واشنطن تفشل إصدار بيان لمجلس الأمن يحمل الكيان الإسرائيلي مسؤولية مجزرة شارع الرشيد في غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
نيويورك-سانا
أفشلت الولايات المتحدة فجر اليوم إصدار بيان رئاسي لمجلس الأمن يحمل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية المجزرة الوحشية التي ارتكبها بحق فلسطينيين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية في شارع الرشيد بمدينة غزة، راح ضحيتها 112 شهيداً و760 جريحاً.
وذكرت وكالة وفا أن المجلس عقد جلسة مغلقة بناء على طلب الجزائر، حيث طرحت على طاولة المجلس مشروع بيان رئاسي يعبّر فيه أعضاء المجلس الـ 15 عن قلقهم العميق حيال المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بإطلاقها النار على آلاف الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات، ويُحمل البيان الكيان الإسرائيلي المسؤولية عن هذه المجزرة.
ورغم تأييد 14 عضواً للبيان الرئاسي إلا أن الولايات المتحدة العضو الدائم في المجلس أفشلت إقراره.
وكانت الولايات المتحدة منعت 6 مرات اعتماد قرار في مجلس الأمن لوقف العدوان المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي بإفشالها مشروعي قرارين روسيين، واستخدامها الفيتو 4 مرات ضد مشاريع قرارات تقدمت بها روسيا والبرازيل والإمارات والجزائر.
وعقب الجلسة، طالب مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور بإصدار قرار يدعو لوقف العدوان، مؤكداً أن المجزرة الوحشية في شارع الرشيد دليل على أنه ما دام مجلس الأمن مشلولاً ويتم فرض (الفيتو)فإنّ الفلسطينيين يدفعون حياتهم ثمناً.
وقال منصور: على مجلس الأمن أن يقول للاحتلال طفح الكيل، وإذا كانت لديهم الشجاعة والتصميم لمنع تكرار هذه المجازر فإن ما نحتاجه هو وقف إطلاق النار فوراً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كمال ماضي: مصر بددت حلم الكيان المغتصب للأرض لتهجير الفلسطينيين
قال الإعلامي كمال ماضي، إن أغرب الغرائب عندما تجد من لا يحرك قشة من مكانها يسخر من أرض الكنانة وأهلها، ويسير مغمض العينين خلف صناع الكذب وما أكثرهم، ويمضي مزايدًا خلف مجاهدي مواقع التواصل الاجتماعي الذين يقولون إن مصر ترفض استقبال أهل غزة وتحجب عنهم المساعدة، لافتًا إلى أن مصر لم تنحني في ذروة المكائد الدولية.
مصر صمدت ضد الاحتلال لتهجير الفلسطينيينوأضاف «ماضي»، خلال تقديمه برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية» أن مصر صمدت ضد حلم الكيان المغتصب للأرض لتهجير الفلسطينيين، ومصر هي من أحبطت هذا المخطط، لافتًا إلى أن 70% من المساعدات التي وصلت إلى القطاع رغم التضييقيات خرجت من أرض مصر، وبالرغم من الضغط الاقتصادي لم تبخل مصر أو تؤثر النفس.
وتابع الإعلامي كمال ماضي: «قد يظن البعض أننا ننشغل عن غزة باشتعال الأوضاع في لبنان أو بتعقدها مع إيران أو بانتخابات أمريكية وما ينتج عنها، لكن فلسطين لن تتزحزح أبدًا عن بؤرة الاهتمام سعيًا لوقف نزيف الدم في غزة».