أكد فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ ماهر المعيقلي، أن المال قوام الحياة، فإما أن يكون نعمة لصاحبة يستعين بها على طاعة ربه، أو وبالًا ونقمة عليه. وليس أجلب للنقم من كفران النعم والاغترار بفتنة المال، وانفاقه فيما يغضب الله.
وأكد "المعيقلي" أن ثواب المال ليس بامتلاك المرأ له، إنما بما قدمه لنفسه أمام الله.

وافضل إرث للمؤمن بعد الموت هو الانتباه لنعمة إنفاق المال قبل الممات، فالموفق من يموت ويبقى عمله، ويرحل ويدوم اثره.فيديو | خطيب المسجد الحرام ماهر المعيقلي: أعظم الأعمال التي يقدمها الإنسان لنفسه الصدقة فهي الأثر الباقي #الإخبارية pic.twitter.com/4U7WAq9ndW— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) March 1, 2024الوقف أصل قائم وأجر دائمحث "المعيقلي" على الاستباق إلى الخيرات، ومن الأعمال التي يدوم أثرها هو الوقف، فالوقف من أفضل أبواب الخير وأمتعها. وهو أصل قائم وأجر دائم، إذا انقطع العمر لا ينقطع الأجر. وهو من خصائص أهل الإسلام.
أخبار متعلقة مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الحادية عشر بمساعدات للشعب الأوكرانيطقس الجمعة: انخفاض ملحوظ بالحرارة ورياح مثيرة للغبار بمناطق من المملكةواسشتهد بحديث النبي صل الله عليه وسلم: "إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة، صدقة جارية (الوقف) أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له".
وقال "المعيقلي": "كانت الأوقاف من أولى اهتمامات النبي، في أول أيام هجرته أمر ببناء مسجده في موقع ناقته، فكان ذلك أول وقف عملي للنبي". وحث أصحابه على الصدقة الجارية.الإيقاف للميتووضح "المعيقلي" ثواب إيقاف المرء للميت، فيصل الأجر للميت وهو في قبره، فالوقف من أحسن الطاعات للتصرف بالمال، وضمان حسن استغلاله بما يرضي الله.
وأكد بقول الله تعالى: "لن تنالوا البر تنفقوا مما تحبون وماتنفقوا من شيء فان الله به عليم"

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام خطيب المسجد الحرام خطبة الجمعة الشيخ ماهر المعيقلي وقف المال نعمة المال المسجد الحرام

إقرأ أيضاً:

حكم توزيع شنط رمضان من أموال الزكاة بدلًا من النقود

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى دار الإفتاء المصرية، إن الأصل فى إخراج الزكاة أن تكون مالًا، فالزكاة تخرج من جنسها أموال.

وأضاف "وسام"، فى إجابته عن سؤال يقول صاحبه (هل يجوز بدل أن نعطي الفقراء من زكاة المال منحهم ما يحتاجونه غير المال كشنط رمضان؟)، أن الفقير ربما يحتاج المال لشراء الدواء أو قضاء الدين، فالأصل إخراج الزكوات من جنس المزكى عنه، فزكاة المال تخرج مالًا، إلا أن الإمام أبو حنيفة أجاز إخراج القيمة فى الزكوات وهذا هو المفتى به فى دار الإفتاء، ولكن فى زكاة الفطر يجوز أن تخرجها مالا.

وأشار الى أن من يريد أن يقدم الزكاة مال وبعضها الآخر أشياء يحتاجها الفقراء فله أن يفعل ذلك ولكن ينوى بها الزكاة مثل تجهيز عروسة فقيرة أو مساعدة أحد فى شراء ما يحتاجه فيجوز ولا مانع، ولكن تنوى أن يكون هذا من زكاة المال ويكون هذا استثناء خروجا من الخلاف فحيثما اضطررنا إلى ذلك نفعل ولا حرج وحيثما كان الإنسان لا يوجد ما يرجى إلى ذلك فله أن يعطي الفقراء المال فى أيديهم وكل شخص أدرى بحاجته.

