ليبيا – قال عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 إدريس بوفايد، إن عبد الله باتيلي ومعظم الدول الفاعلة تقول إن القوانين غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع مع وجود قوة فاعلة لا تقبل تنفيذ القوانين بشكل حرفي والمسألة لا تتراوح في مكانها.

بوفايد أشار خلال مداخلة عبر برنامج ” حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إلى أن بيان مجلس الأمن صادر عن رئيسه وليس الاعضاء وهو بيان جيد لكن لا يصل لمستوى القرار.

وتابع “لا أدري هل سيغير من الأمر شيء أو هو قد يؤشر أن باتيلي قد يتخذ خطوات قادمة بعد نهاية مارس وسيبحث عن آلية واضحه أن طاولة الخمسة فشلت ولم يقابل بالقبول، لهجة باتيلي ومفرداته تغيرت ولكن المعنى والقصد اعتقد أنه نفس الشيء يقول إن القوانين ستطبق ولكنها تحتاج لتطوير حتى يتم تنفيذها على أرض الواقع ويبدوا أنه وصل لقناعة بوجود حكومة موحدة ولم يقول حكومة جديده، من الشرق والغرب والجنوب وتشرف على الانتخابات”.

ولفت إلى أن الآلية المذكورة في القوانين وأشار لها البيان في اختيار الحكومة من خلال تطبيق الالية التي اعتمدتها لجنة الـ 6+6 وهو حديث غير دقيق واللجنة لم تعتمد ولم تقترح.

وأضاف “صحيح في الإعلام هناك من ادعى ان اللجنة اقترحت آلية وأن خارطة الطريق المسار التنفيذي صادرة عن عقيلة والمشري، زعم بعد ذلك أنها مقترح الصادر عن لجنة الـ 6 ولم يتم اعتماده حقيقة في مجلس الدولة على الأقل، لم تجاز أي آلية تنفيذية لاختيار حكومة جديدة داخل مجلس الدولة”.

كما استطرد خلال حديثة “أتتني دعوة لحضور اللقاء ولكني رفضت لانه سيتم في تونس وانا احترم الدولة التونسية ولكن أن يحدث لقاء يضم شخصيات تشريعية في دولة عربية جارة غير منطقي واعتقد أنه تشاوري ولن ينتج عنه شيء، فقاعات إعلامية وقفزات في الهواء ولا اتوقع منه شيء ومجرد تحريك للمياه الراكدة”..

وأكد في الختام على أن الأطراف التي تعرقل الانتخابات هي من تملك السلطة على الأرض.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية: المشاركون في الاجتماع الخاص بأفغانستان يناقشون مشاريع البنية التحتية

أفادت الخارجية الروسية بأن المشاركين في اجتماع صيغة موسكو بشأن أفغانستان، الذي عقد اليوم الجمعة، أعربوا عن اهتمامهم بتطوير مشاريع البنية التحتية الإقليمية بمشاركة أفغانستان.

وأشار المشاركون في اللقاء كذلك إلى وجود آفاق للتعاون الاستثماري.

وجاء في تعليق الوزارة المنشور على موقعها الإلكتروني، أن "المشاركين في اجتماع صيغة موسكو، أبدوا اهتمامهم بتطوير مشاريع البنية التحتية الإقليمية بمشاركة أفغانستان، وأشاروا إلى آفاق التبادلات الاقتصادية والتجارية والتعاون الاستثماري مع سلطات هذه الدولة".


وأضافت الوزارة في تعليقها: "أكدت الأطراف المشاركة خلال الاجتماع، على دعمها لقيام أفغانستان كدولة مستقلة وموحدة وسلمية، وأعربت عن استعدادها لتقديم المساعدة لسلطات هذه الدولة في مجالات مكافحة الإرهاب ومكافحة المخدرات".

وأشارت إلى أن الأطراف المشاركة، شددت على ضرورة تقديم المساعدة الإنسانية الدولية لأفغانستان، وهو الأمر الذي لا ينبغي تسييسه.

ووفقا للوزارة الروسية، تم في ختام الاجتماع اعتماد بيان مشترك

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: المشاركون في الاجتماع الخاص بأفغانستان يناقشون مشاريع البنية التحتية
  • مفتي راشيا: لنزول النواب فوراً الى البرلمان
  • المنصف المرزوقي يدعو التونسيين لمقاطعة الانتخابات التي وصفها بـ المهزلة
  • أحزاب تونسية تُقاطع الانتخابات.. وحركة النهضة تحذّر من الـالمخاطر
  • حزب صوت الشعب يُدين تدخل رئيس النوّاب في شؤون القضاء
  • رئيس مجلس الشيوخ يحيل عددًا من القوانين للجان المختصة والبت فيها
  • السفارة الأمريكية: نشعر بالقلق من الأضرار التي لحقت بمقر سفير الإمارات في السودان
  • الوطني الحر: حكومة العدوّ هي التي تجهض كل المحاولات لوقف اطلاق النار
  • مجلس الوزراء: مصر تتضامن مع حكومة وشعب لبنان
  • بن قدارة يبحث مع شركة البريقة آلية توفير احتياجات السوق المحلي من الوقود