مع توافد مئات المشيعين إلى جنازة نافالني.. تحذير خطير من الكرملين
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
حذر الكرملين من أن أي تجمعات غير مصرح بها لدعم زعيم المعارضة الروسي الراحل أليكسي نافالني، الذي سيتم دفنه، اليوم الجمعة في موسكو، ستنتهك القانون.
وجاء ذلك في وقت دعا فيه فريق المعارض الروسي إلى مسيرات للمشاركة في جنازته التي حضر إليها مئات الأشخاص في موسكو.
ونقلت وكالة تاس عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، قوله إنّ “أيّ تظاهرة غير مرخصة ستشكل انتهاكا للقانون.
وفي مكالمة مع الصحفيين، رفض بيسكوف، إعطاء أي تقييم لنافالني كشخصية سياسية وقال إنه ليس لديه ما يقوله لعائلة نافالني.
واحتشد مئات الروس، يوم الجمعة، قرب كنيسة في موسكو حيث ستقام جنازة المعارض أليكسي نافالني وسط انتشار كثيف للشرطة.
وتشكّل طابور كبير أمام الكنيسة الواقعة في جنوب شرق موسكو، وكان البعض يبكي والبعض الآخر يحمل أزهارا، فيما أقامت الشرطة التي حضرت بأعداد كبيرة حواجز في جميع أنحاء المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئاسة الروسية المتحدث باسم الرئاسة الروسية الكرملين المعارض أليكسي نافالني أليكسي نافالني جنازة نافالني دميتري بيسكوف زعيم المعارضة الروسي
إقرأ أيضاً:
ناريشكين: موسكو لن تترك محاولات الناتو للمشاركة في ضرب العمق الروسي دون رد
موسكو-سانا
أكد رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين أن المحاولات التي تبذلها بعض دول الناتو للانخراط في ضمان شن ضربات بعيدة المدى محتملة لقوات نظام كييف في العمق الروسي لن تبقى دون عقاب.
وقال ناريشكين في مقابلة مع مجلة الدفاع الوطني الروسية اليوم: “يتعين على أعدائنا الاعتراف بأن تصميم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الدفاع بحزم عن مصالح البلاد بكل الوسائل المتاحة يضيق المجال أمام واشنطن وبروكسل للمناورة، حيث لن تبقى دون رد محاولات أعضاء الناتو للمشاركة في ضربات محتملة بعيدة المدى بأسلحة غربية في العمق الروسي”.
وأضاف ناريشكين: “يمكنني أن أؤكد لكم أن جهاز الاستخبارات الخارجية يتكيف باستمرار وبنجاح مع التحديات والتهديدات الحديثة وروسيا ليست بحاجة إلى مماثلة أجهزة الاستخبارات الأجنبية مثل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والمخابرات البريطانية بالكشف عن أسرار أنشطتها اليومية”.
وأشار ناريشكين إلى أن الغرب “يدرك أن تحديث العقيدة النووية الروسية يقلل إلى حد كبير من قيمة الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، ويستبعد إمكانية تحقيق النصر على قواتها المسلحة في ساحة المعركة”، موضحاً أن “الغرب استقبل بحذر بيان الرئيس بوتين بشأن التغييرات في أساسيات سياسة الدولة لروسيا الاتحادية في مجال الردع النووي.. إنهم يدركون أن التعديلات التي أعلنها بوتين تقلل إلى حد كبير من جهود الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لإلحاق هزيمة استراتيجية ببلدنا، وأن التوسيع المخطط لقائمة أسباب استخدام الأسلحة النووية يستبعد في الواقع إمكانية هزيمة روسيا”.
وكان الرئيس بوتين وقع مرسوما أمس بالموافقة على العقيدة النووية المحدثة “أساسيات سياسة الدولة في مجال الردع النووي” وتم نشر الوثيقة المذكورة التي تؤكد أن المبدأ الأساسي للعقيدة هو أن استخدام الأسلحة النووية هو الملاذ الأخير لحماية سيادة البلاد في الوقت نفسه، وبسبب ظهور تهديدات ومخاطر عسكرية جديدة، تحتاج روسيا إلى توضيح المعايير التي تسمح باستخدام الأسلحة النووية.