يوتيوب تفعل ميزة "وضع صورة داخل صورة" لغير المشتركين فى Premium قريبا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أصدر YouTube ميزة جديدة وهي طرح Pip "صورة داخل صورة" لجمهور أكبر في عام 2021، حيث تعمل هذه الميزة المتداولة لتطبيق زيادة الفيديو للمستخدمين ومشاهدة مقاطع الفيديو أثناء الوصول إلى التطبيقات الأخرى على أجهزتهم، ويلجأ مستخدمو YouTube في الأسواق خارج الولايات المتحدة إلى اشتراك Premium للوصول إلى وظيفة Pip.
تشير المنشورات المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي إلى أن المستخدمين غير المميزين في أوروبا يمكنهم حاليا الوصول إلى وظيفة YouTube Pip، وتشير الكثير من المواضيع على Reddit إلى أن YouTube يطرح وضع Pip لغير المشتركين خارج الولايات المتحدة.
وتشمل المنشورات مقاطع فيديو للميزة لإضافة مصداقية إلى المطالبات، وتظهر مقطعا صغيرا في نافذة عائمة لمقاطع الفيديو الموسيقية أثناء استخدام تطبيقات أخرى على أجهزتهم، ويبدو أن المستخدمين من منطقة أوروبا إلى درجة واسعة قد اكتشفوا ميزة Pip على أجهزتهم.
ولم يكشف YouTube بعد عن Pip إلى غير المشتركين خارج الولايات المتحدة، لذا، ينبغي الاهتمام في هذه المعلومات.
ومن المتوقع أن تقوم Google باختبار Pip مع مجموعة متميزة من المستخدمين الأوروبيين غير المتميزين، ويمكن أن يعتمد الطرح العرضي إلى أخطاء غير معروفة.
ومع ذلك، فإن التعليق الأخير من حساب YouTube X لايمثل مع هذا الادعاء، وتنص على أن Pip خارج الولايات المتحدة ويختص حاليا على الاشتراكات المميزة.
وذلك وفقا لصفحة دعم YouTube لـ Pip، سيلزم على المستخدمين خارج الولايات المتحدة الاشتراك في Premium للوصول إليه.
وأفادت جوجل عن دعم ميزة Picture-in-Picture لكل مشتركي YouTube Premium على نظام iOS في كل الدول بما في ذلك الهند في عام 2021، على نظام Android، كانت ميزة المهام المتعددة متاحة لبعض الوقت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميزة جديدة صورة داخل صورة التواصل الاجتماعي التطبيقات الولايات المتحدة خارج الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!
يمانيون../
فرضت المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة وقوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – الغربي والعربي المدافعة عن “إسرائيل”، لأكثر من 14 شهراً، معادلات جديدة في المنطقة، وهذا التساؤل؛ ماذا يعني إسقاط الطائرات الأمريكية “MQ-9 Reaper” في اليمن!؟
الجواب وفق تقرير خبراء “المجلس الأطلسي للأبحاث الدولية”، أكد تطوّر قدرات الأسلحة الدِّفاعية والهجومية اليمنية، وتمكنها من إسقاط 14 طائرة أمريكية بدون طيار نوع “MQ-9″، التي تعتبر رمز قوة سلاح الجو والعمود الفقري للولايات المتحدة.
المجلس الأطلسي، وهو مؤسسة بحثية أمريكية، تمتلك 10 مراكز بحثية تهتم في شؤون الأمن والاقتصاد بالعالم، ولها تأثير على الساحة الدولية، أكد أيضاً كشف أنظمة الدفاع اليمنية ضعف قدرات طائرات “إم كيو 9″، وأضعفت التفوّق القتالي لجيش واشنطن.
دقّة غير مسبوقة
وقال: “تشكِّل عمليات إسقاط الطائرات الأمريكية نقلة نوعية في الأداء العسكري للدِّفاعات اليمنية في مهارات التصويب والاستهداف بدقّة غير مسبوقة في معركة إسناد غزة، بشكل يلفت اهتمام الباحثين الإستراتيجيين والعسكريين الأمريكيين”.
وأضاف: “تلك الضربات اليمنية ليست مجرد نجاح تكتيكي، بل تحمل أبعاداً إستراتيجية مهمة، أدت إلى إضعاف أنظمة الاستخبارات والاستهدافات الأمريكية، وحدّت من قُدرات واشنطن على تنفيذ عمليات دقيقة في المنطقة، كما شكَّلت ضغطاً متزايداً على كفاءة تفوِّقها الجوي”.
مخاطر عمليات الإسقاط
في السياق، اعتبر موقع “أتلانتك كانسل” نجاح اليمنيين في إسقاط طائرات “ريبر أم كيو 9” الأمريكية يمثل ضربة لأنظمة الاستخبارات والاستهداف للجيش الأمريكي وحلفائه في المنطقة.
“أتلانتك كانسل”، وهو موقع أمريكي متخصص في الدراسات الجيوسياسية والعسكرية، حذَّر من مخاطر إسقاط المسيّرات الأمريكية المتطوّرة بوصول تقنياتها إلى خصوم الولايات المتحدة.
وفق الخبراء بالنسبة للقوات اليمنية، تحمل عمليات الإسقاط قيمة رمزية؛ فالخسائر الفادحة، التي ألحقتها في الأسطول الجوي الأمريكي، قد حققت أهدافاً تكتيكية وإستراتيجية ورمزية على المستويين المحلي والإقليمي.
وتكمن عواقب تلك العمليات على طائرات “إم كيو 9″، التي تبلغ تكلفة واحدة منها أكثر من 30 مليون دولار، بكونها تعد مؤشراً سلبياً لامتداد الهجمات اليمنية على الأصول العسكرية لواشنطن إلى ما وراء الحدود.
عمود أمريكا
بالنسبة للولايات المتحدة، تعتبر طائرات “إم كيو 9” العمود الفقري؛ لدورها اللوجستي المهم وعُمقها التكتيكي في عمليات الرَّصد والتجسس والمراقبة وجمع المعلومات، للعسكريين الأمريكيين، وقدرتها على تحمّل ظروف التضاريس الوعرة في اليمن لأكثر من 24 ساعة، والتحليق بارتفاع 50 ألف قدم.
ومُنذ العام 2002، تنفذ الولايات المتحدة عبر الطائرات بدون طيار؛ مثل “إم كيو 9” عمليات مراقبة وجمع معلومات استخباراتية، وتوجيه ضربات جوية على عملاء ما يسمى “تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية”، بعذر مكافحة الإرهاب.
المحسوم في قناعة عساكر الغرب هو أن قوات صنعاء حوَّلت ضعف قدرات طائرات “إم كيو9” إلى أغنية ساخرة بعنوان “بورت” (أصبحت عديمة الفائدة).
الخلاصة، تنتهي بنصيحة خبراء البحوث والدراسات العسكرية للولايات المتحدة بعد اكتشاف نقاط ضعف أنظمة الـ”إم كيو 9″، هي أن عليها استغلال هدوء الهجمات اليمنية لتعزيز أنظمة الحماية الذاتية لطائراتها؛ لضمان عدم تعرُّضها للهجمات؛ وخوفاً من استغلال خصومها.
السياســـية – صادق سريع