زفاف نجل أغنى رجل بالهند.. حفل أسطوري متوقع بـ 100 مليون دولار
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
يسعى أغنى رجل في آسيا، الملياردير الهندي موكيش أمباني، لإبهار العالم بحفلات زفاف خيالية لأبنائه. بعد زفاف ابنته الكبرى إيشا الأسطوري عام 2018، قرر أمباني الاحتفال بزواج ابنه الأصغر أنانت من راديكا ميرشانت بشكل يفوق الخيال بتكلفة معلنة بلغت حوالي 100 مليون دولار.
*مشاركة 50 ألف شخص
بدأت مراسم الاحتفالات في مارس/ آذار بمشاركة العروس والعريس بإطعام أكثر من 50 ألف شخص فقير في جامناجار، موطن أمباني، ومن المقرر أن يقام حفل الزفاف رسميا في يوليو/ تموز المقبل.
الحفل الذي وُصف بأنه أكثر الحفلات بذخاً في العالم سيكون بحضور أكثر الأشخاص نفوذاً وألمع نجوم ومشاهير ومليارديرات العالم، من بينهم:
- الملياردير بيل غيتس
- المغنية ريانا (ستغني في الحفل)
- شاروخان
- أميتاب باتشان
- إيفانكا ترامب
- الملياردير مارك زوكربيرج
- هيلاري كلينتون
- رئيس شركة ديزني
- محترف فن الوهم الساحر ديفيد بلين
- رانين كابور
- سلمان خان
- سوندار بيتشاي (رئيس جوجل)
*ضيوف من جميع أنحاء العالم
وصلت النجمة ريهانا إلى جامناجار لحضور حفل ما قبل الزفاف، ومن المتوقع أن يسافر الرؤساء التنفيذيون للتكنولوجيا العالمية ونجوم بوليوود وأيقونات البوب وسياسيون، لحضور المناسبة التي تستمر 3 أيام.
قالت وكالة بلومبيرغ إن تكلفة هذا الزفاف ستتخطى 100 مليون دولار، ومن أجل حضور وغناء ريانا التي ستحيي الحفل بأغانيها ستحصل على 8 ملايين دولار (30 مليون ريال) حسب بعض المصادر.
رحلات الطيران الخاصة من حول العالم والسكن في فنادق 5 نجوم تم تأمينها للجميع وسيكون هناك العشرات من مصففي الشعر، وتم توزيع كتيّب لجميع الضيوف فيه معايير الموضة المطلوب منهم اتخاذها خلال أيام وجودهم حتى لا يتم الإخلال بالبرستيج الخاص بالحفل.
*أطباق مميزة
وتم تقديم حوالي 2500 طبق للضيوف على مدار 3 أيام لضمان عدم تناول نفس الطبق مرتين أبدا.
تم استدعاء أمهر 21 طاهياً من نخبة الطهاة حول العالم للإشراف على فريق طبخ سيقدم آلاف الأصناف من الأطباق العالمية والهندية.
*من هو موكيش أمباني؟
-رئيس مجموعة شركات "ريلاينس إندستريز" التي تتعامل في كل شيء من الطاقة إلى المنسوجات والاتصالات وهو أغنى رجل في آسيا بثروة تبلغ 112 مليار دولار.
-في عام 2010 تم تصنيفه من بين أقوى شخصيات العالم بواسطة (Forbes) في قائمتها التي تسرد "أهم 68 شخصية".
-اعتبارًا من 2012 أصبح ثاني أغنى رجل في آسيا واحتل المركز التاسع عشر من بين أغنى شخصيات العالم.
-في عام 2007 شهد سوق الأوراق المالية الهندي سباقًا قويًا وأدت التقدير المتزايد للروبية الهندية إلى تعزيز رأس المال السوقي لشركات مجموعة ريليانس.
