(CNN)-- قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف لشبكة CNN، الجمعة، إنه ليس لديه "ما يقوله" لعائلة السياسي الروسي المعارض أليكسي نافالني في يوم جنازته، حيث تم تسليم جثمانه إلى أقاربه، حسبما أعلنت متحدثة باسمه لتُقام المراسم في كنيسة بالعاصمة الروسية، موسكو.

وعندما سُئل عما إذا كان الكرملين لديه أي شيء ليقوله لعائلة نافالني في اليوم الذي سيتم فيه دفن السياسي الروسي، رد ديمتري بيسكوف بإيجاز: "لا، ليس لدينا ما نقوله".

والتزم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين الصمت بشأن موت منتقده الرئيسي طوال الأسبوعين الماضيين منذ الأخبار المأساوية لموته، وهو اتجاه يتوافق مع تجنبه ذكر نافالني بالاسم خلال حياة السياسي الراحل.

وتم تسليم جثة أليكسي نافالني إلى أقاربه، بحسب ما أعلنت المتحدثة باسمه كيرا يارميش.

كما كتبت يارميش أيضا عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا، بأن عربة الموتى، التي تحمل جثمان نافالني ستتوجه قريبا إلى الكنيسة. وذُكر في البداية أن فريقه لم يتمكن من تأمين عربة نقل جثمان نافالني.

وتجمع حشد بكنيسة في موسكو، حيث من المقرر أن تُقام جنازة أليكسي نافالني.

وقال مشيعون تجمعوا خارج الكنيسة في موسكو، الجمعة، لشبكة CNN إنهم تجمعوا لإبداء احترامهم لـ"بطلهم" الحقيقي أليكسي نافالني.

وقالت امرأة تدعى مارينا لمراسل CNN ماثيو تشانس إنها سافرت من سانت بطرسبرغ لأنها "أحبت" أليكسي نافالني.

وأضافت مارينا: "لقد كان بطلا حقيقيا، أريد أن أقول له وداعا".

كما قالت تاتيانا البالغة من العمر 82 عاما، والتي تقيم في موسكو، إنه "من الطبيعي" بالنسبة لها أن تخرج لإبداء احترامها لنافالني، بعد أن حضرت العديد من اجتماعاته لأنها مؤيدة له منذ فترة طويلة.

وفي الوقت نفسه، عززت الشرطة الروسية تواجدها حول المقبرة في موسكو قبل جنازة نافالني.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الشرطة الروسية فلاديمير بوتين موسكو ألیکسی نافالنی فی موسکو

إقرأ أيضاً:

موسكو تشن هجوماً لاذعاً على مُقترح ترامب بشأن غزة

أبدت وزارة الخارجية الروسية، في بيانٍ لها اليوم الخميس، رفضها لمُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إقراغ غزة من اهلها. 

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وقالت الوزارة الروسية عن مُقترح ترامب إنه حديث شعبوي، واضافت مُشددةًَ على أن موسكو تعتبره اقتراحاً غير بناء يزيد التوتر. 

وأضاف بيان الخارجية الروسية :"نأمل الالتزام التام والصارم بما تم التوصل إليه من اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أثار جدلاً كبيراً حينما اقترح تفريغ أرض غزة من سُكانها الأصليين وإرسالهم إلى مصر والأردن. 

واضاف ترامب قائلاً إنه يرغب في تحويل قطاع غزة إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، والتي ستفتح أبوابها أمام الجميع، على حد قوله. 

وكان إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، قد قال إن مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير مُواطني غزة لا يبدو خيارًا منطقيًا، واصفًا إياه بـ"الخيالي". 

 وقال باراك، في تصريحاتٍ صحفية لإذاعة الجيش الإسرائيلي،: "هذه لا تبدو خطة درسها أي شخص بجدية، يبدو أنها مثل بالون اختبار، أو ربما في مُحاولة لإظهار الدعم لدولة الاحتلال".

 يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان أثار الجدل بمُقترحه بشأن تهجير أهالي غزة إلى الأردن ومصر، وذلك بغيةً إفراغ الأرض من أهلها. 

 وواصل ترامب مُقترحه بالإشارة إلى خطته بشأن تحويل القطاع إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، التي ستفتح أبوابها أمام جميع الجنسيات، على حد قوله. 

تُعتبر قضية فلسطين قضية عادلة لأنها تتعلق بحقوق شعب تعرض للتهجير القسري والاحتلال العسكري لأرضه، وهو ما يتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية. منذ نكبة عام 1948، تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين قسرًا، وتمت مصادرة أراضيهم دون وجه حق، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان. تؤكد قرارات الأمم المتحدة، مثل القرار 194 الذي ينص على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، والقرار 242 الذي يطالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967، على أن للفلسطينيين حقًا مشروعًا في تقرير مصيرهم. كما أن استمرار بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية يمثل انتهاكًا للقانون الدولي، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ليست مجرد نزاع سياسي، بل هي قضية عدالة وحقوق أساسية.

إضافة إلى ذلك، تحظى القضية الفلسطينية بتأييد واسع من المجتمع الدولي باعتبارها قضية تحرر وطني ضد الاحتلال، شأنها شأن قضايا الشعوب التي ناضلت من أجل الاستقلال. الشعب الفلسطيني يطالب بحقوقه المشروعة بأساليب قانونية وسياسية، ويواجه انتهاكات الاحتلال بالصمود والمقاومة الشعبية. كما أن دعم الشعوب الحرة حول العالم لهذه القضية يعكس الوعي بعدالتها، حيث تُعتبر نموذجًا للصراع ضد الظلم والاستعمار. استمرار النضال الفلسطيني رغم العقبات هو دليل على عدالة القضية، إذ يسعى الفلسطينيون للحصول على حقوقهم الأساسية التي كفلتها المواثيق الدولية، وعلى رأسها الحق في تقرير المصير والعيش بكرامة في دولتهم المستقلة.

مقالات مشابهة

  • موسكو تشن هجوماً لاذعاً على مُقترح ترامب بشأن غزة
  • مسرور بارزاني يتلقى دعوة لزيارة موسكو
  • بطريرك الكنيسة السريانية يلتقي بعضو الكونجرس الأمريكي كايب آمو
  • أخطاء شائعة تضر بجهاز المناعة لدينا
  • السوداني يرعى مراسم توقيع عقد مشروع تطوير وتوسعة مصفى الديوانية
  • موعد ومكان جنازة الفنان صالح العويل
  • جنازة لذراع مبتورة.. كيف حولت إلديرا دوسيت الألم إلى رسالة أمل وتحدٍ
  • سكرتير عام قنا يشهد مراسم صلح بين عائلتين بدشنا
  • «القودة» تنهي خصومة ثأرية بعد 8 سنوات بين عائلتين بدشنا
  • مؤثرة أمريكية تقيم جنازة لذراعها المبتورة