وزيرة البيئة تعلن انطلاق المرحلة الثانية لمسابقة "صحتنا من صحة كوكبنا"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة عن انطلاق المرحلة الثانية من مسابقة " صحتنا من صحة كوكبنا" بالتعاون مع شركة سانوفي مصر المتخصصة في مجال صناعة الأدوية، والمجلس الأعلى للجامعات، ووزارة التعليم العالى والبحث العلمي،حيث تستهدف تلك المرحلة طلبة الجامعات، بعدد ٢٠ جامعة مصرية على مستوى الجمهورية، ومن المقرر خلالها توزيع عدد (۱۰۰۰) دراجة هوائية على طلاب الجامعات الفائزين بالمسابقه.
وأوضحت وزيرة البيئة ان البرنامج الزمنى للمرحلة الثانية يتضمن تنفيذ عدة انشطة رياضية تشمل تنفيذ ماراثون جري، وماراثون بالدراجات وايضا تنفيذ أنشطة توعوية حول التنمية المستدامة، وفرص العمل الخضراء، والتغيرات المناخية وتكنولوجيا المناخ، والبصمة الكربونية، والمحميات الطبيعية والاستثمار في الطبيعة، وتم تحديد عدد ٧ جامعات مستضيفة، ومشاركة عدد ٢٠ جامعة مصرية.
وزيرة البيئة تلقى كلمة مصر خلال مشاركتها فى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة الواقع المعزز: كيف يمكن أن يغير طريقة عملنا وتفاعلنا مع البيئة؟وانطلقت فعاليات المسابقة من جامعة اسيوط والتى تعد الجامعة المستضيفة، حيث تم تنفيذ مسابقة ماراثون رياضي تحت شعار " صحتنا من صحة كوكبنا" بمشاركة عدد ٦ جامعات من جنوب الصعيد وتشمل (أسوان والاقصر وسوهاج وجنوب الوادى، والوادى الجديد)، وقد شارك بالماراثون ٣٠٠ متسابق ومتسابقة،وبلغت مسافة الماراثون ٣ كم، ويهدف الماراثون لنشر ثقافة استخدام وسائل النقل المستدام للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات، وسيتم تسليم الجوائز لافضل (۱۰) مراكز للطلبة.
وتتضمن الانشطة التوعوية تنفيذ ندوات تثقيفية توعوية، ومسابقة عمل فيديو توعوي وابحاث علمية في مجالات التنمية المستدامة وفرص العمل الخضراء، والتغيرات المناخية وتكنولوجيا المناخ والبصمة الكربونية، والمحميات الطبيعية والاستثمار في الطبيعة، وسيتم تصعيد افضل ثلاث مراكز، ويتم تسليم الجوائز لافضل ٣ مراكز، وايضا تنفيذ مسابقة مشروع في مجال ريادة الأعمال على أن تكون المشروعات تدعم مجال الربط بين الطاقة والمياه والغذاء وكذلك ابتكار تكنولوجيا جديدة تكون أنظف واقدر على إنقاذ الموارد البيئية للحد من التلوث والتدهور البيئى، على ان يتم تصعيد افضل ثلاث مشروعات ريادية ويتم تسليم الجوائز لأفضل (۳) مراكز للفرق المشاركة.
ومن المقرر تنفيذ الأنشطة سالفة الذكر خلال جدول زمنى محدد، بعدد من الجامعات الاخرى وتشمل جامعة السويس وهى الجامعة المستضيفة، على ان تضم جامعات القطاع المشارك (السويس، بورسعيد، العريش، قناة السويس)، وجامعة الفيوم الجامعة المستضيفة، على ان تضم جامعات القطاع المشارك ( الفيوم، بنى سويف، المنيا )، وجامعة الإسكندرية مستضيفه، وتشمل جامعات القطاع المشارك ( الإسكندرية، دمنهور، مطروح ) وايضا جامعة المنصورة وتضم ( المنصورة، دمياط، طنطا، كفر الشيخ ) بالاضافة إلى جامعة القاهرة وتضم جامعات( القاهرة، عين شمس، حلوان، بنها)، وجامعة المنوفية وتشمل جامعات القطاع المشارك( المنوفية، الزقازيق، كفر الشيخ ).
يذكر إنه تم اطلاق المرحلة الأولى من المسابقة خلال عام ٢٠٢٢ على مستوى محافظات الجمهورية بهدف رفع الوعي البيئي لدى كافة فئات المجتمع وتنفيذ أنشطة توعوية لحماية البيئة والحفاظ عليها، وتم توزيع عدد من الدراجات الهوائية على الفائزين والتى تم اختيارها بعناية لتعكس الأهتمام بالبيئة وما تسهم به من تقليل للانبعاثات نظرًا لأهمية نشر ثقافة استخدام وسائل النقل المستدام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة المناخ تغير المناخ وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
الاثنين.. انطلاق الدورة الثانية لملتقى مراكز الفكر العربي بالجامعة العربية
تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الملتقى السنوي لمراكز الفكر في الدول العربية في دورته الثانية تحت شعار "نحو آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية" يومي 23-24 ديسمبر 2024 في مقر الأمانة العامة بالقاهرة.
وأكد الوزير مفوض الدكتور علاء التميمي، مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بالجامعة العربية، أن انعقاد الملتقى يأتي في إطار الخطة العلمية السنوية لإدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية لعام 2024، حيث يهدف الى إيجاد آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الارهابية، من خلال توحيد جميع الجهود في المنطقة العربية لتقديم آلية موحدة للتصدي لتلك التهديدات، وكذلك تعزيز التبادل الفكري والخبرات والمعرفة بين المشاركين وتشجيعهم على طرح الأفكار والحلول المبتكرة لمواجهة تلك التهديدات، وتسليط الضوء على التهديدات المحتملة التي قد تنشأ من استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية.
واستعرض التميمي، المحاور الستة الرئيسية لأعمال الملتقى، أولها بيان أبرز التهديدات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي وأسبابها التي تجعل من استغلال الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية تهديداً جاداً على الأمن العالمي، ووضع خطط وبرامج ومشروعات بحثية واستشراف المستقبل نحو وضع آليات التصدي لها، بما يسهم في تعزيز التعاون البحثي العربي المشترك.
أما المحور الثاني فيتلخص في بيان أدوار ومهام مراكز الفكر العربية والقطاع الخاص والشركات التقنية في تحديد المسئولية الأخلاقية للشركات في ضمان عدم إساءة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها، وأهمية التعاون بين الحكومات والشركات التقنية لتطوير حلول مبتكرة وفعالة للتصدي للتهديدات.
في حين يتطرق المحور الثالث الى إعداد رؤية عربية لاستراتيجيات التصدي لتلك التهديدات سواء على الصعيد تكنولوجيا الدفاع، والتشريعات والسياسات، والتوعية والتدريب، وتعزيز التعاون بين الدول وتبادل المعلومات لمكافحة التهديدات العابرة للحدود.
ويأتي المحور الرابع لبيان التحديات التي تواجهها في تحقيق تلك البرامج والمشروعات للخروج ببرامج ومشروعات بحثية مشتركة، بما في ذلك مشروعات الشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للتعاون الإقليمي، ويضع المحور الخامس استراتيجيات لتثقيف المجتمعات العربية حول مخاطر الذكاء الاصطناعي وكيفية التعامل معها، وتطوير برامج تدريبية لتعزيز قدرات الجهات الأمنية والمؤسسات الحكومية في مواجهة التهديدات.
ويختتم الملتقى في محوره السادس بإقامة معرض لإصدارات مراكز الفكر في الدول العربية طوال مدة الملتقى.