ليبيا – انتقد عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر الوطني العام منذ عام 2012 عادل كرموس الموالي لتركيا، بيان الأمم المتحدة،قائلا:” إنه لا يمثل حلا حقيقيا باعتبار أن لجنة (6+6) نصت صراحة على أن الحل سيكون من خلال حكومة جديدة، تفرض سيطرتها على كامل البلاد،وهذا الحل المعروض الآن من الأمم المتحدة هو حل عام ينص على إجراء الانتخابات”.

كرموس وفي تصريحات خاصة لوكالة “أنباء العالم العربي”، اعتبر أن خطوة عملية واحدة لوزارة (حكومة) الانتخابات الانتخابات، وأنها تتخذ من مسألة الانتخابات ذريعة للحصول على أكبر وقت ممكن للبقاء في السلطة.

وأضاف كرموس: “الحاجة إلى حكومة جديدة موحدة في كامل البلاد باتت مُلحة وضرورية، لأن واقعية انتخابات في ظل حكومتين ستكون نتائجها مرفوضة من أحد الطرفين”.

وأوضح قائلا:”هذه الانتخابات سيتم التشكيك فيها من قبل أحد الطرفين لأن هناك حكومة في الشرق وحكومة في الغرب، وكل حكومة تشرف على انتخابات جزء منها في منطقة نفوذها، ببساطة وجود حكومتين يكاد يقضي بعدم قبول نتائج الانتخابات من الآن، وعدم ضمان نزاهتها، وتزويرها، فبالتالي هذا الأمر استشعرته اللجنة (6+6)، وأصرت على أن تكون هذه الانتخابات في ظل حكومة واحدة”.

وحول اعتبار الأمم المتحدة سحب المرتزقة والمقاتلين الأجانب شرطا لاستكمال العملية قال كرموس: “نحن طلبنا هذا سابقا وقدمنا البيانات لمجلس الدولة، بهدف سحب المرتزقة وأيضا القوات الأجنبية،ونحن نرى أن وجود جنود بعض الدول داخل ليبيا له تأثير على الشأن السياسي، وخروج هذه القوات من ليبيا سيكون له أثر كبير”،محذرا من احتمال دخول البلاد في دوامة جديدة من العنف بعد الانتخابات.

وختم كرموس حديثه:”بالتأكيد سيكون هنالك عنف في ظل وجود حكومتين وفي ظل هذا الانقسام، سينتج هذا العنف عن عدم قبول نتائج هذه الانتخابات، إذا لم تكن هناك حكومة واحدة تجرى الانتخابات في ظلها”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تعتزم التعاون مع حكومة جديدة وتثير مخاوف بتقسيم السودان

دبي- القاهرة- قالت قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان إنها ستتعاون مع حكومة جديدة مقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها، في أقوى خطوة تتخذها نحو تقسيم السودان بعد 20 شهرا من الحرب الأهلية، وتخوض قوات الدعم السريع اشتباكات مع الجيش السوداني منذ أبريل نيسان من العام الماضي، وتسيطر الآن على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان بما في ذلك معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور.
ومن شأن تشكيل أي حكومة جديدة لإدارة تلك المناطق أن يمثل تحديا للحكومة المعترف بها دوليا والتي يقودها الجيش والتي أُجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي وتباشر الآن عملها من بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.
واتفقت مجموعة من السياسيين وزعماء جماعات مسلحة على تشكيل ما وصفوها بأنها “حكومة سلام”، حسبما قال أعضاء في المجموعة لرويترز هذا الأسبوع.
وقالوا إنها ستكون بقيادة مدنية ومستقلة عن قوات الدعم السريع وستشكل لتحل محل الحكومة في بورتسودان والتي اتهموها بإطالة أمد الحرب.
(رويترز)  

مقالات مشابهة

  • أحمد الشرع: سوريا دخلت مرحلة جديدة وتقف على مسافة واحدة من الجميع
  • القوى الفاعلة بمصراتة: ندعم مبادرة “خوري” ويجب تشكيل حكومة موحدة
  • عاجل - أسعار اشتراكات المترو 2025.. تفاصيل جديدة توفر الكثير للمواطنين
  • القوى الفاعلة في ‌ مصراتة⁩: ندعم تشكيل حكومة موحدة لإجراء الانتخابات
  • جمال سليمان يدعو لحوار وطني في سوريا بمشاركة كل الأطراف.. ويؤكد وحدة البلاد
  • الفصائل الفلسيطينية: إمكانية الوصول إلى اتفاق بشأن غزة باتت أقرب
  • حكومة الإطار ترسل للبرلمان التعديل الرابع لقانون الانتخابات لتكريس الحكم الإيراني في العراق
  • التكبالي: المبادرة الأممية تهدف لتشكيل حكومة جديدة ولن تحقق الاستقرار
  • الباروني: خوري ستنجح في تشكيل حكومة جديدة
  • قوات الدعم السريع تعتزم التعاون مع حكومة جديدة وتثير مخاوف بتقسيم السودان