“الفيفا” يطلق أداة رقمية للتعريف بطرق التأهل لـ”مونديال الأندية”
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أداة رقمية مبتَكرة لتعريف الجماهير بأحدث معلومات التأهل وأخبار المنافسات التي تخوضها الأندية حول العالم في سبيل التأهل إلى النسخة الأولى من بطولة “مونديال الأندية” بنظامها الجديد المقررة إقامتها عام 2025.
وتقام النسخة الأولى من البطولة الجديدة ، في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو 2025، بمشاركة 32 فريقاً من مختلف أنحاء العالم.
وستكون الأداة الجديدة، مثلما أعلن الفيفا، بمثابة منصة شاملة للجماهير ووسائل الإعلام ومختلف الجهات الفاعلة المنخرطة في هذه البطولة العالمية الجديدة، للتعرف على هوية الأندية التي ضَمِنت المشارَكة وتلك التي لا تزال الفرصة سانحة أمامها لحجز تذكرة التأهل إلى البطولة.
وتشمل الأداة الرقمية، سبعة أقسام مختلفة، حيث توجد في القسم الرئيسي قائمة بكل الأندية التي تأهلت للبطولة، سواء عبر فوزها باللقب القاري أو من خلال مسار ترتيب الأندية على مستوى قاراتها.
وتتفرع من القسم الرئيسي ستة أقسام ثانوية يخصص كل منها لاتحاد قاري مختلف، بحيث توفر للمستخدمين فرصة التعرف على تفاصيل مسار التأهل لكل نادٍ بحسب منطقته الجغرافية.
وتشمل الأداة الجديدة معلومات حول كيفية تأهل الأندية، بما في ذلك عدد المراكز المخصصة لكل اتحاد قاري، ومعايير التأهل، وغيرها من الجوانب المتعلقة بهذه البطولة الحديثة التي ستدخل التاريخ الكروي لكونها النسخة الأولى.
المعروف أن بطاقات الفرق المشاركة في البطولة توزع بواقع 12 نادياً من أوروبا، و6 من أمريكا الجنوبية، و4 لكل من قارات إفريقيا، وآسيا، وأمريكا الشمالية، إضافة إلى مقعد لقارة أوقيانوسيا ومقعد لفريق أمريكي باسم الدولة المضيفة سيحدده الاتحاد الدولي فيما بعد. وتأهل 19 نادياً إلى البطولة ولا زال متبقيا 13 آخرين.
وأشار الاتحاد الدولي إلى أنه سيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل حول بطولة مونديال الأندية في وقت لاحق من عام 2024، بما في ذلك كافة المعلومات المتعلقة بكأس البطولة والمدن المستضيفة والهوية البصرية لهذا الحدث وقرعة المنافسات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يطلق حوارات “مختبر الإعلام”
أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة،عن إطلاق حوارات “مختبر الإعلام” في خطوة محورية تستهدف تعزيز الوعي الإعلامي وتزويد العاملين في قطاع الإعلام بأحدث الأدوات والرؤى لمواكبة التحديات الراهنة.
وستجمع حوارات “مختبر الإعلام”، على مدار ثلاثة أيام، نخبة من الخبراء والمبدعين والصحفيين لاستكشاف قضايا محورية في الصحافة المعاصرة، الأمر الذي يعكس التزام الكونغرس العالمي للإعلام بتقديم تجربة تعليمية وتثقيفية متكاملة، تسهم في إثراء المحتوى الإعلامي وتطوير القدرات الإعلامية.
ويناقش المشاركون في اليوم الأول من أعمال “مختبر الإعلام” في جلسة “الصحافة الاستقصائية والذكاء الاصطناعي: استشراف الاتجاهات وتخطي العوائق في خضم التحديات” التطورات والتقنيات الحديثة التي تُحدث ثورة في هذا المجال، بما في ذلك استغلال البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي للكشف عن الحقائق، وتقنيات البلوك تشين لتأمين المصادر، وذلك بهدف هذه المناقشات إلى تمكين الصحفيين من أدوات متقدمة تسهم في بناء صحافة استقصائية رائدة تسلط الضوء على القضايا الجوهرية بكفاءة وموضوعية.
وفي السياق ذاته، يخصص المختبر جلسة ثانية لمناقشة “قانون الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي”، تتناول أثر هذا القانون على حوكمة الذكاء الاصطناعي عالمياً، ويناقش فيها مجموعة من الخبراء وصنّاع السياسات المعايير الأساسية للقانون وأثره المتوقع على الابتكار والأخلاقيات وحقوق الإنسان، في سعي نحو استكشاف إمكانية اعتماد النموذج الأوروبي كإطار عالمي لتحقيق التوازن بين التطور التقني والمسؤولية المجتمعية.
وستعقد في اليوم الثاني من أعمال المختبر الإعلامي، جلسة بعنوان “دور الإعلام الإقليمي في صياغة السرديات العالمية من أجل إلقاء نظرة عالمية على بناء الإعلام الإقليمي في الشرق الأوسط لتحسين السرديات العالمية”، تتناول الدور المتنامي للإعلام الإقليمي وقدرته على تقديم سرديات متعددة تعكس التنوع الثقافي والاجتماعي، وتعزز التعاون مع الإعلام العالمي لتقديم صورة أشمل وأدق للقضايا الدولية.
وتختتم أعمال اليوم الثاني بجلسة حول “تغيّر المناخ: كيف يتطور دور الإعلام مع تفاقم الأزمة؟” تجمع صحفيين بيئيين وعلماء مناخ، لمناقشة دور الإعلام في التوعية بالتحديات المناخية، وابتكار طرق جديدة لصياغة المحتوى البيئي باستخدام الوسائط المتعددة، وتستهدف تزويد الإعلاميين بالمهارات اللازمة لإيصال رسائل بيئية قوية وذات تأثير بعيد المدى.
وسيتم، خلال اليوم الثالث والأخير من أعمال المختبر الإعلامي، تقديم تحليلات شاملة للأحداث العالمية وذلك من خلال جلسة بعنوان “نظرة عالمية: الأحداث الرئيسية وتأثيرها متعدد الأبعاد”، حيث سيقدم خبراء تحليلات معمقة للأحداث العالمية وتأثيراتها الشاملة على السياسة، الاقتصاد، الثقافة والرأي العام، لتزويد المشاركين برؤية متكاملة حول تعقيدات وتأثيرات تلك الأحداث.
وتركز الجلسة الأخيرة على “دور الأدب في معركة العدالة الاجتماعية”، وذلك بالتعاون مع المنظمة الروسية للكتّاب؛ حيث سيتم استعراض كيف يمكن للأدب أن يصبح صوتاً حقيقياً للعدالة وحقوق الإنسان.
وتستعرض هذه الجلسة كيف تتلاقى الكتابات الأدبية مع الإعلام لتسليط الضوء على قضايا الظلم الاجتماعي وإيصال أصوات الفئات المهمشة. ويؤكد “مختبر الإعلام” في “الكونغرس العالمي للإعلام 2024” على أهمية بناء قدرات إعلامية قادرة على معالجة التحديات المعاصرة بفاعلية واحترافية، وتوفير منصة شاملة للإعلاميين للإسهام في صياغة محتوى هادف يعزز الوعي حول القضايا الأكثر إلحاحاً في عالمنا اليوم.وام