توصلت دراسة حديثة، إلى أن جيل الألفية الذي يتعرض للانتقاد بسبب عادات الإنفاق الخاطئ وغير ذلك، في طريقه ليصبح أغنى جيل في التاريخ.

وقالت الدراسة التي أجرتها وكالة العقارات البريطانية “نايت فرانك”، أن أولئك الذين ولدوا بين عامي 1981 و2000 ينتظرون تحقيق مكاسب غير متوقعة على مدى السنوات العشرين المقبلة.

وأرجعت الدراسة، هذا الأمر، في المقام الأول إلى الأصول العقارية التي تراكمت لدى الأجيال التي سبقتهم.

وفي حين أن توزيع الثروة قد يتغير بين مناطق العالم، فإن تغيرا أكبر يحدث بين الأجيال.

وقالت “نايت فرانك” في تقريرها السنوي الثامن عشر للثروة، إن هذا التحول سيشهد انتقال أصول بقيمة 90 تريليون دولار بين الأجيال في الولايات المتحدة وحدها. ما يجعل جيل الألفية الأثرياء “أغنى جيل في التاريخ”.

ووجدت الدراسة أن 75 بالمائة من جيل الألفية يتوقعون زيادة ثرواتهم في عام 2024. مقابل 53 بالمائة في جيل طفرة المواليد “الجيل الذي ولد بين عامي 1946 و1964”. و56 بالمائة في الجيل X “1965 إلى 1980” و69 بالمائة في الجيل الأصغر سنا، المسمى الجيل Z.

وأضافت الدراسة إن ارتفاع تكاليف السكن والصعوبات في ملكية المنازل كانت بمثابة عقبات رئيسية أمام هذا الجيل. ما أدى إلى مفاهيم خاطئة حول أولوياتهم المالية وعادات الإنفاق.

وتم توضيح أن الجيل الذي غالبا ما يتم انتقاده بسبب الإنفاق المتهور على الأشياء الغير ضرورية، كان عليه أن يواجه تحديات اقتصادية. مثل الأزمة المالية لعام 2008. والأحداث العالمية اللاحقة مثل جائحة “كوفيد-19″، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

ووجدت دراسة “نايت فرانك” أن العقارات والاستثمارات المالية والسيارات كانت من بين أهم مصادر الثروة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: جیل الألفیة

إقرأ أيضاً:

جي دي فانس.. أول نائب رئيس أميركي من جيل الألفية

من منتقد لاذع لدونالد ترامب إلى أحد أشد المدافعين عنه، هكذا تحول موقف جي دي فانس تجاه الرئيس السابق ليصل به المطاف نائبا للرئيس المنتخب، ويصبح بذلك ثالث أصغر سياسي يتولى هذا المنصب وأول نائب رئيس من جيل الألفية.

وسيؤدي جي دي فانس، نائب الرئيس المنتخب، اليمين الدستورية في يناير، بعد عامين فقط من توليه أول منصب عام له كعضو في مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، التي يعيش بها حاليا مع مع زوجته أوشا، الأميركية ذات الأصول الهندية، وأطفالهما الثلاثة.

يعتبر فانس أول نائب رئيس من جيل الألفية.

وبرز اسم جي دي فانس على المستوى الشعبي بمذكراته التي صدرت عام 2016 بعنوان Hillbilly Elegy أو "مرثية ريفية"، وهي من أكثر الكتب مبيعا والتي زادت مبيعاتها بعد إعلان ترامب ترشحه ثانيه واختياره فانس نائبا له.

وفي فترة سابقة وباعتباره محافظاً من الغرب الأوسط، وجه فانس انتقادات لاذعة لترامب وشبهه في مقال بـ "الهيروين الثقافي"، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".

