باريس: الفرنسيون لن يموتوا من أجل أوكرانيا ولن نرسل قواتنا إليها
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
1 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: صرح وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، اليوم الجمعة، أن فرنسا لن ترسل قوات إلى أوكرانيا للقيام بعمليات عسكرية، والفرنسيون لن يموتوا من أجل أوكرانيا.
وقال سيجورنيه لإذاعة “فرانس إنتر”: “الفرنسيون لن يموتوا من أجل أوكرانيا. ولن نرسل قوات للقيام بعمليات قتالية، لأنه تم وضع إطار، وهو منع روسيا من الفوز دون الدخول في حرب معها.
وانعقد في باريس، يوم الاثنين الماضي، مؤتمر بمبادرة من الرئيس الفرنسي لدعم نظام كييف، ودُعي إليه زعماء نحو عشر دول، من بينها ألمانيا وبريطانيا وبولندا والدنمارك وهولندا، وعقب اللقاء، قال ماكرون إن “المشاركين ناقشوا إمكانية إرسال جنود إلى أوكرانيا، لكنهم لم يتوصلوا إلى توافق”، وأضاف أيضًا أن “فرنسا ستبذل قصارى جهدها لمنع روسيا من الانتصار في هذه الحرب”.
وقال ماكرون إن الاتحاد الأوروبي وافق على إنشاء “التحالف التاسع لتوجيه ضربات عميقة” لتزويد أوكرانيا بصواريخ متوسطة وطويلة المدى.
وفي اليوم التالي، أعلنت سلطات العديد من الدول الأوروبية أنه لا يوجد أي حديث عن إرسال وحدات عسكرية إلى أوكرانيا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
روسيا: بريطانيا تتجاوز الخطوط الحمراء بتوقيع اتفاقية مع أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الروسية في القاهرة بيانًا علّقت فيه على توقيع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، اتفاقية "شراكة مائة عام" مع أوكرانيا خلال زيارته إلى كييف.
وأشارت السفارة إلى أن هذه الوثيقة تمثل تعديًا واضحًا على السلامة الإقليمية لروسيا، ووصفتها بأنها خطوة استفزازية.
وأثار البيان تساؤلات حول مستقبل بريطانيا العظمى نفسها، مشيرًا إلى ما قد يحدث لهذه "الأجزاء الجزرية" للإمبراطورية الاستعمارية السابقة خلال المائة عام القادمة، خاصة في ظل الدعم البريطاني للنظام في كييف.
وأضاف البيان أن هناك احتمالات متزايدة بأن تسعى أيرلندا الشمالية واسكتلندا وويلز للحصول على الاستقلال، بما يعكس الرغبة الشعبية المتزايدة في هذه المناطق لتحقيق الحرية.
واختتم البيان بتأكيد روسيا على موقفها الرافض لأي محاولات للمساس بوحدة الأراضي الروسية، مؤكدة أن الحقائق التاريخية تقف إلى جانب قضيتهم.