-هو أحد أعضاء مجلس إدارة شركة بنك أمريكا وعضو حالي للمجلس الاستشاري الدولي لمجلس العلاقات الخارجية (Council on Foreign Relations).
-في عام 2012، صنّفت فوربيس موكيش أمباني على أنه أغنى مالك أندية رياضية في العالم.
-يعتبر أغنى من مالك نادي تشيلسي ونادي إيه سي ميلان.
-تملك شركة أمباني ريليانس إنداستريز الدوري الهندي الممتاز في الكريكت المحلي مومباي إنديانز (Mumbai Indians).
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: أغنى رجل
إقرأ أيضاً:
المشايخي يحقق ذهبية وفضية في بطولة الجائزة الكبرى لذوي الإعاقة بالهند
حقق لاعب المنتخب الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة محمد بن جميل المشايخي ميداليتين ملونتين، إحداها ذهبية في رمي الصولجان وفضية في دفع الجلة، لتصبح حصيلة سلطنة عُمان 4 ميداليات منها ذهبيتان وفضية وبرونزية، وذلك في ختام مشاركة اللجنة البارالمبية العمانية في منافسات بطولة الجائزة الكبرى لألعاب القوى للأشخاص ذوي الإعاقة التي تستضيفها العاصمة الهندية نيودلهي خلال الفترة من 9 إلى 15 مارس الجاري، وكان المنتخب قد حقق ميداليتين، ذهبية الجري 100 متر وبرونزية الوثب الطويل، عن طريق لاعبه طه بن عبدالله الحراصي، في البطولة التي يشارك فيها أكثر من 280 لاعبًا ولاعبة من الأشخاص ذوي الإعاقة من 20 دولة، واستطاع لاعب المنتخب الوطني محمد المشايخي الحصول على الميدالية الذهبية في رمي الصولجان بعدما حقق مسافة 31.67 متر، فيما حقق فضية دفع الجلة بعدما حقق مسافة 9.45 متر.
مؤشر جيد
وفي هذا الجانب قال محمد بن عبدالله الهنائي، رئيس بعثة سلطنة عُمان في البطولة: ما تحقق من إنجازات في البطولة ثمرة جيدة تضاف إلى الإنجازات التي حققها اللاعبون في مختلف البطولات، وهي مؤشر جيد أن رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة في الاتجاه الصحيح وأن لاعبي المنتخب الوطني لألعاب القوى البارالمبي منتخب الإنجازات ولا تخلوا أي مشاركة من حصيلة جيدة من الميداليات وبمعدلات ممتازة، حيث شارك كل لاعب في هذه البطولة في مسابقتين واستطاع كلا منهم تحقيق ميداليتين بواقع ميدالية في كل سباق، حيث حقق طه الحراصي ذهبية وبرونزية، فيما حقق محمد المشايخي ذهبية وفضية، فلله الحمد والمنة على ما تحقق، مشيدًا بالإصرار والعزيمة التي تحلى بها اللاعبون في المسابقات والتي كانت دافعًا كبيرًا لتحقيق هذه الحصيلة الجيدة من الميداليات الأربع، والشكر للجهود المخلصة التي بذلها الجهاز الفني للارتقاء بمستوى اللاعبين ورعايتهم سواء في البطولة أو في التدريبات التي سبقت البطولة، والتي كانت عوامل دفعت باللاعبين إلى تحقيق هذه الإنجازات المحملة بالرغبة الصادقة لرفع علم سلطنة عُمان في هذه البطولة وسط 280 لاعبًا ولاعبة من 20 دولة، وفي ختام حديثه توجه بالشكر لوزارة الثقافة والرياضة والشباب على دعمها المتواصل للمنتخبات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدًا أن المشاركة في البطولة إحدى محطات إعداد المنتخب لدورة غرب آسيا التي تستضيفها العاصمة مسقط في 2026 والتي نتطلع من خلالها لتحقيق المزيد من الإنجازات.
