دراسة.. جيل الألفية سيصبح الأغنى في التاريخ
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
توصلت دراسة حديثة، إلى أن جيل الألفية الذي يتعرض للانتقاد بسبب عادات الإنفاق الخاطئ وغير ذلك، في طريقه ليصبح أغنى جيل في التاريخ.
وقالت الدراسة التي أجرتها وكالة العقارات البريطانية “نايت فرانك”، أن أولئك الذين ولدوا بين عامي 1981 و2000 ينتظرون تحقيق مكاسب غير متوقعة على مدى السنوات العشرين المقبلة.
وأرجعت الدراسة، هذا الأمر، في المقام الأول إلى الأصول العقارية التي تراكمت لدى الأجيال التي سبقتهم.
وفي حين أن توزيع الثروة قد يتغير بين مناطق العالم، فإن تغيرا أكبر يحدث بين الأجيال.
وقالت “نايت فرانك” في تقريرها السنوي الثامن عشر للثروة، إن هذا التحول سيشهد انتقال أصول بقيمة 90 تريليون دولار بين الأجيال في الولايات المتحدة وحدها. ما يجعل جيل الألفية الأثرياء “أغنى جيل في التاريخ”.
ووجدت الدراسة أن 75 بالمائة من جيل الألفية يتوقعون زيادة ثرواتهم في عام 2024. مقابل 53 بالمائة في جيل طفرة المواليد “الجيل الذي ولد بين عامي 1946 و1964”. و56 بالمائة في الجيل X “1965 إلى 1980” و69 بالمائة في الجيل الأصغر سنا، المسمى الجيل Z.
وأضافت الدراسة إن ارتفاع تكاليف السكن والصعوبات في ملكية المنازل كانت بمثابة عقبات رئيسية أمام هذا الجيل. ما أدى إلى مفاهيم خاطئة حول أولوياتهم المالية وعادات الإنفاق.
وتم توضيح أن الجيل الذي غالبا ما يتم انتقاده بسبب الإنفاق المتهور على الأشياء الغير ضرورية، كان عليه أن يواجه تحديات اقتصادية. مثل الأزمة المالية لعام 2008. والأحداث العالمية اللاحقة مثل جائحة “كوفيد-19″، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ووجدت دراسة “نايت فرانك” أن العقارات والاستثمارات المالية والسيارات كانت من بين أهم مصادر الثروة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: جیل الألفیة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة لـ”تريندز” تستعرض دور الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا المناخ
أبوظبي – الوطن:
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة بعنوان “الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا المناخ: معالجة الانبعاثات الكربونية من خلال الحلول التنبؤية والتكييفية”، تتناول الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في الحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة المتجددة.
وتوضح الدراسة التي أعدتها الباحثة نور المزروعي، رئيسة برنامج الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في “تريندز”، كيف أصبح الذكاء الاصطناعي أداة فعّالة في معالجة التحديات المرتبطة بالتغير المناخي، من خلال تحليل البيانات الضخمة والتنبؤ بالانبعاثات الكربونية بدقة فائقة. وتشير إلى أن التكامل بين الذكاء الاصطناعي وتقنيات إنترنت الأشياء يعززان مراقبة الانبعاثات بشكل مستمر، مما يساعد الشركات وصناع القرار على اتخاذ خطوات استباقية لتقليل التأثير البيئي.
وتستعرض الدراسة، الصادرة باللغة الإنجليزية، استثمارات الشركات التقنية الكبرى في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي المستدامة، مثل خوارزميات تحسين كفاءة الأنظمة واستخدامات الطاقة المتجددة، والتي تهدف إلى تقليل الفاقد وتحقيق استقرار أكبر لشبكات الطاقة. كما تتناول تحديات تطبيق هذه الحلول، مثل قيود السياسات وقضايا الخصوصية، مشددة على أهمية التعاون بين الحكومات والمؤسسات البحثية لضمان تحقيق الأهداف المناخية.
وتخلص الدراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل حجر الزاوية في التحول نحو مستقبل منخفض الكربون ومستدام، من خلال تقديم حلول مبتكرة تساهم في تقليل الانبعاثات وتعزيز كفاءة الطاقة، مع ضرورة الالتزام بالممارسات الأخلاقية وضمان توافق هذه التقنيات مع القوانين والتشريعات.