أوحيدة: الطاولة الخماسية فشلت تماماً.. ويجب التعامل مع البعثة على أساس أنها للدعم فقط
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة إنه يجب احترام الملكية الليبية في العملية السياسية لتجنب استمرار التناقضات والتخبط والمزاج المتغير من حين لآخر سواء من البعثة أو أعضاء مجلس الأمن.
أوحيدة أشار خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أن البعثة هي بعثة دعم ويجب التعامل معها على هذا الأساس ويفترض أن البلاد أمام قوانين توصلها لانتخابات ويكون القرار فيها للشعب الليبي.
ولفت إلى أن بيان مجلس الأمن مليء بالتناقضات وتأكيده على أن القوانين التي أصدرها التوافق بين مجلسي النواب والدولة عبر لجنة الـ 6+6 أن القوانين يؤسس عليها ومعروف أنها لا تحمل التأويل، معتقداً أن الطاولة الخماسية فشلت تماماً وهي فاشلة قبل أن تبدأ وعبارة عن تناقضات وكلًا لديه شروط واشتراطات تتناقض مع القوانين.
واعتبر أن هذا الطريق مسدود وربما البديل الآن أن يعود لما تم التوافق عليه بين المجلسين ويدفع بدعم هذه الطريق للوصول لانتخابات وإما أنه كما فعل كما سبقوه سيذهب لطاولة حوار أخرى، مشدداً على أنه إن لم تكن هناك إرادة وطنية حقيقة خلفها الشعب الليبي لن يتغير شيء.
وأضاف: “الأمور الأخرى التي يرونها عيوب في القوانين هذه يفرضها الأمر الواقع ونحن لسنا في ظروف عادية إن كانوا مصرين على قضية الجنسية لماذا لا ينفذون القانون على من هم في مجلس الدولة ويحملون جنسية دول أخرى وهؤلاء يعتبرون غير ليبين وفق القانون الليبي لكن نحن امام واقع نتعامل معه! لا نريد إلا ما نصت عليه القوانين المتوافق عليها عبر لجنة الـ 6+6 وهي جسر التوافق بين مجلسي النواب والدولة”.
ورأى أن الاجتماع ليس حواري بل التفاهم على كيفية الدفع للتوافق عليها وهي قوانين الانتخابات وهذا اللقاء جاء لتناقش كيفية القوانين والوصول للانتخابات، مشيراً إلى أن اللجنة التحضيرية اجتمعت منذ أكثر من شهر وهم يتناقشون مكان الاجتماع وعرض أكثر من مدينة في ليبيا.
كما استطرد خلال حديثة: “لكن كانت القناعة من الجميع أنه أي مكان سيعقد فيه الاجتماع سيخرج أصحاب وجهة النظر المعينة أن هذا حراك فلان وعلان وبرعايته! ما الذي يريدونه؟ اعرضوا أي حل يوصلنا لانتخابات برلمانية ورئاسية ونحن موافقين عليه، لكن أنتم فقط عرقلة وسيؤدي لتقسيم ليبيا، وهذا مال تعمل عليه دول خارجية وربما هذا ما يريدونه وفرض أمر واقع في ليبيا. نحن ماضون وسيكون هناك لقاء قريب في ليبيا وندعو المفوضية الأيام القادمة الإعلان عن موعد الانتخابات وسنبدأ بتشكيل حكومة وحدة وطنية وسنمضي قدمًا ومن يعرقل ذلك يتحمل المسؤولية، تونس أقرب دولة لليبيا وشخصياً أعتقد أننا أسأنا التقدير كنا نريد ان يكون اللقاء داخل ليبيا ونتحمل هذا النقد وأنا اعتبر اللقاء نجح والهدف منه تحقق”.
وبيّن أن المسار المتجهين فيه هو تنفيذ ما نص عليه القانون الثالث عشر وتنفيذ القوانين المتوافق عليها والمدعومة من البعثة لكن عندما علم البعض بنجاح التوافقات بدأت العرقلة تلبية لرغبة أطراف داخلية معرقلة وهم الدبيبة ومن معه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«السايح» يستقبل المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا
استقبل رئيس مجلس المفوضية، الدكتور عماد السايح، المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، يرافقه سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا جيريمي برنت، بحضور عضو مجلس المفوضية عبد الحكيم الشعاب، وذلك في ديوان مجلس المفوضية بطرابلس.
وتأتي هذه الزيارة “في إطار تعزيز التعاون ودعم الجهود الرامية إلى إنجاح العملية الانتخابية المقبلة في ليبيا، حيث تركزت المباحثات بين الجانبين على التحضيرات الجارية لانتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية – 2025)”.
وأشاد نورلاند، “بالجهود الكبيرة التي تبذلها المفوضية لضمان توفير بيئة مناسبة لتنظيم انتخابات حرة، نزيهة، وشفافة تعبر عن إرادة الشعب الليبي وتطلعاته نحو بناء دولة ديمقراطية مستقرة”.
كما تم خلال اللقاء “مناقشة مواقف الأطراف السياسية من العملية الانتخابية بوجه عام، وخصوصاً انتخابات المجالس البلدية، وتأثير تلك المواقف على فرص نجاح العملية الانتخابية واستمرارية تنفيذها في إطار السعي إلى تحقيق الاستقرار السياسي في البلاد”.
واختتم اللقاء بالتأكيد على “استمرار التعاون بين الجانبين لدعم المفوضية في تنظيم الانتخابات المقبلة وفق المعايير الدولية وبما يضمن مشاركة واسعة لجميع الليبيين”.