دان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان "الصمت العربي" حيال المذابح في غزة في موقف له اليوم بعد مشاركته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "معالم الحياة الطيبة عند أهل البيت  الذي تقيمه العتبة العباسية في كربلاء المقدسة .

وقال: "الصرخة الصرخة والإدانة الإدانة لأغلب الأنظمة والقيادات العربية والإسلامية الساكتة أو الشريكة بأسوأ مذبحة ترتكبها تل أيبب وواشنطن بقطاع غزة، وسط غرف عمليات غارقة بالدم والتواطؤ والنذالة توازياً مع غالبية القيادات الدينية الساكتة أو المسكّتة أو الغارقة بسبات عميق، فيما الشعوب العربية والإسلامية تعيش لحظة موت سريري وخيانة موصوفة لمواثيق ربها ببني جلدتها وذمّة أهلها ودينها، والحل بإغراق شوارع الدول العربية والإسلامية أو الإنتقام لأهل غزة وناسها، وعلى مستوى الصراع لا حل لهذا الكيان الإرهابي إلا تأكيد سياسات إزالته من الوجود، والسكوت خيانة والحياد انحياز لآلة الحرب الصهيونية، والتطبيع شراكة كاملة بدماء أهل غزة وحرائق المنطقة ومذابحها، والبلاء كل البلاء بواشنطن، ولا خلاص لمنطقة الشرق الأوسط إلاّ بإنهاء نفوذ واشنطن فيها".

(الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قبلان: لن نقبل العيش بوطن لا مسيحية فيه

شدد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان على أننا "لن نقبل العيش بوطن لا مسيحية فيه"، وقال في رسالة تهنئة لمناسبة عيد الميلاد، جاء فيها: "تكريساً للنور الهابط من ملكوت الله حيث يتجلّى ميلاد السيد المسيح وعين الربّ على العائلة البشرية ووحدتها ولوازم تكريمها ومنع الخطيئة فيها، ولا خطيئة أكبر من الظلم والحقد والنقمة والإضطهاد لرعية الله وسط حضارة عالمية تعيش على القتل والإبادة والفظاعات، ولا ظلم ولا اضطهاد برسالات الله، وهذا هو جوهر المسيحية والإسلام في ميادين الدنيا ومنظومة ناسها وأركانها، ولبنان مهد الرجاء ومهبط السماء وخزانة التراث، والميلاد والإنسانية لا يفترقان، وهو ما نريد تجسيده بالعائلة اللبنانية التي تجمع الإسلام والمسيحية، وعليه، أقول للأخوة المسيحيين: أنتم ونحن وبقية الخلق أمانة الرب في أرضه ولن نقبل العيش بوطن لا مسيحية فيه، ولو تجسّد المسيح بيننا لجمع المسجد بالكنيسة وأقام إلفة السماء بالعائلة اللبنانية التي تتوق للمحبة والتوافق والعدل والإيمان واحترام القيم التي تليق بهذا البلد السماوي الذي تتسابق إليه سكاكين العالم الظالم، وهذا يلزم العائلة اللبنانية بالتفاهم والتضامن والتعاون والتشاور بكلّ ما يحتاج إليه اجتماعها المدني الذي يفترض حفظ مصالحها ونظامها ووحدتها المقدسة". 
وتابع: "لو كان المسيح الآن بيننا لحرّم علينا القطيعة السياسية وأوجب علينا الدخول بتفاهم رئاسي ووطني يليق بوحدة مصالحنا وجامع وجودنا وغاية الرب فينا، والمسيح والعدالة لا ينفصلان، وإنما المسيح محبة ورحمة وعطاء ونقاء ولقاء، وكل الحب للأخوة المسيحيين ونحن وأنتم بلحظة التقاء الزمان بالأبدية، وهذا يفترض تجلّي المحبة الإلهية بأرض لبنان ونظامه السياسي وصيغته التوافقية ومؤسساته الدستورية وعائلته الوطنية الكريمة، وهذه أعظم أيام مجد الله بالميلاد الذي يضع المسيحية والإسلام بقلب العناق السماوي، ويجب أن نتذكّر أن السماء لا تخطئ، وأن مآل البشر إلى الله". (الوكالة الوطنية)
 

مقالات مشابهة

  • قدر مكتوب.. الزناتى: المنطقة العربية تعيش على صفيح ساخن
  • مجلس النواب يناشد البرلمانات العربية والإسلامية سرعة التحرك لإنقاذ الشعب الفلسطيني من آلة القتل والإجرام الصهيوني
  • مجلس النواب يناشد البرلمانات العربية والإسلامية سرعة التحرك لإنقاذ الشعب الفلسطيني
  • مجلس النواب يناشد البرلمانات العربية والإسلامية سرعة التحرك لإنقاذ شعب فلسطين
  • 3 نواب بحثوا مع ميقاتي في ملف النازحين اللبنانيين في العراق
  • قبلان: لن نقبل العيش بوطن لا مسيحية فيه
  • لماذا تخلف العراق عن دول المنطقة في التطبيع مع سوريا؟
  • المفتي خلال ندوة بسفارة سلطنة عمان بالقاهرة: اللغة العربية هي هوية الأمة وسبيل مجدها
  • بري تابع الأوضاع العامة مع المفتي قبلان
  • أسوأ أنواع التطبيع وعقيدة دايتون.. أسماء مختلفة للتنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال؟