إصابة فلسطيني واعتقال آخرين خلال اقتحام قوات الاحتلال مناطق في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أصيب فلسطيني واُعتقل آخرون فجر اليوم خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، ونشرت قناصتها على الأسطح في عدة أحياء، وعززت تواجدها العسكري في شوارعه وأزقته، كما داهمت عدة منازل ومحال تجارية وحطمت محتويات بعضها، وسط إطلاق وابل من الرصاص، ما أدى إلى إصابة شاب واعتقال فلسطيني ونجله.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر جنوب مدينة أريحا، ومدينة سلفيت، وبلدات جبع والسيلة الحارثية ودير أبو ضعيف وصانور في جنين، حيث داهمت المنازل وفتشتها وسط إطلاق قنابل الغاز السام على الفلسطينيين، ثم اعتقلت أربعة منهم.
واعتدى مستوطنون على أراضي الفلسطينيين وممتلكاتهم على أطراف بلدة جالود وفي أراضي قرية اللبن الشرقية جنوب شرق نابلس، ما أدى إلى أضرار في المكان.
واستشهد أربعة فلسطينيين واعتقل آخرون أمس خلال اقتحام قوات الاحتلال مناطق عدة بالضفة الغربية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تصاعد العدوان على الضفة.. اقتحامات واعتقالات وحصار متواصل
وسعت قوات الاحتلال عدوانها على الضفة الغربية المحتلة، الأحد، منفذة عمليات دهم واقتحام واعتقال في صفوف المدنيين، بالتزامن مع اقتحام متواصل لمدينة طولكرم.
وشن جيش الاحتلال، الأحد، حملة اقتحامات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مداهمات لعدد من المنازل وتخريب محتوياتها، واعتقال 16 فلسطينيا على الأقل.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، ولليوم الـ29 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع حصار مطبق، وتهجير قسري، ومداهمات للمنازل، وتدميرها.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها وضاحية ذنابة شرقها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، واعترضت حركة تنقل المركبات والمواطنين وأخضعتهم للتفتيش والتدقيق في الهويات.
وأضافت، أن قوات الاحتلال نشرت الليلة الماضية، فرق المشاة بشكل كثيف في شوارع، وأحياء ضاحية ذنابة، وتمركزت في منطقة منصات العطار، وأوقفت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم، وتحديدا الشبان منهم، وقامت بتفتيشهم، والتنكيل بهم، والاعتداء عليهم بالضرب، خاصة من سكان المخيمين، واعتقلت ناصر عزات طبيخ ومحمد شبراوي، وهما من سكان مخيم نور شمس، ومحمد أبو طاحون من مخيم طولكرم.
كما شددت قوات الاحتلال اجراءاتها العسكرية في الضاحية خاصة المنطقة المحاذية والمطلة على مخيمي طولكرم ونور شمس، واعترضت مركبة إسعاف الهلال الأحمر أثناء توجهها لإخلاء حالة مرضية من المنطقة، وقامت بتفتيشها وأجبرت طواقمها على المغادرة. وفق ما أوردته "وفا".
وتواصل قوات الاحتلال تمركزها العسكري من آليات وجرافات ثقيلة أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها، وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس، الذي يربط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، بالتزامن مع إيقاف المركبات المارة، وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب.
وفي مخيم طولكرم، كثفت قوات الاحتلال من مداهمتها للمنازل، لا سيما في حارة المطار، وتخريب وتدمير محتوياتها، والتنكيل بمن يتواجد فيها، في الوقت الذي يشهد دمارا شاملا في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية.
أما في مخيم نور شمس، فتواصل قوات الاحتلال حصارها المطبق عليه، مترافقة مع عمليات اقتحام للمنازل في حارة المحجر، حيث أقدمت على تخريب محتوياتها بعد تفتيشها، وإخضاع سكانها للاستجواب الميداني، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية، وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل، ضمن مخططها شق طرق، وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم.
وقد أسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف شخص من مخيم نور شمس، و12 ألف شخص من مخيم طولكرم.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد نحو 930 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.