على فك الحصار الهمجي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية وإيصال المساعدات الإنسانية والحيوية والطبية دون قيود أو شروط.

4-  إجبار جيش الاحتلال على الانسحاب من قطاع غزة ومنع محاولات تكريس احتلاله أو سيطرته على أي جزء من قطاع غزة بحجة مناطق عازلة، وسائر الأراضي المحتلة، والتمسك بوحدة الأراضي الفلسطينية كافة وفق القانون الأساسي.

5-  رفض أي محاولات لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية بما فيها القدس في إطار المساعي لسلب الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير وإقامة دولته الحرة المستقلة كاملة السيادة على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس وفقًا للقرارات الدولية.

6- دعم وإسناد الصمود البطولي لشعبنا المناضل ومقاومته في فلسطين وحرصها على إسناد شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية وخصوصًا في القدس، ومقاومته الباسلة، لتجاوز الجراح والدمار الذي سببه العدوان الإجرامي، وإعمار ما دمره الاحتلال، ودعم عائلات الشهداء والجرحى وكل من فقد بيته وممتلكاته ومصادر رزقه.

7-  التصدي لمؤامرات الاحتلال وانتهاكاته المستمرة ضد المسجد الأقصى المبارك، واعتداءاته على حرية العبادة في شهر رمضان الفضيل ومنع المصلين من الوصول إليه، والإصرار على مقاومة أي مس بالمسجد الأقصى ومدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

8-  الإسناد الكامل للأسرى والأسيرات البواسل في السجون الذين يتعرضون لمختلف أشكال التعذيب والقمع، والتصميم على أولوية بذل كل جهد ممكن من أجل تحريرهم من أسر الاحتلال.

9-  التأكيد على حماية وكالة الغوث الدولية ودورها الحيوي في رعاية اللاجئين الفلسطينيين حتى  تحقيق عودتهم، وتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 194.

10- توجه الفصائل الفلسطينية التحية لدولة جنوب أفريقيا على دعمها للشعب الفلسطيني ودورها الأساس في رفع قضية أمام محكمة العدل الدولية لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جريمة الإبادة الجماعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطینیة ا فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هكذا علقت واشنطن على اعتقال الاحتلال للطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية

أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، بأن واشنطن "ما تزال تجمع معلومات" حول وضع الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية، مدير مشفى كمال عدوان، والطاقم الطبي الذين اعتقلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وجاء البيان رداً على سؤال الصحفيين حول هذا الموضوع.

وأضاف البيان أن الولايات المتحدة "تتابع الأخبار الواردة" بهذا الشأن، مؤكداً أن واشنطن "لا ترغب في رؤية اشتباكات في المشافي والمنشآت الطبية". ودعا البيان جميع الأطراف إلى "احترام خصوصية منشآت مثل المشافي، والابتعاد عن إلحاق الأذى بالمدنيين والعاملين في المجال الإغاثي".

وأعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها البالغ إزاء أعداد الضحايا المدنيين جراء الحرب الدائرة في غزة، مشيرة إلى أنها تواصل تحذير إسرائيل "على أعلى المستويات". وفي الوقت نفسه، اتهمت واشنطن حركة المقاومة حماس بـ "استغلال المنشآت المدنية لأغراض عسكرية".


منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي٬ المنظومة الصحية في القطاع بشكل ممنهج، حيث يقصف ويحاصر المستشفيات وينذر بإخلائها، كما يمنع دخول المستلزمات الطبية، خاصة في مناطق شمال القطاع التي اجتاحها مجدداً في 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وكان آخر الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع الصحي في غزة الجمعة الماضية، حيث اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مشفى كمال عدوان، وأضرموا النار فيه مما أدى إلى إخراجه عن الخدمة. كما تم اعتقال أكثر من 350 شخصاً كانوا داخل المشفى، بينهم الكادر الطبي والجرحى والمرضى، بالإضافة إلى مدير المشفى حسام أبو صفية.

وبدعم أمريكي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، مما أسفر حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى اختفاء أكثر من 11 ألف مفقود.


كما يشهد القطاع دماراً هائلاً ومجاعة حادة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية تعقب على بيان الشخصيات الاعتبارية من غزة
  • مجلس الوزراء يحذر من اتساع دائرة المجاعة في قطاع غزة
  • نداء عاجل من حركة حماس للجميع بمناسبة أعياد الميلاد
  • في يوم الوفاء الصحفي الفلسطيني.. حماس: فدائيون يلتحمون مع شعبنا ويعيشون آلامه
  • هكذا علقت واشنطن على اعتقال الاحتلال للطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية
  • السلطة الفلسطينية تساند الاحتلال في قمع مواطنيها وقرار صهيوني يتيح الاستيلاء على أراضي المقدسيين
  • بيان من "حماس" حول ازدياد حالات الوفاة في غزة بسبب البرد القارس
  • الخارجية الفلسطينية: تفاخر الاحتلال الإسرائيلي بتدمير مدينة جباليا استخفاف بالشرعية الدولية
  • «استخفاف بالشرعية الدولية».. الخارجية الفلسطينية تدين تدمير «جباليا» وتفاخر الاحتلال
  • الخارجية الفلسطينية: تفاخر إسرائيل بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية