الصين: غزة تشهد كارثة غير مسبوقة وعلى مجلس الأمن التحرك
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الصينية -اليوم الجمعة- إن غزة تشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة، وعلى مجلس الأمن الدولي التحرك لحث لأطراف المعنية خاصة إسرائيل على وقف القتال، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وتجنّب كارثة إنسانية أكثر خطورة".
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ "تشعر الصين بالصدمة حيال هذه الحادثة وتدينها بشدّة.
وأعربت بكين عن صدمتها إزاء استهداف المدنيين أثناء تلقيهم المساعدات الإنسانية في غزة، مؤكدة أنها تدين ذلك بشدة، وتحث جميع الأطراف المعنية خاصة إسرائيل على وقف القتال، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وتجنّب كارثة إنسانية أكثر خطورة".
ويأتي الموقف الصيني فيما ارتفعت الأصوات الدولية المنددة بارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروّعة أُطلق عليها "مجرزة الطحين"، استشهد فيها أكثر من 100 وأصيب أكثر من 800 كانوا بانتظار الحصول على مساعدات شمالي القطاع الذي يشهد منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عدوانا إسرائيليا مدمرا خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى ودمارا هائلا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية لتايوان
بكين- يمانيون
أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، عن استيائها من المساعدات العسكرية الأمريكية المستمرة لتايوان وقدمت احتجاجا صارما لواشنطن.
وأكدت أن تلك المساعدات تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وسيادتها ومصالحها الأمنية.
ونشرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها، فجر اليوم الأحد، قالت فيها: “وافقت الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدات عسكرية ومبيعات الأسلحة لمنطقة تايوان الصينية. وهذا ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس 1982”.
وتابعت الخارجية الصينية في بيانها أن هذا الأمر “يشكل انتهاكا صارخا لالتزام قادة الولايات المتحدة بعدم دعم استقلال تايوان، ويرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان. وتدين الصين بشدة هذا القرار وتعارضه بشدة، وتقدمت باحتجاجات جدية على الفور إلى الولايات المتحدة”.
ولفت البيان الصيني إلى أن قضية تايوان تؤثر على المصالح الأساسية للصين واصفة إياها بأنها “الخط الأحمر” في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يمكن تجاوزه.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، أول أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار، حيث طلب بايدن من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت وصول أول شحنة من دبابات “أبرامز” أمريكية الصنع، حيث تسلمت الجزيرة 38 دبابة، وذلك لأول مرة منذ 30 عاما، حيث لم تتسلم تايبيه دبابات جديدة من واشنطن منذ عام 1994.
ويشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وجزيرة تايوان انقطعت، في العام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.
في وقت تعتبر الصين الجزيرة ذات الحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر، كما أن بكين نرفض أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.