لكن فانس بدأ بعد ذلك في إعلان تغيير في رأيه وفكره بشأن زعيم حزبه بينما كان يستعد لخوض أول انتخابات له. ووفقا للصحيفة، فلم يسامح ترامب الشاب الذي أصبح من أشد مؤيديه فحسب، بل كافأه أيضاً بتأييد غير قواعد اللعبة في انتخابات تمهيدية لمجلس الشيوخ شديدة التنافسية بين أربعة مرشحين، ثم في الانتخابات العامة، ما ساعد في دفع حملة فانس التي كانت ضعيفة الأداء إلى خط النهاية.

ويُعتبر فانس البالغ 39 عاما، وافدا جديدا على الساحة السياسية الأميركية، وفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".

فاز بدعم ترامب في سباق مجلس الشيوخ لعام 2022 من خلال تبني سياساته ورؤيته لفكرة "الانتخابات المسروقة" لعام 2020 التي عرفت فوز الرئيس جو بادين.

يعتبر فانس أول نائب رئيس أميركي من جيل الألفية.

ولد فانس ونشأ في ميدلتاون، أوهايو، وهي مدينة صناعية أميركية، كانت مزدهرة "ذات يوم" وفق تقرير عن سيرته في موقع مجلس النواب الأميركي.

كانت علاقته بجدته التي تدعى "ماماو" قوية جدا، ولعلها صقلت شخصيته، وفق تقرير لشبكة "أي.بي.سي. نيوز" الأميركية. 

ونشأ فانس على يد جدته في بلدة من الطبقة العاملة في أوهايو بينما كانت والدته تعاني من إدمان المخدرات. كانت نشأته في ظل هذه الصعاب عنصرًا أساسيًا في خطبه أثناء الحملة الانتخابية حيث قدم نفسه للناخبين وسعى إلى إيجاد أرضية مشتركة مع قاعدة ترامب من أنصار العمال ذوي الياقات الزرقاء.

توفيت جدته وملهمته في عام 2005، بعد وقت قصير من تجنيده في قوات مشاة البحرية الأميركية.

تخرج من جامعة ولاية أوهايو وكلية الحقوق بجامعة ييل، وخلال عمله بالجيش، كان ضمن البعثات العسكرية التي عملت بالعراق.

وفي 2016 قام بتأليف كتاب Hillbilly Elegy، الذي تم تحويله إلى فيلم عرض على منصة "نيتفلكس".

واعتبر فانس كتابه بمثابة مذكراته، حيث شارك فيه قصة نشأته في فقر في منطقة تعرف بـ"حزام الصدأ الأميركي" وكونه محاطا بالعنف والإدمان.

ويُشير مصطلح "حزام الصدأ" في السياق الأميركي إلى منطقة تشمل الولايات الصناعية القديمة في شمال شرق الولايات المتحدة. والتي تشمل أجزاء من ولايات نيو إنغلاند، وبنسلفانيا وأوهايو وميشيغان.

وتُعرف هذه المناطق بتاريخها الصناعي القديم، وتأثيرات انخفاض الصناعة والتحولات الاقتصادية التي نتجت عنها.

وبدأ فانس مشروعًا تجاريًا مخصصًا لتنمية الوظائف والفرص في قلب أميركا. وأصبح كمتحدث بين وسائل الإعلام وسكان حزام الصدأ، لاسيما خلال انتخابات عام 2016، حيث ناقش القضايا المهمة لأولئك الذين لديهم خلفية مماثلة له.

في ذلك الوقت، أوضح أنه ليس مؤيدا لترامب، قائلاً إنه "لم يكن رجل ترامب أبدًا" في مقابلة مع تشارلي روز في عام 2016.

وفي أغسطس 2016، قال لشبكة "أي.بي.سي. نيوز" إنه لا يرى أن ترامب "يقدم العديد من الحلول".

يعتبر فانس أول نائب رئيس أميركي من جيل الألفية.

ومع ذلك، انضم فانس في النهاية إلى الرئيس السابق، وأشاد بالفترة التي قضاها في منصبه واعتذر عن هجماته عليه خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز في يوليو 2021.

