إعلان الجفاف كارثة وطنية في زامبيا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلنت زامبيا، الخميس، فترات الجفاف الطويلة كارثة وطنية وحالة طوارئ في البلاد.
وقال رئيس زامبيا، هاكيندي هيشيليما، في خطاب موجه للشعب، إن زامبيا تواجه موجة جفاف خطيرة، هي الأصعب من نوعها، خلفتها الظروف المناخية لظاهرة “النينيو” خلال موسم التساقطات المطرية 2023/2024، وتداعيات التغيرات المناخية.
وسجل أن الجفاف ينطوي على انعكاسات خطيرة ت حدق بعدة قطاعات حساسة، من قبيل الفلاحة وتوفر الماء والتزويد بالطاقة، مما يهدد الأمن الغذائي الوطني وموارد عيش مليون مواطن زامبي.
وأعرب عن أسفه إزاء ” الدمار الذي لحق مليون هكتار من المساحة المزروعة بالذرة على المستوى الوطني، المقدرة بـ 2.2 مليون هكتار”، مشيرا إلى أن فترة الجفاف قد تتواصل حتى خلال شهر مارس الجاري، وستؤثر على مليون أسرة عاملة في المجال الفلاحي.
وأضاف السيد هيشيليما أن الجفاف سيؤثر على الأرجح بشكل سلبي على قطاع الطاقة، الذي ي توقع أن يعرف عجزا بحوالي 430 ميغاوات من الكهرباء، وقد يفوق 520 ميغاوات في أفق دجنبر 2024.
وقال إنه نظرا لإعلان الجفاف كارثة وطنية، فإن الحكومة ستتخذ إجراءات قصيرة وطويلة الأمد بغية تلافي انعدام الأمن الغذائي المتوقع.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الأمن الغذائي في ليبيا مهدد مع تصاعد الأسعار واستمرار عدم الاستقرار الاقتصادي
ليبيا – تقرير: ارتفاع أسعار الغذاء والتضخم يفاقمان الأزمة الاقتصادية والمعيشيةسلّط تقرير تحليلي نشره موقع “إيفريم أغاجي” التركي، ومقره الولايات المتحدة، الضوء على الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية في ليبيا، مما تسبب في أزمة معيشية متزايدة للمواطنين، وسط تصاعد معدلات التضخم وانعدام الاستقرار الاقتصادي.
تفاقم الأزمة وتأثيرها على الأمن الغذائيوبحسب التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، فإن تكلفة الغذاء المتزايدة تهدد الأمن الغذائي في ليبيا، حيث أصبح الوضع المعيشي أكثر صعوبة للأسر الليبية، التي تواجه خيارات محدودة لتلبية احتياجاتها الأساسية.
ونقل التقرير عن الخبير الاقتصادي أحمد فراج قوله:
“معدلات التضخم الحالية لا تطاق بالنسبة لليبي العادي، ما يؤثر على الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد، ويسلط الضوء على أزمة اقتصادية واجتماعية صعبة.”
وأشار التقرير إلى أن العديد من السلع الأساسية أصبحت في متناول فئات قليلة فقط، حيث أكدت ليلى منصور، بائعة في السوق، أن الأسعار تتغير باستمرار قائلة:
“نعيش تحت ضغط هائل، فالتكاليف ترتفع كل أسبوع، ولا يبدو أن هناك نهاية في الأفق.”
وأفاد التقرير بأن تغير ديناميكيات التجارة الخارجية، وانخفاض قيمة الدينار الليبي، وارتفاع تكاليف الاستيراد، كلها عوامل ساهمت في تفاقم الأزمة.
وفي هذا السياق، عبر الخبير المالي رحيم سعد عن قلقه قائلًا:
“انخفضت قيمة عملتنا بسرعة كبيرة، وأصبح من المستحيل على بعض الأسر تحمل تكاليف السلع الأساسية، مما يعزز أزمة الأمن الغذائي.”
وأكد التقرير أن احتكار بعض الموردين للمواد الغذائية يؤدي إلى تفاقم الأزمة، حيث أشار الخبراء إلى أن التضخم لم يؤثر فقط على القدرة الشرائية، بل طال حتى الأنشطة الاجتماعية والتجمعات العائلية التي كانت تدور حول وجبات الطعام.
وحذّر التقرير من أن استمرار غياب الإصلاحات والتدخلات الحكومية قد يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية متزايدة، في ظل تصاعد السخط الشعبي، مشيرًا إلى أن المسؤولين ظلوا صامتين أو غير فعالين في مواجهة هذه الأزمة.
استياء عام ودعوات عاجلة للإصلاحوأفاد التقرير أن غياب الاستجابات الحكومية الفعالة جعل الليبيين يشعرون بالتخلي عنهم، وسط مطالب متزايدة بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة ارتفاع الأسعار وضبط الأسواق، قبل أن تتحول الأزمة الاقتصادية إلى مصدر جديد للتوترات الاجتماعية والسياسية في البلاد.
ترجمة المرصد – خاص