استمرار فعاليات تدريب أعضاء المشروع القومي لذوي القدرات والهمم بالشرقية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم قطاع الرياضة والرياضيين وذلك تنفيذًا لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لبناء الإنسان وتطويره بمختلف المجالات وخاصة ذوي القدرات والهمم من الرياضيين والذين يحققون البطولات ويحصدون الميداليات الذهبية ويحققون مراكز رياضية متقدمة في مختلف البطولات الرياضية الإقليمية والعالمية والبارالمبية ويرفعون إسم مصر عاليًا.
أشاد المحافظ بالأنشطة والمبادرات والبرامج الرياضية والثقافية والترفيهية التي تنظمها مديرية الشباب والرياضة وخاصة الدور الفعال لنوادي المرأة والفتاه لما تقدمه من دعم كامل لتمكين المرأة وذوي الهمم من المشاركة في كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والصحية وورش العمل المختلفة التي يتم من خلالها إكتساب الخبرات والمهارات واستثمار أوقات الفراغ وصولًا إلى الاستقلال المادي ورفع مستوي المعيشة.
ومن جانبه أشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة إلى إستمرار فعاليات تدريب 100 شاب وفتاه من الرياضيين أعضاء المشروع القومي لذوي القدرات والهمم في رياضات (تنس الطاولة - ألعاب القوى، رفع الأثقال - الكره الطائرة) بمركزي شباب فاقوس وناصر بمدينة الزقازيق وذلك تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية وبالتعاون بين الإدارة العامة للرياضة بالمديرية والإدارة المركزية للتنمية الرياضية والإدارة العامة للقاعدة الشعبية بوزارة الشباب والرياضة.
أضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة أن تدريب الرياضيين المشاركين من الشباب والفتيات اعضاء المشروع القومي لذوي القدرات والهمم يتم على أيدي مدربين متخصصين وذلك بهدف توسيع قاعدة الممارسة وجذب الشباب منهم، ودمجهم في المجتمع، وبث روح المنافسة الشريفة بينهم وجعل الرياضة أسلوب حياه، بالإضافة إلى اكتشاف المواهب وتنميتها وزيادة الانتماء واستغلال أوقات الفراغ بصورة إيجابية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الدولة تولي اهتماما كبيرا الشباب والرياضة الشباب والریاضة القدرات والهمم
إقرأ أيضاً:
أزمة للاتحادات الرياضية بسبب تعديلات القانون الجديد.. تفاصيل
تواجه الاتحادات المصرية خطرًا شديدًا فيما يخص المنافسة على المناصب الدولية الرياضية، بسبب التعديلات المزمع إجراؤها على قانون الرياضة الجديد.
وقال مصدر، إن مصر مهددة بفقدان مناصبها في الاتحادات الدولية؛ جراء مخالفة تلك التعديلات لنصوص الميثاق الأولمبي.
وأضاف أنه من المفترض موافقة الأعضاء الذين يشغلون مناصب دولية رياضية على تعديلات القانون الجديد؛ باعتبارهم أعضاء في اللجنة الأولمبية المصرية، ومن ثم مخالفتهم لنصوص الميثاق الأولمبي.
وأوضح أن هناك خطأ حدث في اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للجنة الأولمبية المصرية، حيث ناقشت بندًا غير مدرج على جدول أعمالها، خاصًا بالموافقة على كل بنود التعديلات الخاصة بقانون الرياضة التي تقوم بها وزارة الشباب والرياضة، واتخذوا ذلك القرار “دون الاطلاع على البنود الموضوعة من قبل وزارة الشباب والرياضة”، أو مناقشتها وإبداء الرأي فيها، وهو ما يمثل خطأً إجرائيًا وقانونيًا فادحًا.
وشدد على أن هناك حالة من القلق داخل اللجنة الأولمبية، بعدما طلبت اللجنة الأولمبية الدولية إرسال تعديلات القانون، أسوة بما حدث إزاء التعديلات التي حدثت على القانون رقم 17 لسنة 2017.