مصطفى العرباوي

قامت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة معية فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش والوفد المرافق لهما، يوم الخميس 29 فبراير 2024، بجولة تفقدوا من خلالها مجموعة من المؤسسات الاجتماعية الدامجة لرعاية النساء في وضعية صعبة والمسنين والأشخاص في وضعية إعاقة المحدثة بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إطار برنامج مراكش الحاضرة المتجددة.

استهلت الجولة بزيارة المركب الاجتماعي الكدية الذي يعنى بتأطير وتكوين المرأة والطفل حيث تم الاطلاع على مختلف مرافق الأنشطة والتكوين الخاصة بالمركب، كما قدمت شروحات مفصلة حول خدمات المركز من تعليم أولي للأطفال وإدماج المرأة الاقتصادي والاجتماعي من خلال تقديم مجموعة من الدورات التكوينية في تخصصات متنوعة كالخياطة والطبخ واللغات والتجارة الإلكترونية المندمجة في إطار برنامج جسر للتمكين والريادة.

وقد كانت هذه الزيارة فرصة للوزيرة والوالي لتوزيع منح تمويل المشاريع المدرة للدخل الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة. وبهذه المناسبة، تم كذلك توزيع أوسمة ملكية على بعض المنعم عليهم من مستخدمي التعاون الوطني من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

وانتقلت الوزيرة والوالي، بعد ذلك، لزيارة مركز رعاية الأطفال في وضعية إعاقة -قطب المواطن- المحاميد، حيث تم تفقد مختلف مرافق المركز وكذا توزيع كراسي متحركة كهربائية.
اختتمت الجولة بزيارة فضاء رعاية المسنين -قطب المواطن- بالمحاميد، إذ قام الوفد بتفقد مرافق المؤسسة التي تهتم بالمواكبة الصحية والنفسية والاجتماعية للمسنين.
عرباوي مصطفى

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: فی وضعیة

إقرأ أيضاً:

مرافق الصحية في مطار بغداد: خدمة أساسية وليست إنجازًا إعلاميًا

14 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: كتب عادل الجابري:

تسبب تصريح مدير مطار بغداد الدولي، حارث العبيدي، حول تحسين المرافق الصحية في المطار، في موجة من الانتقادات والغضب على منصات التواصل الاجتماعي وفي الأوساط الأكاديمية. حيث أشار العبيدي إلى أن هذه المرافق الصحية تعد من “الأفضل في العالم”، وهو ما دفع العديد من الناشطين والمواطنين إلى التعبير عن استيائهم من تصريحات تبدو بعيدة عن الواقع، وفقاً لما يعيشه المسافرون في المطار.

وفي الوقت الذي يرى فيه الكثيرون أن التركيز على مثل هذه النقاط قد يكون محيراً بالنظر إلى الأزمات الكبيرة التي يعاني منها المطار في جوانب أخرى.

وتحسين المرافق الصحية في مطار بغداد لا يعد إنجازًا يحق الإشادة به عبر الإعلام، بل هو أمر بديهي يجب أن يكون جزءًا من الواجبات الأساسية للمسؤولين.

ومن المعيب اعتبار ذلك إنجازًا في وقت يتطلع فيه المواطنون إلى تحسينات حقيقية في مجمل الخدمات. فعلى الرغم من أهمية الصحة، إلا أن تحسين المرافق الصحية يجب أن يكون أمرًا طبيعيًا ضمن أولويات أي مسؤول في دولة تسعى للتطور.

وتزايد الحديث عن هذا الموضوع يشير إلى أن هذه الخدمة الأساسية قد تم الترويج لها بشكل مبالغ فيه. وفي الحقيقة، ما يطمح إليه الناس هو تحسين شامل للخدمات وليس مجرد تحسين جانبي لا يعكس تطلعاتهم الحقيقية.

ولم تكن تلك التصريحات عابرة، فقد أثارت العديد من التساؤلات حول الأولويات التي يجب أن يركز عليها المسؤولون في وقت يعاني فيه المسافرون من نقص الخدمات الأساسية. إذ كان من المتوقع أن تكون المرافق الصحية جزءًا من مجموعة واسعة من التحسينات التي يتطلع إليها المسافرون، ولكن التركيز على جانب واحد من هذا الملف فتح الباب أمام الانتقادات.

تفاعل الباحث الأكاديمي محمد علي مع التصريحات، معتبراً أن التركيز على المرافق الصحية في وقت تعاني فيه بقية الخدمات من تدهور واضح يعد تجاهلاً لاحتياجات المسافرين الحقيقية. وأوضح  أن العديد من المشاكل التي يواجهها الركاب تشمل المقاعد المتهالكة، والقاعات المزدحمة، وكذلك تأخر خدمات تسليم الحقائب التي قد تستغرق ساعات. واصفاً التصريحات بأنها بمثابة إهمال لبقية الخدمات التي ينبغي أن تكون في طليعة اهتمامات إدارة المطار.

إضافة إلى ذلك، وجه محمد علي دعوته لرئيس مجلس الوزراء لإقالة مدير المطار، معتبرًا أن هذا التركيز الأحادي على تطوير المرافق الصحية يعد إغفالاً لبقية الجوانب الخدمية التي تهم المسافرين، لاسيما أن المطار يشكل الواجهة الأولى التي يراها الزائر الأجنبي للعراق.

وهذا يثير تساؤلات حول مدى استعداد الحكومة العراقية لتقديم بنية تحتية متطورة تتناسب مع تطلعات المواطنين والزوار، خاصة في ظل التقدم الهائل الذي حققته بعض الدول في مجال الخدمات المرفقية للمطارات.

في ظل هذه الانتقادات، يبقى السؤال المطروح: هل تكمن الأولوية في تحسين المرافق الصحية فقط، أم أن هناك حاجة ملحة للنظر في كافة جوانب الخدمات داخل المطار؟ فالتطوير الحقيقي لا يقتصر فقط على تحسين جانب واحد من الخدمة، بل يجب أن يكون شاملاً يأخذ بعين الاعتبار احتياجات المسافرين الكثيرة والمتنوعة، لاسيما في ظل الظروف الحالية التي تتطلب استجابة سريعة لتلبية معايير الجودة في كافة الجوانب الخدمية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إقامات سكنية بالمحاميد بلا مرافق ولا ضوابط للعيش الكريم
  • بعد افتتاح مسجد باسمها في حدائق أكتوبر.. من هى عواطف مصباح؟
  • اتحاد طنجة يكتسح أولمبيك آسفي برباعية ويصعد إلى المركز التاسع في البطولة الاحترافية
  • إتحاد طنجة يكتسح آسفي برباعية ويقترب من الفرار من المنطقة الحمراء
  • البطولة: اتحاد طنجة يمطر شباك أولمبيك آسفي برباعية ويرتقي إلى المركز التاسع
  • نيمار يدفع سانتوس لتطوير مرافق التدريب.. فيديو
  • وزارة التضامن تخرج إلى الوجود “بطاقة المعاق” بعد سنوات من الإنتظار
  • مرافق الصحية في مطار بغداد: خدمة أساسية وليست إنجازًا إعلاميًا
  • صدور مرسوم يحدد شروط وإجراءات منح بطاقة شخص في وضعية إعاقة
  • مدبولي: عرض حزمة الحماية الاجتماعية على الرئيس السيسي.. زيادة المرتبات مع بداية العام المالي.. وتوجيهات بضمان توافر السلع قبل رمضان