شنط رمضان من زكاة المال

وأجازت دار الإفتاء المصرية، إخراج شنط رمضان من أموال الزكاة فى رمضان، أما موائد الإفطار فلا تكون من أموال الزكاة، ولكن من الصدقات والتبرعات وغيرها من وجوه الإنفاق.

ماذا أقول بعد التشهد الأخير وقبل التسليم؟

وأوضحت الدار فى فتوى لها أن الإنفاق على موائد الإفطار فى رمضان التى لا تفرق بين الفقراء والأغنياء، إنما هو من وجوه الخير والتكافل الأخرى كالصدقات والتبرعات لا من الزكاة، إلا إذا اشترط صاحب المائدة ألا يأكل منها إلا الفقراء والمحتاجون وأبناء السبيل من المسلمين، فحينئذ يجوز إخراجها من الزكاة، ويكون تقديم الطعام لهم حينئذ فى حكم التمليك؛ على اعتبار الإطعام فى ذلك قائمًا مقام التمليك، أما شنط رمضان التى يُتَحرَّى فيها تسليمها للمحتاجين فهذه يجوز إخراجها من الزكاة؛ لأن التمليك متحقق فيها.

وأضافت دار الإفتاء فى فتواها أن موائد الإفطار المنتشرة فى بلادنا - والتى يطلق عليها "موائد الرحمن" - هى بلا شك مظهر مشرق من مظاهر الخير والتكافل بين المسلمين، لكنها طالما جمعت الفقير والغنى فإنها لا تصح من الزكاة؛ لأن الله تعالى قد حدد مصارف الزكاة فى قوله سبحانه: {إنَّما الصَّدَقاتُ للفُقَراءِ والمَساكِينِ والعامِلِينَ عليها والمُؤَلَّفةِ قُلُوبُهم وفى الرِّقابِ والغارِمِينَ وفى سَبِيلِ اللهِ وابنِ السَّبِيلِ فَرِيضةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة:60، ولذلك اشترط جمهور الفقهاء فيها التمليك؛ فأوجبوا تمليكها للفقير أو المسكين حتى ينفقها فى حاجته التى هو أدرى بها من غيره، وإنما أجاز بعض العلماء إخراجها فى صورة عينية عند تحقق المصلحة بمعرفة حاجة الفقير وتلبية متطلباته.

كما قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن زكاة المال تخرج نقودًا للفقير، فهو أعلم بمصلحته، ولا ينبغي إجباره على أخذ شيء بعينه قد لا يحتاجه.

وأوضحت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز إخراج جزء من زكاة المال للفقراء والمساكين شنط رمضان فى شهر رمضان؛ ولحوم فى العيد؟»، أن الفقير ربما يحتاج المال لشراء الدواء أو قضاء الدين.

مقالات مشابهة

  • دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة
  • هل أترك تحية المسجد حال صعود خطيب الجمعة للمنبر.. أمين الفتوى يوضح
  • خالد الجندي: أجر وثواب حجة وعمرة تامة بهذا الفعل البسيط
  • خالد الجندي: الأحاديث النبوية كتبت في عهد سيدنا النبي
  • حكم توزيع شنط رمضان من أموال الزكاة بدلًا من النقود
  • بالخطوات.. تقديم البلاغات عن الخدمات المقدمة في المسجد الحرام
  • استهلاك أكثر من 100 ميجا فولت أمبير يوميًا لتشغيل الخدمات الكهربائية بالمسجد الحرام
  • أمين الفتوى : سيدنا النبي أوصانا بالجار مهما كان دينه .. فيديو
  • إيمان أبو قورة: سيدنا النبي كان حريصًا على تجنب ما قد يثير الشكوك في قلوب الناس
  • عضو «الأزهر العالمي للفتوى»: سيدنا النبي كان حريصا على تجنب ما يثير الشكوك بالقلوب