وجاء اعتذاره في نفس الوقت تقريبًا الذي دخل فيه فانس السباق على مقعد مجلس الشيوخ في ولاية أوهايو. والتي أصبحت واحدة من أكثر الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري تنافسية في الدورة الانتخابية لعام 2022.

وقال فانس لقناة "فوكس نيوز" في عام 2021 "أنا نادم، ويؤسفني أن أكون مخطئًا بشأن الرجل".

وبعد دعم ترامب في آخر لحظة، فاز فانس بالانتخابات التمهيدية لمجلس الشيوخ في ولاية أوهايو لعام 2022 واستمر في الفوز في الانتخابات العامة، متغلبًا على الديمقراطي من ولاية أوهايو تيم رايان.

في دوره كعضو في مجلس الشيوخ، ظل مخلصًا لسياسته المحافظة المتشددة، بما في ذلك معارضة المساعدات لأوكرانيا.

وطوال الدورة الانتخابية لعام 2024، كان فانس بديلاً نشطًا للرئيس السابق، حيث شارك في فعاليات الحملة وساعده في جمع الأموال لحملة إعادة انتخابه، وكان آخرها المشاركة في حملات جمع التبرعات في أوهايو وكاليفورنيا.

وذكرت "نيويورك تايمز" أن فانس لديه أيضًا علاقات قوية مع المانحين الأثرياء في وادي السيليكون، بما في ذلك بيتر ثيل، رائد التكنولوجيا المتمرد والمستثمر الملياردير. وأنفق ثيل، الذي وظف فانس في شركته الاستثمارية في عام 2017، 15 مليون دولار على لجنة عمل سياسي فائقة الدعم لدعم محاولة فانس في مجلس الشيوخ في أوهايو في عام 2022.

 

JD Vance says women who haven’t given birth are “childless cat ladies who are miserable at their own lives” and shouldn’t be in politics because they “don’t have a direct stake” in America pic.twitter.com/Djw5CNKXcJ

— Kamala HQ (@KamalaHQ) July 25, 2024

 وأثار فانس جدلا واسعا إبان الحملة الرئاسية بعد أيام من تقديم ترامب له أمام الرأي العام الأميركي، ووجد نفسه أمام عاصفة من الاتهامات بالتحيز ضد النساء بعد وصف بعضهن بـ"نساء القطط بلا أطفال"، في إشارة إلى نساء الحزب الديمقراطي.

وتحدث عضو مجلس الشيوخ عن أوهايو في تصريحات تلفزيونية عن "مجموعة من نساء القطط بلا أطفال، اللواتي يشعرن بالتعاسة في حياتهن الخاصة... لذا يردن جعل بقية البلاد بائسة أيضا".

وأثارت هذه التصريحات استياء البعض، حتى داخل الحزب الجمهوري نفسه، الذين عبروا عن قلقهم من أن يكون اختيار ترامب لفانس كان خاطئا.

مقالات مشابهة

  • دراسة: أسرار جينية قد تحدث ثورة في علاج ألم العصب الوركي
  • البصمة الكربونية لأصحاب السيارات الكهربائية أعلى من غيرهم.. الأغنياء محل اتهام (دراسة)
  • دراسة جديدة تقدم رؤية حول العالم بعد عودة ترامب
  • دراسة: تقنيات استبدال الركبة ربما تحتاج بعض المواءمة
  • جي دي فانس.. أول نائب رئيس أميركي من جيل الألفية
  • هل للأجهزة اللوحية علاقة بالتوحد؟.. دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة تنصح بممارسة الرياضة في هذا الوقت للوقاية من السرطان
  • دراسة تربط بين مدة استخدام الأجهزة اللوحية والتوحد لدى الأطفال
  • دراسة أسترالية: زيادة وقت الشاشة للأطفال قد يرتبط بخطر الإصابة بالتوحد
  • دراسة : مونديال 2030 سيقلل البطالة بالمغرب