اعرف قبل ما تشتريه.. تكلفة إصلاح شاومي 14 ألترا بثمن موبايل جديد
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أطلقت شركة شاومي Xiaomi، رسميا أحدث هواتفها الذكية الرائدة Xiaomi 14 Ultra، بتكوينات مختلفة تلبي جميع احتياجات المستخدمين، وإلى جانب الإطلاق العالمي، كشفت الشركة الصينية عن أسعار قطع غيار هاتفها الرائد، مما يوفر الشفافية بشأن تكاليف الصيانة المحتملة.
وبحسب ما ذكره موقع "gizmochina"، أعلنت شاومي عن قائمة أسعار قطع غيار إصلاح جهاز شاومي 14 ألترا، والتي تتضمن العديد من المكونات الأساسية لوظائف الجهاز، تبرز اللوحة الأم كأغلي قطعة غيار بالهاتف، كما تم الكشف عن أسعار المكونات الأخرى مثل الشاشة والبطارية والغطاء الخلفي والتي جاءت كالتالي.
أسعار قطع غيار شاومي 14 ألترا
ووفقا لـ شاومي، فإن تكلفة اللوحة الأم تبلغ 464 دولار (14.337 جنيها مصريا)، للخيار بسعة 16 + 1 تيرابايت، فيما تبلغ تكلفة الخيارات الأقل بسعة 16 + 512 جيجابايت أو 12 + 256 جيجابايت حوالي 400 و 379 على التوالي.
وتأتي الشاشة في المرتبة الثانية من حيث التكلفة، حيث تبلغ تكلفتها 187 دولار (5.778 جنيها مصريا)، ومن ناحية أخرى، فإن العنصر الأقل تكلفة هو مكبر الصوت بسعر 4 دولار.
ويشار إلى أن هذه الأسعار مجرد أسعار المكونات الفردية لإصلاح هاتف Xiaomi 14 Ultra في الصين فقط، وقد تكون تكلفة الإصلاح الفعلية أعلى اعتمادا على مدى الضرر الذي تضر له الجهاز.
ويتميز هاتف شاومي 14 ألترا، بأعلى المواصفات، فهو يعمل بمعالج كوالكوم Snapdragon 8 Gen 3 وذاكرة رام من نوع LPDDR5X وذاكرة داخلية من نوع UFS 4.0.
والجدير بالذكر أن الهاتف يدعم الاتصال المباشر بالأقمار الصناعية Tiantong، مما يعزز خيارات الاتصال للمستخدمين، ويتميز هاتف شاومي Xiaomi 14 Ultra بشاشة منحنية من نوع OLED بقياس 6.73 بوصة بدقة 3200 × 1440، مما يوفر صورا غامرة مع سطوع يصل إلى 3000 شمعة.
وفي قسم التصوير الفوتوغرافي، دخلت شاومي في شراكة مع شركة لايكا الألمانية، لتزويد هاتف Xiaomi 14 Ultra بإعداد الكاميرا الرباعية Summilux، يشتمل هذا الإعداد على كاميرا Sony LYT-900 الرئيسية بدقة 50 ميجابكسل مزودة بتقنية OIS، وتتميز بفتحة متغيرة مقاس 1 بوصة f/1.63-f/4.0 1024، بالإضافة إلى ذلك، يشتمل الجهاز على مستشعرات Sony IMX858 لكل من العدسات ذات الزاوية الواسعة والعدسات المقربة، مما يضمن تعدد الاستخدامات وجودة الصورة الاستثنائية.
ويتميز الهاتف بكاميرا أمامية بدقة 32 ميجابكسل، تدعم كاميرا الهاتف تقنية AISP لالتقاط الصور ومعالجتها باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، ويحزم الهاتف بطارية بقوة 5300 مللي أمبير في الساعة، مع شحن سريع سلكي بقدرة 90 وات، كما تدعم الشحن اللاسلكي بقدرة 80 وات وإمكانيات الشحن العكسي بقدرة 10 وات.
ويتوفر هاتف شاومي Xiaomi 14 Ultra، للبيع في أوروبا مقابل سعر يبدأ من 1499 يورو (أي ما يعادل 50 ألف و 107 جنيها مصريا).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاومي شاومي 14 ألترا شاومي 14 Ultra أسعار قطع غیار Xiaomi 14 Ultra شاومی 14
إقرأ أيضاً:
ألا يخْجَلون.. أَم أنهم لا يَعْقِلون.. !!
