عواطف حيار ووالي جهة مراكش آسفي يتفقدا مجموعة من المؤسسات الاجتماعية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
مصطفى العرباوي
قامت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة معية فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش والوفد المرافق لهما، يوم الخميس 29 فبراير 2024، بجولة تفقدوا من خلالها مجموعة من المؤسسات الاجتماعية الدامجة لرعاية النساء في وضعية صعبة والمسنين والأشخاص في وضعية إعاقة المحدثة بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إطار برنامج مراكش الحاضرة المتجددة.
استهلت الجولة بزيارة المركب الاجتماعي الكدية الذي يعنى بتأطير وتكوين المرأة والطفل حيث تم الاطلاع على مختلف مرافق الأنشطة والتكوين الخاصة بالمركب، كما قدمت شروحات مفصلة حول خدمات المركز من تعليم أولي للأطفال وإدماج المرأة الاقتصادي والاجتماعي من خلال تقديم مجموعة من الدورات التكوينية في تخصصات متنوعة كالخياطة والطبخ واللغات والتجارة الإلكترونية المندمجة في إطار برنامج جسر للتمكين والريادة.
وقد كانت هذه الزيارة فرصة للوزيرة والوالي لتوزيع منح تمويل المشاريع المدرة للدخل الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة. وبهذه المناسبة، تم كذلك توزيع أوسمة ملكية على بعض المنعم عليهم من مستخدمي التعاون الوطني من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
وانتقلت الوزيرة والوالي، بعد ذلك، لزيارة مركز رعاية الأطفال في وضعية إعاقة -قطب المواطن- المحاميد، حيث تم تفقد مختلف مرافق المركز وكذا توزيع كراسي متحركة كهربائية.
اختتمت الجولة بزيارة فضاء رعاية المسنين -قطب المواطن- بالمحاميد، إذ قام الوفد بتفقد مرافق المؤسسة التي تهتم بالمواكبة الصحية والنفسية والاجتماعية للمسنين.
عرباوي مصطفى
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: فی وضعیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحمل الدعم السريع وولايتين في الشرق مسؤولية إعاقة وصول المساعدات الإنسانية
متابعات ــ تاق برس أبدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان قلقه من استمرار القتال في السودان وانعكاسه على الحالة الإنسانية بالبلاد وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها. واضاف تعميم صادر عن المكتب “لا يزال القتال الدائر والعوائق البيروقراطية وقيود السفر تعيق قدرة الشركاء على الوصول إلى السكان المتضررين. وكشف مكتب الأمم المتحدة عن تعليق بعض الشركاء الإنسانيين لعملياتهم في مخيم زمزم بسبب النشاط المسلح على الطرق المؤدية إليه والحصار المستمر للفاشر. وحمل البيان الأممي وكالة تابعة لقوات الدعم السريع مسؤولية إعاقة وصول المساعدات للمتضررين بعد أن فرضت قيودًا على سفر المنظمات الإنسانية التي لم توقع اتفاقية تعاون، مما تسبب في تأخير كبير في إيصال الإمدادات الأساسية المنقذة للحياة إلى دارفور. وتطرق البيان إلى وكالة أخرى تابعة لقوات الدعم السريع تمنع وصول الإمدادات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة قواتهم. وأشار مكتب الأمم المتحدة إلى مناطق تحت سيطرة الجيش أعاقت وصول الإغاثة لمستحقيها ونوه إلى التدخل من قبل سلطات ولايتي القضارف وكسلا وأبان انه أدى إلى تقييد العمليات الإنسانية. ونبه البيان الأممي إلى معوقات في الحصول على تأشيرة الدخول للمنظمات وأشار إلى أنه وخلال شهر فبراير، من أصل 113 طلب تأشيرة مقدمة من منظمات غير حكومية دولية، تمت الموافقة على 66 طلباً فقط. وأبدى المكتب الأممي خشيته من عزل مناطق عديدة في دارفور خلال موسم الأمطار القادم مع تعذر الوصول إلى الجسرين الرئيسيين اللذين يربطان زالنجي بالجنينة وأدري. الأمم المتحدةالدعم السريعالمساعدات الإنسانية