المناطق_دبي

أعلنت شركة “ماجنوم العقارية”، التابعة لمجموعة “روابي القابضة” السعودية، عن فوز مشروعها الأيقوني المستقبلي برج “فوربس إنترناشيونال تاور” بجائزتين مرموقتين في حفل توزيع “جوائز العقارات الدولية 2024” الذي أقيم مؤخراً في فندق “سافوي” العريق في لندن، وذلك عن “أفضل مشروع تجاري شاهق الارتفاع” و”أفضل مشروع متعدد الاستخدامات” في إفريقيا.

وتؤكد الجائزتان على الرؤية الطموحة للبرج التجاري الذي تقوم “ماجنوم” بتنفيذه في السعودية والإمارات ومصر، في الحد من الانبعاثات الكربونية وإطالة دورة استدامته.

وتكرّم “جوائز العقارات الدولية” وتحتفي بالتميز في مجال العقارات، حيث تقوم لجنة تحكيم تتكون من فريق من كبار المصممين المتخصصين ذوي الخبرة العالية الذين يغطون كامل تخصصات قطاع العقارات، بفحص وتدقيق آلاف المشاركات المقدمة للوصول إلى قائمة الترشيحات النهائية واختيار الفائز الأول في كل فئة. وتعزز علامة التميز العالمي مكانة “ماجنوم العقارية” كأحد الكيانات الرائدة في قطاع العقارات العالمي.

وبهذه المناسبة، قال عثمان إبراهيم، الرئيس التنفيذي لمجموعة “روابي القابضة” ونائب رئيس مجلس إدارتها ونائب رئيس مجلس إدارة “ماجنوم العقارية”: “سعداء بالحصول على هاتين الجائزتين المرموقتين في حفل توزيع ’جوائز العقارات الدولية‘. لا شك أن هذا الفوز من شأنه أن يرسخ مكانتنا العالمية بقوة في قطاع العقارات، كما أنه شهادة على رؤيتنا الأساسية وسعينا الدؤوب لتقديم حلول مبتكرة تعالج تحديات بيئة البناء بما يسهم في نقل العالم العربي إلى مستقبل مستدام خالٍ من الانبعاثات”.

من جانبه، قال ماجد مرعي، الرئيس التنفيذي لشركة “ماجنوم العقارية”: “يعد برج ’فوربس إنترناشيونال تاور‘ جزءاً من الرؤية الطموحة لـ ’ماجنوم العقارية‘ الرامية إلى سد الفجوة بين تطوير برج تجاري عصري ومشروع متعدد الاستخدامات يتسم بالاستدامة والأداء العالي والخلو من الانبعاثات الكربونية. ويؤكد مجدداً هذا التقدير الدولي تركيزنا الاستراتيجي على التميز الشامل بما يشجعنا على تشكيل مستقبل أفضل للجميع من خلال التعاون المبتكر عالي التقنية بين البيئة المبنية والعالم الحيوي من حولها. يأتي حصولنا على الجائزتين تتويجاً لجهود وإخلاص فريق العمل، وحافزاً على بذل المزيد من الجهد لتحقيق المزيد من الإنجازات”.

يعد برج “فوربس إنترناشيونال تاور” العصري الجديد الذي تقوم “ماجنوم العقارية” بتطويره، نموذجاً لدفع حدود المألوف في التصميم والبناء الحديث، حيث يتبنى حلولاً جديدة ومبتكرة تسهم في الحد من الانبعاثات الكربونية وإطالة دورة استدامة المبنى. يتم بناء البرج بالشراكة مع “فوربس”، ويعد أول مشروع من حيث الحجم والنطاق في الشرق الأوسط من خلال بناء صديق للبيئة وقائم على التكنولوجيا، ما يضعه في طليعة التصميم والتكنولوجيا والابتكار.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: ماجنوم العقارية من الانبعاثات

إقرأ أيضاً:

 رئيس «طاقة النواب»: مؤتمر «إيجبس 2025» منصة مهمة لحوار عالمي حول قضايا النفط

أكد النائب طلعت السويدى، رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب، أن مؤتمر «إيجبس 2025» يُعد منصة مهمة للحوار حول قضايا الطاقة العالمية، وتطوير سبل النمو المستدام لموارد الطاقة، مع التركيز على إيجاد حلول واعية لتحديات البيئة والمناخ، مشيراً إلى أنه نتيجة للتحديات الحالية فى قطاع الطاقة، يتناول المؤتمر عدة جلسات لمناقشة سبل تأمين إمدادات مستدامة من مصادر الطاقة، مع خفض الانبعاثات الكربونية فى قطاع الطاقة.

