ملتقى تربوي بمجلس أولياء أمور الطلبة بدبا الحصن
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
شهد البرنامج الأول للملتقى التربوي الذي أقيم تحت عنوان «الأسرة الواعدة»، مشاركة ثرية وأطروحات تربوية لامست مختلف القضايا، الأسرية والتربوية والمجتمعية، على حد سواء.
وجرى تنظيم الملتقى من قبل مجلس أولياء أمور الطلاب والطالبات في مدينة دبا الحصن، التابع لدائرة شؤون الضواحي، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، بهدف توثيق صلة أولياء الأمور وأفراد المجتمع بالمجلس، من خلال البرامج التربوية التي تعزز من أهمية الترابط المجتمعي ونشر التوعية.
وألقى أحمد عبدالله النقبي كلمة ترحيبية، وتم تناول محاور اللقاء من قبل المحاضر الرائد مانع علي النقبي، مدير فرع التوعية وحماية الأسرة في مركز الدعم الاجتماعي، التابع للقيادة العامة لشرطة الشارقة.
شارك في الملتقى محمد حسن الظهوري، وعائشة خميس الظنحاني، عضوا المجلس الوطني الاتحادي، إضافة إلى أعضاء من المجلس الاستشاري عبيد أحمد خصاو النقبي، ومحمد أحمد حسن الظهوري، وحميد عبيد الحمودي، وعادل أحمد علوان النقبي، مدير الديوان الأميري فرع دبا الحصن، وسليمان بن جمعوه اليحيائي، رئيس مجلس مدينة دبا الحصن، وعدد من أولياء الأمور.
وتضمن الملتقى حلقة نقاشية بعنوان «أسرة إماراتية واعدة» تناولت محاور مهمة، منها الانضباط السلوكي المجتمعي الإيجابي، وأثره في المجتمع، وغرس أهمية التعليم الذاتي للطلبة لدى ولي الأمر، وقد شهد الملتقى تفاعلاً كبيراً من الحضور ونقاشاً مثمراً حول تلك المحاور.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبا الحصن
إقرأ أيضاً:
“التعليم والمعرفة ” بأبوظبي تطلق مبادرة جمعة التعلم المجتمعي
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، والتي تعيد رسم ملامح آلية التواصل بين الطلبة والمحيط الخارجي بعيداً عن إطار الصفوف الدراسية، وذلك بمناسبة اليوم الإماراتي للتعليم وعام المجتمع 2025 في دولة الإمارات.
وتخصص المدارس أيام الجمعة طيلة شهر رمضان المبارك للتعلم المجتمعي، في خطوة تعتمد على منهجية عملية في التعليم، تجمع بين المعارف الأكاديمية والتأثير على أرض الواقع، وعوضاً عن أخذ الدروس التقليدية، يحظى الطلبة بفرصة التفاعل مع مجتمعاتهم، والمساهمة في دعم القضايا الهادفة، وتطوير المهارات التي يحتاجونها في حياتهم.
ولا تندرج هذه المبادرة ضمن إطار الأنشطة اللاصفية أو البرامج التطوعية، بل تمثل عنصراً أساسياً من عملية التعليم.
وتتيح مبادرة جمعة التعلم المجتمعي، للطلبة فرصة تطبيق معارفهم في سياقات الحياة الواقعية، مما يساعدهم في رؤية التأثير المباشر للدروس التي يتعلمونها في المدرسة.
وتنطلق المبادرة بالتعاون مع مجموعة من الهيئات المحلية، لتتيح للطلبة المشاركة في مشاريع الحفاظ على البيئة ودعم أصحاب الهمم والحفاظ على التراث الثقافي والمشاركة في المبادرات الرامية إلى تعزيز الصحة والسلامة.
ويستفيد الطلبة من النشاطات المتنوعة مثل التشجير وتسجيل الإرث الثقافي الشفهي مع كبار السن، لتطوير قيم التعاطف والقيادة وحس المسؤولية، وهي مبادئ لا يمكن تعليمها باستخدام الكتب الدراسية بمفردها.
ومن المقرر دمج مبادرة جمعة التعلم المجتمعي في المنهاج الدراسي لضمان اشتراك الطلبة من جميع الفئات العمرية في تجارب هادفة مناسبة لأعمارهم.
ويستطيع طلبة الحلقة الأولى المشاركة في أنشطة بسيطة حول “التعامل اللطيف” أو المشاريع البيئية أو النشاطات الصفية، فيما يمكن لطلبة الحلقتين الثانية والثالثة المشاركة في المشاريع الخدمية التعاونية التي توفر صلة وصل بين المعارف الأكاديمية والتأثير الاجتماعي، أو المشاركة في تصميم مبادرات خاصة بهم وتطبيقها.
وتعود المبادرة بالفائدة على العائلات أيضاً، حيث تتيح لهم فرصة المشاركة في الأنشطة إلى جانب أبنائهم، مما يعزز الحوار الهادف في المنزل حول قيم المسؤولية والتعاطف والعطاء.
كما تشكل المبادرة فرصة فريدة لتسليط الضوء على دور التعليم خارج الصفوف الدراسية، والفرص التي يوفرها للطلبة للمشاركة في الخدمات المجتمعية، مما يرسخ ثقافة العطاء عبر الأجيال.وام