لبنان يدعو لتشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في مجز.رة شارع الرشيد
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الجمعة، القتل المتعمد لعشرات المدنيين الفلسطينيين العزّل وجرح المئات من خلال قصف قوات الاحتلال الاسرائيلي لطوابير المساعدات الإنسانية في شارع الرشيد في غزة، ضمن إطار سياسة تجويع الشعب الفلسطيني وإبادته بصورة جماعية، مما يدفعه الى اليأس ويصب الزيت على النار ويضعف فرص السلام العادل والشامل.
ودعت الخارجية اللبنانية في بيان، إلى "إنشاء لجنة تحقيق دولية لتحديد المسؤوليات وللحؤول دون إفلات الجهة المسؤولة عن هذه الجريمة من المحاسبة والعقاب".
وجددت الخارجية اللبنانية التأكيد على "أهمية اعتماد المجتمع الدولي معايير موحدة لوقف انتهاكات القانون الدولي الإنساني الصارخة في غزة، من خلال اتخاذ مواقف دولية حازمة بإمتثال إسرائيل، أسوة بغيرها من الدول، للقانون الدولي الإنساني، والسماح بالإيصال الفوري وغير المشروط للمساعدات الإنسانية، ووقف إطلاق النار لإنهاء هذه الحرب العبثية التي تزيد التطرف والحقد، ولا ينتج عنها سوى المآسي والويلات، وتؤسس لحروب وصراعات مستقبلية وقودها الأبرياء العزّل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الإنسانية الاسرائيل الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطين السلام العادل الخارجية اللبنانية
إقرأ أيضاً:
الكتائب يأمل أن تشكل تصريحات الشرع بداية لمرحلة جديدة من العلاقات اللبنانية السورية
صدر عن حزب الكتائب اللبنانية البيان التالي:
إن التصريحات الأخيرة للقائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع حول العلاقات اللبنانية-السورية تشكل منعطفاً إيجابياً وخطوة هامة نحو علاقات متوازنة تحترم سيادة البلدين واستقلالهما. بناءً عليه، يرحب حزب الكتائب اللبنانية بالموقف السوري الجديد تجاه لبنان، كما ينوّه بموقفه من الاغتيالات التي ارتكبها نظام الاسد ضد الزعماء اللبنانيين وعلى رأسهم الرئيس الشهيد بشير الجميّل، وبنظرته المستقبلية التي تتجاوز التصنيفات السياسية والطائفية، ونقدر تأكيده على فتح صفحة جديدة مع جميع مكونات الشعب اللبناني.
إن استعداد الحكومة السورية الجديدة لمتابعة ملف المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية يشكل خطوة إيجابية نحو معالجة واحد من أكثر الملفات إنسانية وإلحاحاً في العلاقات بين البلدين. وفي هذا الإطار، ندعو الحكومة اللبنانية إلى المبادرة الفورية لتكليف الجهّة المختصة للتواصل مع الجانب السوري وتزويده بلوائح شاملة ودقيقة بأسماء جميع المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية في أسرع وقت، بمن فيهم عضو المكتب السياسي الكتائبي بطرس خوند. الوقت ثمين وكل يوم تأخير هو يوم إضافي من المعاناة لأهالي المعتقلين.
كما ندعو المسؤولين الجدد في سوريا الى العمل على اعتقال من يثبت تورّطه من المسؤولين السوريين في الاغتيالات في لبنان وتوقيف المجرم الفار حبيب الشرتوني وتسليمه الى لبنان ليتابع قضاء عقوبته.
انّ حزب الكتائب يكرّر تهنئته للشعب السوري بسقوط الحقبة السوداء من تاريخه ويأمل أن تشكل هذه المواقف والخطوات بداية لمرحلة جديدة من العلاقات اللبنانية-السورية المبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، بما يخدم مصلحة الشعبين ويعزز الاستقرار في المنطقة.