ليبيا – أكدت عضو مجلس النواب ربيعة بوراس أن فكرة اجتماع تونس في حد ذاتها جيدة لكن التوقيت غير مناسب، فالمعطيات المتحكمة في المشهد أكبر من أن يجتمع أعضاء مجلسي النواب والدولة لاتخاذ قرارات مصيرية لن تجد لها مكان بين حالة الانشطار الحاصلة بين الحكومتين ومصرف ليبيا المركزي وتجار العملة.

بوراس وفي تصريحات خاصة لموقع “عربي 21″ قالت:” نود أن تتفق المؤسسات باختلاف شرعيتها سواء حكومات أو مجالس تشريعية على وضع آليات وحلول للأزمة المالية والاقتصادية وأن يتفق الجميع على خطوط حمراء وهي الاقتصاد الوطني والدينار الليبي والمواطن وسلامته بدلا من كل هذه الصرعات حول الأشخاص بعيدا عن عمق الأزمة”، وفق قولها.

وتابعت بوراس حديثها:”تونس كانت دائما حاضنة لكل اجتماعات الليبيين ولم تتدخل يوما في الشأن الليبي الداخلي، لذا نستغرب اليوم منها هذا الدور الذي لا يليق بها وخاصة أن المجتمعين يحملون صفات رسمية في الدولة، لذلك يجب على الأطراف الليبية تدارك حجم الأزمة والابتعاد عن المزايدات فيما بينهم والنظر إلى ظروف دولتهم”، بحسب مطالبتها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزيرالشباب والرياضة يجتمع بوسائل الإعلام

وجه أشرف صبحى وزيرالشباب والرياضة، الدعوة لكافة وسائل الاعلام والسادة الصحفيين والاعلاميين إلى جلسة صحفية فى الرابعه عصرغدا الأربعاء بالمركز الاولمبى بالمعادى.

وزيرالشباب والرياضة يجتمع بوسائل الإعلام غدا 

جاءت دعوة وزيرالشباب والرياضة للحديث حول العديد من القضايا المثارةعلى الساحة الرياضية وفى  مقدمتها تعديلات قانون الرياضة التى اثارت جدلاكبيرا خلال الفترة الماضية

مقالات مشابهة

  • بمشاركة ليبيا.. تونس تحتضن مناورات «الأسد الإفريقي» الضخمة
  • الحب لا يكفي وحده لاتخاذ قرار الزواج.. التضحية والأمان والاحترام
  • وزير الخارجية يناقش تعزيز حقوق الإنسان في مصر مع أعضاء مجلس النواب
  • مطالبة بتعليق الفعاليات الرياضية.. بوراس: “لا رياضة دون أمن.. ولا أمان دون محاسبة”
  •  قرارات المركزي تترك ثقلها الأكبر على كاهل المواطن الليبي
  • وزيرالشباب والرياضة يجتمع بوسائل الإعلام
  • فرنسا: جمود المشهد السياسي يمنع استقرار ليبيا
  • 4 مطالب للنخب السياسية في ليبيا؛ لإنهاء الأزمة الحالية
  • تونس تنفّذ أكبر عملية ضبط مواد مخدّرة بتاريخها.. وقتلى بمصر وتركيا وألمانيا والهند وروسيا
  • الأمم المتحدة: الانقسام السياسي يعمّق الأزمة الاقتصادية في ليبيا رغم الموارد الوفيرة