دهشةٌ وألمٌ يُصِيباني عندما أقرأ أو أسمع مصريًّا منبهرًا بالعهد الملكي الفاسد، بل يشعرُ بالحنين إلى ذلك العهد، ويُثْنِي على أحد أبناء أو أحفاد «محمد علي» لكونه تبرع بجزءٍ من أموالِه لإقامة مشروع خيري.. أو أن إحدى حفيداته تبَّرعتْ بجزءٍ من أموالِها لبناء جامعة القاهرة.
فأسأل أحدهم: ما مصدر ثروات أبناء وأحفاد «محمد علي» التي شيَّدوا بها قصور المُتعَة والمشروعات الخيرية؟ هل أتى جَدُّهم (الجندي الألباني) بأموالٍ طائلة ورثها عن أبيه وبدورهِ أورثَها لأبنائهِ وأحفادِه؟
فمثلًا.. هل كانتِ الأميرة «فاطمة» ابنة «الخديوِ إسماعيل» تعمل سكرتيرة وزير البترول (مثلًا)؟ أم أنها حَصُلَت على قرضٍ بَنْكي وأقامت مصنعًا للملابس الحريمي تَطوَّر وأصبحَ أكبر مصنع في مصر؟ أو أنها اشترت شَرِكة من شركات القطاع العام بثمنٍ بَخْس ثم باعتها بالمليارات؟ أم أنها كانت تَمتلِك شركة (فاطمة فون للاتصالات) وأرادت تجارة مع الله بعمل خيري فتبرعت لبناء (جامعة القاهرة الحالية)؟
ورغم معرفة المصريين بالمثل الشهير «من دقنه وافتل له»، فهناك من يُردِّد أن «الأمير فلان تبرَّع من مالِه الخاص، أو تبرَّعتِ الأميرة فلانة من مالِها».
يا سادة: هذه الأموال مِصرية، اغتُصِبَتْ ونُهِبَتْ بالاحتيال، وبالقوَّة.
* ألمْ يَنتَزِعْ «محمد علي» مِلكيَّةَ كلِّ الأرض الزراعية من أصحابِها لنفسهِ ووزَّعها على أبنائه الذين أورثوها لأبنائِهِم؟
* ألم يَعتَبِر «محمد علي» وأبناؤه وأحفاده أن مصر بنيلها، وأهرامها، وكل ما عليها ومَنْ عليها مِن البشرِ والدواب مُلْكٌ خالصٌ لهم؟
و(للعلم).. كلُ ما تَمَّ وأُقيم من مشروعاتٍ تنموية كالسكَّةِ الحديد، والطُرق، والتُّرَع، والقناطر،.. .. .إلخ لم يكن إنشاؤها لسوادِ عيون المصريين، ولكن باعتبار أنه مُلكٌ لَن يزول، ومِن خيراتهِ ينال المُتْعَة والرَّفاهية والسلطان.
تمامًا كما يفْعلُ أي مواطن حين تَعُم الفوضىٰ والانفلات الأمني والفساد في بلدٍ فيضعَ يدَه على قطعةِ أرض مِن حَرَمِ النِّيل (مثلًا) ليبني (كافيتريا) فيُمَهِّد لها الطريق، ويُجَمِّلَهُ بأشجارِ الظِّلِ والورود، ويُزيِّنها بالأضواء، باعتبار أنها صارت مِلْكَه.
كما لا يجوز مقارنة أبناء «محمد علي» وأحفاده (اللصوص) الذين جَلَبوا المُحتلَ البريطاني لحمايةِ عُروشهِم بلصوصِ اليوم الذين اشتروا مصانعَ القطاع العام بثمنٍ بَخْس (دراهم معدودة) ومساحات صحراوية بثمنٍ زَهيد بغرض إقامة مشروعات إنتاجية ثم خالفوا وباعوا جزءًا من الأرض ولم يلتزموا بسداد الضرائب المستحقة عليهم (وهؤلاء يمكن محاكمتهم).
فيا مَن تتغنون بعصر الاستعباد، وتصدقون أن مصر كانت دائنةً لبريطانيا.. كفاكم (عَبَطًا)، فالمُحتل لا يستدين، بل يَغْتَصِب بالقوة، فلا تُصدِّقوه حتى لو اعترف بِدَينٍ في دفاتره، أو وَعَد (كذِبًا) بسداده.