طقس العراق.. أمطار وثلوج شمالاً وارتفاع طفيف بدرجات الحرارة جنوباً
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
1 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: توقعت هيئة الأنواء الجوية، الجمعة، تفاصيل حالة الطقس في البلاد للأيام المقبلة، فيما توقعت ارتفاعاً طفيفاً في درجات الحرارة.
وذكرت الهيئة في بيان ، أن “طقس البلاد اليوم السبت سيكون صحواً الى غائم جزئي، ودرجات الحرارة ترتفع قليلاً عما سجل يوم أمس في المنطقتين الوسطى والشمالية، وترتفع قليلاً عن اليوم السابق في المنطقة الجنوبية”، مبيناً أن “درجات الحرارة الصغرى في العاصمة بغداد تصل إلى 1 درجة مئوية”.
وأضاف البيان أن “طقس يوم الأحد سيكون غائماً جزئياً في المنطقة الوسطى، بينما سيكون الطقس غائماً مع فرصة لتساقط زخات مطر وثلوج في المنطقة الشمالية، وصحواً مع بعض الغيوم في المنطقة الجنوبية، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق في المنطقتين الوسطى والشمالية، وترتفع قليلاً عن اليوم السابق في المنطقة الجنوبية”.
وتابع أن “طقس يوم الاثنين سيكون غائماً جزئياً يتحسن تدريجياً في جميع مناطق البلاد، ودرجات الحرارة ستكون مقاربة لليوم السابق في المنطقة الوسطى، وسترتفع قليلاً عن اليوم السابق في المنطقة الشمالية، وتنخفض درجات الحرارة قليلاً في المنطقة الجنوبية من البلاد”.
ولفت إلى أن “طقس يوم الثلاثاء المقبل في المنطقتين الوسطى والجنوبية سيكون صحواً، بينما سيكون الطقس في المنطقة الشمالية صحواً وأحياناً يكون غائماً جزئياً ، أما درجات الحرارة فسترتفع قليلاً عن اليوم السابق في الأقسام الوسطى والشمالية، وتكون مقاربة لليوم السابق في القسم الجنوبي من البلاد”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی المنطقة الجنوبیة عن الیوم السابق فی السابق فی المنطقة درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
هل سيكون العراق المنقذ لدول المنطقة في حال انخفاض أسعار النفط؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
تحدث المختص بالشأن الاقتصادي صفوان قصي، عن إمكانية العراق مواجهة انخفاض أسعار النفط العالمية، مشيراً الى ان مغادرة الاقتصاد الأحادي والاهتمام بالواردات غير النفطية باتت ضرورة لترميم الاقتصاد العراقي.
وقال قصي إنه "في حال ارتفاع أسعار النفط مئة دولار من الممكن ان يكون هناك اعادة ضخ الكميات التي تم تخفيضها طوعياً من قبل منظمة أوبك، منوهاً الى ان "هناك ما لا يقل عن مليونين ومئتين ألف برميل تم تخفيضها طوعيا".
وأضاف ان "ليس من مصلحة منتجي النفط ارتفاع الاسعار النفط فوق المئة دولار لان ذلك سيدعم الاستثمارات في النفط الصخري، مبيناً ان الدول المنتجة تحاول السيطرة على السعر بين السبعين والمائة دولار".
وأشار قصي الى ان "العراق سيكون المنقذ الاكبر لدول المنطقة لأنه يمتلك احتياطيات دولارية، ويمتلك خزين استراتيجي على مستوى الانتاج النفطي، مبيناً انه "اذا نجحت الحكومة في تطويق الصراع وعدم الانجرار في اضطرابات المنطقة بشكل مباشر، فان الاقتصاد العراقي سيسحب من منطقة الحرب الى منطقة التنمية".
وأوضح قصي ان "العراق قادر على مواجه انخفاض أسعار النفط مع العلم انه لا يوجد انخفاض في الاسعار دون السبعين دولار لان منظمة اوبك هي من تحدد كميات الانتاج وهي مصممة على البقاء ضمن منطقة 70-100 دولار للبرميل الواحد".
وتابع ان "الفائض الذي تراكم خلال الفترة السابقة من هذه السنة التي باع فيها العراق بما لا يقل عن معدل 80 دولار للبرميل الواحد يمكن العراق على مواجهة تغيرات الأسعار".
وأشار الى ان "العراق بدأ بتنويع اقتصاده من خلال استثمار المشتقات النفطية وإيقاف حرق الغاز المصاحب بالإضافة إلى ايقاف استيراد المواد التي ممكن ان تدخل في البطاقة التموينية، منوهاً الى ان " الحكومة لديها فرص في موضوع التمويل المستدام من خلال احتياطيات البنك المركزي او من خلال بيع اسهم نفطية فيما لو تعثرت الايرادات عن الوصول إلى اهدافها".