أول تعليق من الكرملين على تصريحات أوستن بشأن حرب محتملة بين روسيا والناتو
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
وصف الكرملين، اليوم الجمعة، بيانا أدلى به وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، بشأن أوكرانيا واحتمال نشوب حرب بين روسيا والناتو بأنه "غير مسئول للغاية".
ووفقا لوكالة "رويترز"، نقلت وسائل الإعلام الحكومية الروسية عن أوستن قوله للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي أمس الخميس: "بصراحة تامة، إذا سقطت أوكرانيا، أعتقد أن حلف شمال الأطلسي سيخوض معركة مع روسيا".
وفي وقت سابق من اليوم، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن كلمات وزير الدفاع الأمريكي بشأن حرب محتملة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي تظهر أن واشنطن هي المعتدية.
وتساءلت زاخاروفا عبر قناتها على تطبيق "تلجرام": “هل هذا تهديد مباشر لروسيا أم محاولة لإيجاد ذريعة لزيلينسكي؟ كلاهما مجنون. لكن الآن يرى الجميع من هو المعتدي – واشنطن".
وخلال خطابه، أشار لويد أوستن أيضًا إلى أنه وسط الصراع في أوكرانيا، تشعر دول البلطيق بالقلق بشأن ما إذا كانت "ستكون التالية".
وشدد أوستن على أنه بسبب التهديد الحالي للولايات المتحدة، من المهم دعم أوكرانيا وتزويد الجيش بالذخيرة اللازمة للمدفعية والدفاع الجوي.
وفي ديسمبر أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن احتمال نشوب صراع مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، فيما وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلمات بايدن بأنها هراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومية الروسية الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الخارجية الروسية الدفاع الأمريكي الرئيس الروسى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية النواب الأمريكي حلف شمال الأطلسي زيلينسكي فلاديمير بوتين وزارة الخارجية الروسية وزير الدفاع الامريكي وزارة الخارجية الروسي بین روسیا
إقرأ أيضاً:
الكرملين: بوتين مستعد لإجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا
موسكو (وكالات)
أخبار ذات صلة استطلاع: الحدود والإرهاب يثيران قلق الأوروبيين الجيش الأوكراني يتصدى لهجوم جوي على كييف الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةأعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مستعد لإجراء اتصالات ومفاوضات بشأن أوكرانيا، وهو يتحدث عن ذلك.
وقال بيسكوف للصحفيين، تعليقاً على تقارير حول استعداد بوتين للمحادثات: «الرئيس يصرح مراراً وتكراراً، بأنه مستعد للاتصالات والمفاوضات»، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف أن المهم بالنسبة لروسيا هو تحقيق أهدافها في الصراع الأوكراني، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال بالفعل إن خيار التجميد لن ينجح.
وقال بيسكوف، للصحفيين، رداً على سؤال حول ما إذا كان الكرملين مستعداً لمناقشة كيف ستكون الحدود بين روسيا وأوكرانيا: «قال الرئيس بالفعل إن أي خيار لتجميد هذا الصراع لن يناسبنا، ومن المهم بالنسبة لنا أن نحقق أهدافنا المعروفة للجميع».
في غضون ذلك، حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، من أنّ بلاده ستُهزم أمام الجيش الروسي إذا ما قطعت عنها الولايات المتّحدة المساعدات العسكرية، وذلك في الوقت الذي تخشى فيه كييف وحلفاؤها الغربيون أن توقف إدارة الرئيس المقبل دونالد ترامب هذه المساعدات.
وفي مقابلة أجرتها معه شبكة «فوكس نيوز» التلفزيونية الأميركية، قال زيلينسكي: «إذا قطعوا المساعدات، فسنُهزم، أعتقد أننا سنُهزم».
وأضاف «بالطبع سنستمر في القتال، لدينا إنتاجنا، لكنّه ليس كافياً للانتصار، وأعتقد أنّه ليس كافياً للبقاء على قيد الحياة».
وانتقد ترامب إنفاق إدارة الرئيس جو بايدن عشرات مليارات الدولارات لدعم أوكرانيا منذ بداية الأزمة في فبراير 2022، متعهّداً حلّ هذا النزاع «خلال 24 ساعة»، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.
وعبر شاشة «فوكس نيوز»، أكّد زيلينسكي أنّ أكثر ما يهمّ هو الوحدة بين أوكرانيا والولايات المتحدة، مضيفاً أنّ ترامب يمكن أن يؤثر على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب.
وأوضح أنّ بوتين قد يكون راغباً وينهي هذه الحرب، لكنّ الأمر يعتمد أيضاً وبدرجة أكبر على الولايات المتحدة.
في الأثناء، قالت السفارة الأميركية وغيرها من السفارات الغربية في العاصمة الأوكرانية كييف، إن أبوابها سوف تظل مغلقة أمس، لدواعٍ أمنية، فيما قال الوفد الأميركي إنه تلقى تحذيراً من احتمالية وقوع هجوم جوي روسي كبير على كييف.
وتأتي الخطوة الاحترازية بعد يوم من تعهد المسؤولين الروس برد على قرار الرئيس الأميركي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا بضرب أهداف على التراب الروسي بصواريخ أميركية الصنع، وهي خطوة أغضبت الكرملين.
وقالت السفارة الأميركية إن الغلق والتحذير من هجوم جاء في سياق هجمات روسية جارية بصواريخ ومسيَّرات على كييف، وتوقعت عودة سريعة للعمليات المنتظمة.
كما أغلقت السفارتان الإيطالية واليونانية أبوابهما أمام الجمهور أمس، ولكن الحكومة البريطانية قالت إن سفارتها مازالت مفتوحة.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأول، عقيدة نووية منقحة تقضي بأن أي هجوم تقليدي على روسيا من قبل أي دولة، بمشاركة دولة نووية، يعتبر هجوماً مشتركاً على بلاده.