مركز الدراسات والفكر: كم الجرائم التى ارتكبت داخل غـزة سببت حرجا دوليا لأمريكا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات أن أحد أوجه الأهمية المرتبطة بالمباحثات الهاتفية بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن هو مسألة التوقيت ففي الوقت الراهن الذي تجري فيه تأكيدات وتفاهمات بين القاهرة وواشنطن، هناك مباحثات دولية مكثفة بشأن هدنة إنسانية جديدة في غزة.
المباحثات المصرية الأمريكية الهاتفية تتزامن مع تنامي وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية داخل قطاع غزةوأوضح فوزي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية أكسترا نيوز،أنه سوف يتم استكمال المباحثات بشأن هدنة إنسانية جديدة في غزة بالقاهرة خلال الساعات المقبلة، مشرا إلى أن المباحثات المصرية الأمريكية الهاتفية تتزامن مع تنامي وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية داخل قطاع غزة.
وتابع الباحث بالمركز المصري للفكر: “كم الجرائم الإسرائيلية التي اُرتكبت داخل غزة تُسبب العديد من الإشكالات للإدارة الأمريكية سواء أمام الرأي العام الأمريكي نفسه لتنامي الانتقادات الداخلية، أو الحرج الدولي باعتبارها مسؤولة عن هذه الجرائم الإسرائيلية ومشاركة في هذه العمليات التي تتم بشكل مباشر عبر الدعم والرعاية المقدمين لإسرائيل وغيرها من أوجه الدعم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هدنة إنسانية جديدة غزة الانتهاكات الإسرائيلية الجرائم الإسرائيلية جو بايدن
إقرأ أيضاً:
السيسي يعلن عن مشروعات مصرية عملاقة في جيبوتي
جيبوتي – التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، امس الأربعاء بقصر الرئاسة الجيبوتي، وعقدا جلسة مباحثات ثنائية أعقبتها أخرى موسعة بحضور وفدي البلدين.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير محمد الشناوي، إن الرئيسين شهدا التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ثم عقدا مؤتمرا صحفيا استعرضا خلاله أهم ما تناولته المباحثات.
وفي المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباحثات، قال السيسي إن المباحثات تناولت مجالات التعاون الثنائي وشهدت الاتفاق على إطلاق برنامج طموح ومشترك لتحقيق أمن الطاقة في جيبوتي، يتضمن عددا من المشروعات تتعلق بتأهيل شبكة الكهرباء الوطنية ومشروع محطة الطاقة الشمسية في قرية “عمر جكع”، المقرر تدشينه رسميا في غضون أيام، وإنشاء وتوسعة محطات طاقة شمسية وطاقة رياح، في مناطق مختلفة بجيبوتي.
وذكر السيسي أنه أكد للرئيس “جيله”، التزام مصر بنقل خبراتها لدولته من أجل تحقيق أمن الطاقة، مشيرا إلى الاتفاق على أهمية تشجيع الاستثمارات بين البلدين، لاسيما في مجال الموانئ والمناطق الحرة.
ولفت إلى التباحث بشأن تنفيذ مشروعات بالشراكة بين القطاعين العام والخاص المصري والجيبوتي، مثل إقامة مركز لوجيستي للشركات المصرية في المنطقة الحرة في جيبوتي، بالإضافة إلى مشروع توسيع ميناء الحاويات في “دوراله”، والدراسات الجارية لتشييد طرق لربط ميناء جيبوتي بشبكة الطرق في جيبوتي وفي المنطقة، بما يعزز من حركة التجارة البرية.
وأضاف السيسي أنه اتفق مع نظيره الجيبوتي، على ضرورة تعزيز مسار العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية خلال الفترة المقبلة، من خلال خطوات جادة وعملية.
كما أشار الرئيس المصري إلى تأسيس “مجلس الأعمال المصري الجيبوتي المشترك”، وكذلك الاتفاق على تدشين مقر بنك “مصر – جيبوتي” في غضون الأيام المقبلة، بالإضافة إلى مراجعة الأطر التعاهدية السابقة ذات الصلة بتنمية وحماية الاستثمارات بين البلدين.
ونوه بحثهما عن فرص التعاون القائم بقطاع الصحة والدواء، مشيرا إلى توقيع عدد من مذكرات التفاهم، لتعزيز التعاون المشترك في مجالات التعليم العالي والشباب والرياضة والإعلام.
المصدر: RT