وأشاد أسعد القرني، مدرب المنتخب الوطني لألعاب القوى بما حققه لاعبا المنتخب الوطني محمد المشايخي وطه الحراصي من إنجازات في البطولة، وقال: سعداء بحصول لاعبي المنتخب الوطني على ذهبيتين وفضية وبرونزية من أربع مسابقات لألعاب القوى البارالمبية، وهي ولله الحمد حصيلة ممتازة بالنظر إلى حجم المشاركة التي وصلت إلى 280 لاعبًا ولاعبة من 20 دولة حول العالم، واستطاع أبطالنا إثبات قدرتهم على تحمل المسؤولية ونجحوا بالإرادة والعزيمة والإصرار في تحقيق هذه الحصيلة الطيبة من الميداليات في بطولة الجائزة الكبرى لألعاب القوى، موضحًا أن المنافسات كانت قوية ومثيرة والكل كان يسعى للوصول إلى منصات التتويج والحصول على الميداليات.
وأضاف: ما حققه لاعبا المنتخب من ميداليات ملونة هو امتداد للإنجازات السابقة للمنتخب في مختلف البطولات الدولية، وستكون بإذن الله تعالى حافزًا معنويًا كبيرًا ودافعًا لجميع لاعبي المنتخب الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة لتحقيق المزيد من النجاحات في البطولات القادمة سواء في بطولة العالم في أكتوبر القادم، أو في البطولات القادمة التي تتضمنها أجندة 2025، ونتمنى أن تكون هذه الإنجازات محطات لإعداد لاعبي المنتخب الوطني لدورة ألعاب غرب آسيا التي تستضيفها مسقط عام 2026م، وتوجه بالشكر والتقدير لوزارة الثقافة والرياضة والشباب وجميع الداعمين للمنتخب في هذه البطولة، والشكر للجنة البارالمبية العمانية على جهودها الكبيرة من أجل تحفيز اللاعبين ورعايتهم، والتي كان لها الأثر الطيب في الحصول على الميداليات الملونة.
وعبر محمد بن جميل المشايخي، لاعب المنتخب الوطني البارالمبي لألعاب القوى عن سعادته بالحصول على ذهبية منافسات رمي الصولجان وفضية دفع الجلة، وقال: الحمد لله دائمًا وأبدًا على هذا الإنجاز الذي أهديه إلى جماهير سلطنة عُمان وللجنة البارالمبية العمانية وإلى كل الداعمين، مضيفًا إن بطولة الجائزة الكبرى لألعاب القوى للأشخاص ذوي الإعاقة من البطولات القوية التي تشهد منافسات حامية بين اللاعبين، ولكن ولله الحمد والمنة استطعت بالإرادة والعزيمة أن أحقق الإنجاز الذي يليق بسلطنة عُمان، وهي فاتحة خير ممتازة بالنسبة لي وتحضير جيد قبل بطولة العالم للألعاب البارالمبية بالهند خلال أكتوبر القادم، واعتبر البطولة محطة من محطات التحضير والإعداد، والمشوار لا يزال صعبًا وأسير إليه بمزيد من العطاء والعزيمة الصادقة من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات لسلطنة عُمان.
وأضاف: ما تحقق من إنجاز في هذه البطولة هو ثمرة جهد وعمل كبير ودعم متواصل سواء من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في اللجنة البارالمبية العمانية أو من الجهاز الفني الذي بذل جهودًا كبيرة معنا للوصول إلى هذه المستويات، وكذلك الرغبة الأكيدة والمتواصلة منا في التدريبات رغم كل الصعوبات المحيطة، مؤكدًا أن الإنجازات ستتواصل بإذن الله تعالى في السباقات والبطولات القادمة، مهنئًا زميله عبدالله الحراصي حصوله على ميداليتين ذهبية وبرونزية، والتي ستكون دافعًا لنا جميعًا لبذل المزيد من الجهود.