كيف ترى مؤتمر «إيجبس 2025» باعتباره فرصة لبناء مستقبل آمن ومستدام للطاقة؟

- يُعد مؤتمر «إيجبس 2025» منصة مهمة للحوار حول قضايا الطاقة العالمية، وتطوير سبل النمو المستدام لموارد الطاقة، مع التركيز على إيجاد حلول واعية لتحديات البيئة والمناخ. ونتيجة للتحديات الحالية فى قطاع الطاقة، يتناول المؤتمر عدة جلسات تتمحور حول سبل تأمين الإمدادات من مصادر الطاقة، وبصفة مستدامة، مع عرض الحلول لخفض الانبعاثات الكربونية فى هذا القطاع الحيوى.

كما يسلط المؤتمر الضوء على الفرص المتاحة، من خلال التحول العادل والمستدام فى هذا المجال، ويضم المؤتمر عدداً كبيراً من قادة صناعة الطاقة على مستوى العالم، الذين سيتناولون التوجهات المستقبلية فى هذه الصناعة، فى إطار السعى لتعزيز التحول فى قطاع الطاقة، وزيادة الزخم العالمى نحو أنظمة طاقة آمنة فى الإمدادات، ومستدامة بيئياً، وبتكلفة منخفضة وملائمة.

كيف يعمل المؤتمر والمعرض المصاحب له على تلبية المطالب بتقليل الانبعاثات من قطاع الطاقة؟

- ينعقد مؤتمر ومعرض «إيجبس 2025» فى ظل ظروف عالمية وإقليمية غير مسبوقة، فهناك طلب كبير على قطاع الطاقة والنفط، كذلك التغيرات المناخية الكبرى والاحتباس الحرارى، وبالتالى شعار المؤتمر هذا العام فى غاية الأهمية وهو «بناء مستقبل آمن ومستدام للطاقة»، فهو تأكيد على ضرورة تحقيق التوازن بين أمن الطاقة والانتقال الطاقى، فقطاعات البترول والغاز حول العالم يقع على عاتقها مسئولية كبيرة تجاه الوفاء بالطلب المتسارع على الطاقة، والتصدى للتغيرات المناخية.

وهو أمر يقتضى اتخاذ إجراءات جريئة وحازمة نحو الانتقال إلى مصادر طاقة نظيفة وأكثر استدامة، كما أن المؤتمر سيشمل مناقشة توفير موارد البترول والغاز بطرق مستدامة وصديقة للبيئة، وذات تأثيرات منخفضة على المناخ، من خلال التقنيات التكنولوجية الحديثة لالتقاط وتخزين الكربون، وتقليل انبعاثات الميثان، وتطبيق الاقتصاد الدائرى للكربون، بالإضافة إلى دعم استمرارية الاستثمار فى مشروعات تنمية وتطوير البترول والغاز، بالتوازى مع جهود خفض الانبعاثات.

هل سيتناول المؤتمر ضرورة التوجه للغاز الطبيعى كجزء من خطة تخفيض الانبعاثات؟

- الغاز الطبيعى أفضل اختيار لمصادر الطاقة التقليدية منخفضة الانبعاثات، وقد اتخذت مصر خطوات كبيرة لتوسيع وتطوير البنية التحتية، لتصبح قادرة على تلبية وتأمين الطلب على الطاقة محلياً وللدول الأخرى، ويحظى المؤتمر بأهمية كبرى من خلال إتاحة فرص للتعاون والتكامل الإقليمى والعالمى لتعزيز أمن الطاقة، ومصر مستمرة فى التعاون مع شركائها الإقليميين لتعزيز الاستفادة من البنية التحتية المتميزة التى تتمتع بها مصر، خاصةً محطات وتسهيلات إسالة الغاز فى دمياط وإدكو، والتى توفر حلولاً سريعة ومتميزة لاستغلال موارد منطقة شرق المتوسط، وتصديرها إلى دول الاتحاد الأوروبى والعالم، فمنطقة شرق المتوسط تلعب دوراً على الساحة العالمية للطاقة، كما أن مصر والمنطقة لهما دور فى تأمين جانب من إمدادات الغاز الطبيعى إلى دول الاتحاد الأوروبى.

