مراسم جنازة أليكسي نافالني في موسكو.. والكرملين: ليس لدينا ما نقوله لعائلته
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
(CNN)-- قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف لشبكة CNN، الجمعة، إنه ليس لديه "ما يقوله" لعائلة السياسي الروسي المعارض أليكسي نافالني في يوم جنازته، حيث تم تسليم جثمانه إلى أقاربه، حسبما أعلنت متحدثة باسمه لتُقام المراسم في كنيسة بالعاصمة الروسية، موسكو.
وعندما سُئل عما إذا كان الكرملين لديه أي شيء ليقوله لعائلة نافالني في اليوم الذي سيتم فيه دفن السياسي الروسي، رد ديمتري بيسكوف بإيجاز: "لا، ليس لدينا ما نقوله".
والتزم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين الصمت بشأن موت منتقده الرئيسي طوال الأسبوعين الماضيين منذ الأخبار المأساوية لموته، وهو اتجاه يتوافق مع تجنبه ذكر نافالني بالاسم خلال حياة السياسي الراحل.
وتم تسليم جثة أليكسي نافالني إلى أقاربه، بحسب ما أعلنت المتحدثة باسمه كيرا يارميش.
كما كتبت يارميش أيضا عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا، بأن عربة الموتى، التي تحمل جثمان نافالني ستتوجه قريبا إلى الكنيسة. وذُكر في البداية أن فريقه لم يتمكن من تأمين عربة نقل جثمان نافالني.
وتجمع حشد بكنيسة في موسكو، حيث من المقرر أن تُقام جنازة أليكسي نافالني.
وقال مشيعون تجمعوا خارج الكنيسة في موسكو، الجمعة، لشبكة CNN إنهم تجمعوا لإبداء احترامهم لـ"بطلهم" الحقيقي أليكسي نافالني.
وقالت امرأة تدعى مارينا لمراسل CNN ماثيو تشانس إنها سافرت من سانت بطرسبرغ لأنها "أحبت" أليكسي نافالني.
وأضافت مارينا: "لقد كان بطلا حقيقيا، أريد أن أقول له وداعا".
كما قالت تاتيانا البالغة من العمر 82 عاما، والتي تقيم في موسكو، إنه "من الطبيعي" بالنسبة لها أن تخرج لإبداء احترامها لنافالني، بعد أن حضرت العديد من اجتماعاته لأنها مؤيدة له منذ فترة طويلة.
وفي الوقت نفسه، عززت الشرطة الروسية تواجدها حول المقبرة في موسكو قبل جنازة نافالني.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الشرطة الروسية فلاديمير بوتين موسكو ألیکسی نافالنی فی موسکو
إقرأ أيضاً:
تشييع جنازة المبتهل فوزي عبد الغفار بالبحيرة
شيع الأهالي جثمان الشيخ فوزي عبد الغفار، اليوم الاثنين من قرية الحصة بمدينة دمنهور في محافظة البحيرة.
وسادت حالة من الحزن لوفاة الشيخ عبد الغفار حيث نعاه عدد كبير من محبيه والمقرئين والمبتهلين عبر صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
ولد الشيخ فوزي عبد الغفار في قرية الحصة بمركز دمنهور، حيث نشأ في بيئة دينية أثرت بشكل كبير على حياته الروحية والفنية.
منذ صغره، برع في فن الابتهالات والتواشيح الدينية، مما أهّله ليصبح واحدًا من أعذب الأصوات التي عرفتها الإذاعة المصرية.
بدأ الشيخ مسيرته المهنية بالانضمام إلى إذاعة القرآن الكريم المصرية، حيث تألق بصوته الشجي في تقديم الابتهالات والأدعية، ليصبح واحدًا من الأسماء اللامعة في هذا المجال.
خبر وفاته كان بمثابة صدمة كبيرة لمقربين و محبين صوته العذب، الذي طالما أمتع المستمعين بأدعيته وابتهالاته ، التي تميزت بالروحانية والسكينة.