حكومة حماد توفد الدفعة الثانية والثالثة من الباحثين عن العمل إلى الأردن لحضور دورات تدريبية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
ليبيا – قامت حكومة الاستقرار برئاسة الدكتور أسامة حماد بإيفاد دفعتين من الباحثين عن العمل إلى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة لحضور دورات تدريبية متخصصة وذلك ضمن مبادرة تدريب 25 ألف باحث عن العمل بالداخل وألف باحث بالخارج في مختلف المهن والتخصصات، لصناعة كادر ليبي مؤهل لسوق العمل.
حيث انطلقت البعثة الثانية وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للحكومة من مطار بنينا الدولي بمدينة بنغازي إلى مطار الملكة علياء الدولي بالمملكة الأردنية الهاشمية بإشراف وزارة العمل والتأهيل بالحكومة.
وتضم البعثة العشرة الأوائل من الخريجين الذين اجتازوا الدورة الأولى (CCNA) بتفوق وذلك لتلقي دورة محترف شبكات معتمد (CCNP)، فيما تضم الدفعة الثالثة عدداً من المتدربين في مجال التقنيات الحديثة في لحام الأوعية المضغوطة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: سيطرة حماس على غزة تفرض ضرورة الوحدة الفلسطينية وتشكيل حكومة إنقاذ وطني
أوضح الباحث السياسي جهاد حرب أن القرار الحكومي الإسرائيلي بالموافقة على الهدنة قد تم بأغلبية 24 صوتًا مقابل 8 أصوات معارضة، وهو ما يعكس حالة الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية.
وأشار إلى أن استقالة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، التي ستصبح نافذة في غضون 48 ساعة إذا لم يتم سحبها، تمثل خطوة حاسمة في تعزيز موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأضاف أن هذه الاستقالة تعني أن نتنياهو قد تمكن من التخلص من أحد العناصر المتشددة في حكومته.
دعم الكتل البرلمانية الإسرائيلية للصفقةخلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، لفت جهاد حرب إلى أن نتنياهو سيحظى بدعم واسع من الكتل البرلمانية الإسرائيلية لإتمام الصفقة، حيث يسعى المجتمع الإسرائيلي إلى استعادة الأسرى الإسرائيليين، هذا الدعم الشعبي والسياسي سيزيد من الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لتحقيق تقدم في هذه القضية، مما يساهم في استمرارية الهدنة، كما أكد أن المرحلة الأولى من الهدنة، التي تدعمها وساطة مصرية وقطرية وأمريكية، ستستمر على الأرجح.
التزامات الهدنة: المساعدات الإنسانية وإطلاق الأسرىتطرق حرب إلى تفاصيل الاتفاق، حيث أوضح أن الهدنة مبنية على التزامات متبادلة بين الطرفين، تشمل إدخال المساعدات الإنسانية، انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق، وإطلاق سراح الأسرى من الجانبين.
وأكد أن التصريحات الصادرة عن المتحدثين العسكريين الإسرائيليين وكتائب القسام تشير إلى التزام الطرفين بالاتفاق، مما يعزز فرص نجاح الهدنة في المرحلة المقبلة.
سيطرة حماس على القطاع وأهمية الوحدة الفلسطينيةأشار الباحث السياسي إلى أن حركة حماس ما زالت تسيطر بقوة على قطاع غزة، وهو ما يجعل التعاون بين حركتي فتح وحماس ضرورة ملحة لتجنب التصعيد الداخلي الفلسطيني، كما دعا إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني تمثل جميع الفصائل الفلسطينية، قادرة على معالجة التداعيات الكارثية للحرب وإعادة بناء المجتمع الفلسطيني.