المبعوث الأممي إلى ليبيا: اجتماع تونس لا يلبي الطموحات
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
طرابلس - صرح المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، أن "الاجتماع الذي عُقد في تونس، بين الأطراف الليبية لا يلبي الطموحات، ولا يمكن أن يكون بديلا عن حوار أوسع بمشاركة أكبر وجدول أعمال أكثر شمولا".
وحسب موقع "بوابة الوسط"، جاء ذلك في رسالة وجهها باتيلي،الخميس 29-2-2024، إلى أعضاء مجلسي النواب والدولة المجتمعين في تونس.
وأضاف باتيلي أن "هذا الاجتماع قد يكون خطوة في الاتجاه الصحيح شريطة صدق النوايا وتغليب المصالح العليا وترك الحسابات الضيقة".
في ذات الوقت، أشار باتيلي إلى أن "الاجتماع لا يلبي الطموحات بسبب طبيعته الثنائية وعدم جمعه لكل الأطراف الرئيسية من أجل حل القضايا الخلافية".
وشدد على دعم البعثة الأممية لكل المبادرات، التي تسعى إلى تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية.
وأوضح أن المبادرات الأحادية التي تهدف فقط إلى إنشاء مؤسسات جديدة من دون تعاون وموافقة جميع المعنيين، لا يمكن أن تؤدي إلا للفوضى والخسائر في الأرواح.
وحثّ باتيلي الأطراف الليبية على عدم التركيز على حل مسألة واحدة على حساب مسائل أخرى، في إشارة إلى ملف تشكيل حكومة جديدة، داعيا إلى ضرورة معالجة جميع القضايا الخلافية التي تحول دون إجراء انتخابات في البلاد.
كما جدد المبعوث الأممي دعوته للأطراف الليبية للمشاركة في الحوار الخماسي من دون شروط مسبقة، وتحمل مسؤولياتهم وعدم إضاعة الوقت من أجل تجاوز هذا الجمود السياسي ووقف انهيار البلاد الوشيك وتحقيق طموحات الليبيين.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في ظل وجود حكومتين في البلاد، واحدة شرقي البلاد مكلفة من البرلمان، وأخرى في الغرب وهي منبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، إذ ترفض الحكومة في طرابلس غربي البلاد، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.
وكان من المقرر أن تُجرى أول انتخابات رئاسية في تاريخ ليبيا، في 24 ديسمبر/ كانون الأول 2021، لكن خلافات سياسية بين مختلف أطراف الأزمة الليبية، فضلا عن خلافات حول قانون الانتخابات، حالت دون إجرائها.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
اجتماع لمناقشة تطوير العمل في قطاع الأشغال بصنعاء
الثورة نت/..
ناقش اجتماع بمحافظة صنعاء، اليوم، برئاسة وكيل المحافظة للشؤون الفنية المهندس صالح المنتصر، الجوانب المتصلة بتطوير العمل في قطاع الأشغال بمركز المحافظة والمديريات.
واستعرض الاجتماع الذي ضم مسؤول الأشغال المهندس محمد عشية، ونوابه، ومديري الإدارات ومسؤولي الأشغال في المديريات، مستوى تنفيذ مخرجات الاجتماعات السابقة والصعوبات التي تواجه تنفيذها.
وتطرق إلى الأضرار الناتجة عن تهالك الطرق الرئيسية في بعض المديريات، جراء السيول، والمعالجات المطلوبة للتخفيف من معاناة المواطنين.
وأكد الاجتماع على ضرورة وضع الخطط والآليات الكفيلة بتطوير مستوى العمل والإشراف المستمر للحفاظ على المخططات العامة بمركز المحافظة ومراكز المديريات.
وفي الاجتماع أكد الوكيل ومسؤول الأشغال أهمية استشعار الجميع للمسؤولية في أداء المهام والأعمال، خصوصا في ظل الشهر الكريم.
وحث المنتصر وعشية الجميع على التفاعل مع البرنامج الرمضاني لما له من أثر في تعزيز الهوية الإيمانية.
وشددا على ضرورة تقديم النموذج المتميز في خدمة المجتمع وإزالة العشوائيات من الشوارع كالبسطات وغيرها من المظاهر المسببة للاختناقات المرورية، وكذا التعامل الإيجابي مع المواطنين.