ما الذى يميز دورة هذا العام من المؤتمر عن الدورات السابقة؟

- تُعقد فعاليات المؤتمر هذا العام بحضور الرئيس القبرصى، نيكوس كريستودوليديس، بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومن المقرر أن يتم توقيع اتفاقيات مهمة لتعزيز التعاون الإقليمى بين البلدين فى مجال الغاز الطبيعى، فى إطار الدور المحورى لمصر كمركز إقليمى للطاقة، والذى يتيح الاستفادة من موارد الغاز القبرصى عبر استغلال البنية التحتية المصرية لإعادة تصديره من خلال مصر، تحقيقاً للمنفعة الاقتصادية للبلدين، وشركاء الاستثمار من شركات الطاقة العالمية، وكذلك من المتوقع أن يشهد المؤتمر استعراض المزيد من فرص التعاون المصرى مع الشركات والكيانات العالمية الكبرى، لزيادة حجم الاستثمارات، ودعم مشروعات الطاقة النظيفة.

وكيف تتابع جهود الدولة المصرية لدعم الاستثمار فى قطاع النفط؟

- تقوم مصر بجهود ومشروعات كبرى للكشف والتنقيب، بالتعاون مع شركات عالمية، وتسعى مصر إلى التحول لمركز إقليمى للطاقة، رغم الظروف الجيوسياسية التى تمر بها المنطقة، كما أن مصر لديها استراتيجية بهذا الشأن، وتمتلك جميع الإمكانيات من أجل التحول إلى مركز إقليمى للطاقة، ليس فقط الوسائل التقليدية، ولكن أيضاً للطاقة الخضراء، فى ظل المشروعات الكبيرة التى تقوم بها مصر، والاتفاقيات التى وقعتها فى هذا المجال.

وماذا عن ملتقى تحدى تكنولوجيا المناخ؟

- بعد نجاح إطلاق ملتقى تحدى تكنولوجيا المناخ فى عام 2024، تشمل فعاليات هذا العام إقامة دورة جديدة من الملتقى، كمنصة للشركات الناشئة فى مجال تكنولوجيا المناخ، للدخول إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لعرض حلول مبتكرة للطاقة النظيفة والمستدامة، وتقليل الانبعاثات المسببة للاحتباس الحرارى، والعمل على ربط قادة الصناعة وصانعى القرار والمستثمرين والمبتكرين، وستشمل الفعالية إقامة مناقشات للخبراء، وخمسة عروض نهائية للشركات الناشئة أمام لجنة من الحكام، والتى تتكلل بالإعلان عن جائزة اختيار الجمهور، وتكريم الفائز.

شباب المهنيين

تم إنشاء برنامج إيجبس لشباب المهنيين إدراكاً للتحديات الفريدة التى تواجه الجيل القادم فى التعامل مع التحول فى مجال الطاقة، ويركز البرنامج على تزويد المهنيين الشباب بالخبرة والمهارات اللازمة لمواجهة هذه التحديات، ورعايتهم ليصبحوا قادة الصناعة الذين سيقودون التحول إلى صافى صفر فى المستقبل.

مقالات مشابهة

  • أستاذ الطاقة بالجامعة الأمريكية: مصر تسعى جاهدة للتحول نحو الطاقة المتجددة خلال السنوات المقبلة
  •  رئيس «طاقة النواب»: مؤتمر «إيجبس 2025» منصة مهمة لحوار عالمي حول قضايا النفط
  • البرازيل تعلن استضافة القمة المقبلة لمجموعة “بريكس”
  • “لن نرحل عن أرضنا”.. أهل غزة يرفضون التهجير ويتمسكون بحقهم في البقاء
  • Capital.com “أفضل شركة وساطة في الشرق الأوسط 2024”
  • “السودة للتطوير” تصدر تقريرها السنوي للاستدامة لعام 2024
  • "أبوظبي للدفاع المدني" تحصد 6 جوائز من مجموعة دبي للجودة
  • تحديد أسماء الدول والوقت الذي سيصطدم فيه كويكب “قاتل المدينة” بالأرض
  • تعرف على أقوى 100 سيدة أعمال في الشرق الأوسط طبقا لتصنيف فوربس
  • شركة الإمارات للسيارات تفوز بجائزة مرسدس بنز “إيليت كلاس” كأفضل موزع شاحنات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لعام 2024