ظن أنه سعال فتفاجأ بوجود حشرة.. أطباء يستخرجون صرصورا من رئة مريض
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تمكن أطباء في ولاية كيرالا الهندية من استخراج صرصور من رئة رجل يعاني من مشاكل تنفسية حادة.
وقد زار الرجل أحد المستشفيات في كيرالا بعد أن شعر بصعوبة في التنفس الشديدة، وتبين فيما بعد أن سبب مشكلته هو وجود صرصور داخل رئته.
ووفقا “لهندوستان تايمز” قاد فريق من الأطباء بقيادة الدكتور تينكو جوزيف، رئيس قسم طب الرئة التدخلي في المستشفى، عملية استخراج الصرصور من الرئة.
ووفقًا للأطباء، تم إدخال أنبوب في عنق المريض سابقًا، ومن الممكن أن يكون الحشرة قد دخلت الرئتين من خلال هذا الأنبوب.
لم يوضح الأطباء مكان تنفيذ هذه الإجراءات المتعلقة بالأنبوب.
وصرح الدكتور جوزيف أن الناس يزورون المستشفى بسبب مشاكل التنفس المختلفة، لكن حالة شخص يعاني من صعوبات في التنفس بسبب وجود صرصور محشور في رئتيه هي حادثة نادرة جدًا. وأضاف أن مثل هذه الحوادث قد تحدث بسبب الإهمال.
تم إطلاق سراح الرجل الذي كان يعاني من مشاكل في التنفس بعد فترة قصيرة من المستشفى. وكان هناك حالة مشابهة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا.
وتبين أن سبب نزيف الأنف المتكرر لرجل في فلوريدا كان وجود حشرات حية تعيش داخل تجويف أنفه.
تمت إزالة هذه الحشرات وأعطي الرجل غسولًا مضادًا للطفيليات الخاص به. ومن المتوقع أن يتعافى الرجل تمامًا، ولكنه يحتاج إلى زيارة الطبيب بانتظام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجراءات التواصل الاجتماعي الرئتين الصرصور
إقرأ أيضاً:
درونز الموت... حشرة تلاحقنا من السماء!
كتب شربل صفير في"نداء الوطن":في عالم الحروب الحديثة، تتطوّر الأسلحة وتتغيّر الأدوات، إلا أن الطائرات من دون طيار، أو ما يعرف "بالدرونز"، فرضت نفسها كإحدى أكثر الوسائل العسكرية هيمنة وإثارة للرعب. في غزة ولبنان، تجاوزت هذه الطائرات مجرّد كونها أدوات لتنفيذ الضربات الدقيقة، لتصبح كالحشرات المزعجة تطارد المدنيين بصوتها المستمر والمقلق، لتعكس حالة دائمة من الخوف والترقّب، وباتت رمزاً للتهديد اليومي الذي لا يرحم..
وفي هذا السياق، يؤكد الباحث في الشؤون الأمنية والسياسية، العميد خالد حماده، لـ"نداء الوطن"، أن هذه الطائرات لا تقتصر مهامها على التصوير والتعقّب للأهداف، بل تشمل أيضاً عمليات استهداف مباشرة. ويضيف أن الطائرات الصغيرة من دون طيار تمتاز بقدرتها على إنشاء خرائط ثلاثية الأبعاد للأنفاق، فضلاً عن تكيّفها مع المساحات الضيقة، كما يمكنها أن تنشئ شبكات اتصالات تحت الأرض، ما يمنحها قدرة مذهلة على استهداف مواقع استراتيجية بدقة.
لكن هذا التفوق التكنولوجي على مستوى المعركة العسكرية لا يأتي من دون ثمن. فبينما تهيمن هذه الطائرات على الأجواء وتؤثر بشكل جوهري في سير المعارك، فإنها أيضاً تترك آثاراً مدمّرة على المدنيين في المناطق التي تشهد الصراع. فصوت الطائرات المسيّرة، الذي يشبه رفرفة حشرة غير مرئية، يسبّب اضطرابات نفسيّة لدى السكان، الذين يعشيون تحت تهديد دائم، حيث لا تكاد تمر لحظة من دون أن يشعروا بوجود الطائرات المسيّرة في سمائهم. ورغم أن الهدف الأساس لاستخدامها هو استهداف المجموعات المسلّحة، إلا أن المدنيين هم من يدفعون الثمن الأكبر والأكثر قسوة، لتتحول هذه الطائرات إلى عدو خفي، لا يرحم ولا يميّز بين مقاتل ومدني..