رئيس الوطنية للصحافة: الجرائد الورقية لن تختفي مع وجود الإلكترونية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة: إنه لديه تحفظ على من يقول إن هناك تراجع في الصحافة القومية، بالعكس في السابق كانت الصحافة ورقية فقط فكان التوزيع مقتصر على الأعداد الورقية، أما الآن فأصبحت الجرائد الكبيرة مثل الأهرام والأخبار والجمهورية وروز اليوسف لديها بوابة إلكترونية، وأصبح الترافيك على هذه البوابات كبير، بالإضافة إلى أعداد التوزيع المعتاد، فكل هذا يشير إلى أن هناك زيادة في أعداد القراء أكثر من السابق.
وأوضح خلال مشاركته في الصالون الذي نظمته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان "الإعلام.. الإشكاليات الحاضرة وسيناريوهات التطوير"، قائلا: "لا نستطيع أن نقول إن الإصدارات الورقية في طريقها للزوال بل هى موجودة لأن هناك شريحة من المجتمع المصري ما زال متمسك بشراء الجرائد الورقية بشكل يومي، وعندما وجدنا أن الشباب يفضلون الصحافة الإلكترونية قمنا بإصدار العديد من الإصدارات الإلكترونية التي تلبي احتياجات القراء الشباب".
وتابع رئيس الهيئة الوطنية للصحافة: "بالرغم من أن الجريدة التي كانت تكلفنا ثلاثة جنيهات أصبحت تكلفنا 20 جنيها بعد أزمة كورونا وأزمة الحرب الروسية على أوكرانيا مازلنا نواجه هذا التحدي بإصدار الجرائد الورقية تلبية لاحتياجات القراء، ولكننا قمنا أيضا بتحويل بعض الإصدارات الصحفية المسائية إلى بوابات إلكترونية تماشياً مع التطور التكنولوجي وسط اعتراض من الكتاب الذين كانوا يكتبون في هذه الإصدارات، وبعد تحولها إلى إلكتروني وجدنا منهم موافقة ومباركة لهذا التحول خاصة وأن عدد القراء لديهم زاد وأصبحوا يجدون صدى أكبر لموضوع الصحفي".
واستطرد الشوربجي: مع التطور التكنولوجي الكبير قمنا بعمل منصة وموبايل أبليكشن بالتعاون مع وزارة الاتصالات، وهى منصة سبوت التي اهتممنا فيها بصحافة الفيديو، ونعمل الآن على إطلاق بث تجريبي باللغتين العربية والإنجليزية حتى نخاطب العالم بشكل أكبر، هذا فضلاً عن تحويل أرشيف الجرائد القومية الهامة إلى ديجيتال حفاظاً على تراث مصر الثقافي".
أدار الحوار خلال الصالون، الإعلامي أحمد عبد الصمد، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيه الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الصادق الشوربجي الصحافة القومية روز اليوسف الأهرام الجمهورية الوطنیة للصحافة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتفقد الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة
استكمل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، زيارته مساء اليوم لمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بتفقد مبنى الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة (NAID)، الذي يعد مقرها مركزا للتميز لدعم البحث والتطوير وريادة الأعمال فى مجال التقنيات والأدوات المساعدة لدمج وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة.
وقدم الدكتور عبد المنعم الشرقاوي، رئيس الأكاديمية، عرضا تقديميا حول محاور عمل الأكاديمية وهما: محور الابتكار والإبداع لدعم وتوطين صناعة التكنولوجيات المساعدة بالتعاون مع الجهات الأكاديمية والبحثية والشركات التكنولوجية، ومحور الدمج الرقمى والتمكين التكنولوجى لتحقيق النفاذ الرقمي؛ حيث تم استعراض بعض برامج ومشروعات وأنشطة الأكاديمية ذات الصلة.
وتمثل الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة بيئة متكاملة لمراحل تطوير التكنولوجيات المساعدة المختلفة من تصميم ونمذجة ومحاكاة وتصنيع نماذج واختبارات دقيقة وكذلك تطوير للمحتوى الرقمى المتاح من خلال 18 معملا بحثيا وتطبيقيا متخصصا مثل: التصميم الهندسي، وإنترنت الأشياء والإلكترونيات، والروبوتات والذكاء الاصطناعي، والطباعة ثلاثية الأبعاد والتصنيع الميكانيكي الرقمي والميكانيكا الحيوية والتأهيل، ومعامل الواقع الافتراضي والمعزز والممتد، وكذلك التجريب والتدريب التفاعلى بالإضافة إلى حاضنات ومسرعات الأعمال المتخصصة.
وخلال جولته بالأكاديمية، قام رئيس مجلس الوزراء بزيارة معامل الذكاء الاصطناعي والتصنيع ثلاثى الأبعاد والإلكترونيات والروبوتات؛ حيث تم استعراض مشروعيْ تخرج بالتعاون مع الأكاديمية لكرسى متحرك ذاتى القيادة باستخدام الذكاء الاصطناعى، وكذلك العمل على تطوير تصميم طرف صناعى باستخدام تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد، كما قامت شركتان ممن تم احتضانهما بالأكاديمية باستعراض حلولهما التكنولوجية الخاصة بتطبيق لترجمة النصوص المكتوبة إلى لغة الإشارة لتمكين التواصل مع الصم وضعاف السمع وكذلك نظارة متخصصة لتحويل الكلام المنطوق إلى لغة الإشارة.
وعقب ذلك، زار الدكتور مصطفى مدبولي ستوديو الواقع الممتد وهو الأول من نوعه على مستوى أفريقيا؛ حيث عرضت إحدى الشركات نموذجا أوليا لبيئة افتراضية مبنية على الواقع الممتد لتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة للاستخدام الآمن للمعدات الصناعية.