بولندا تتحدث عن نشر أسلحة نووية في البلاد
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع البولندي، فلاديسلاف كوسينياك كاميش، اليوم الجمعة، أن نشر الأسلحة النووية في بلاده، لا يمكن تحقيقه إلا بقرار جماعي من الناتو(حلف شمال الأطلسي).
وحسب سبوتنيك، قال كاميش للصحفيين في هذا الصدد: "هذا نقاش مستمر ونحن في تحالف دول تمتلك أسلحة نووية، والردع والدفاع هما المهمة الرئيسية لحلف شمال الأطلسي".
وتابع كاميش، بالقول إنه "إذا أردنا أن نتخذ أي قرارات، فيجب أن تكون قرارات التحالف في إطار عمل الناتو وليس بشكل فردي".
وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء البولندي، ماتيوس مورافيتسكي، خلال قمة المجلس الأوروبي، بأن بلاده ترغب في نشر أسلحة نووية أمريكية كرد على نية روسيا نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.
وأضاف مورافيتسكي، أنه يناشد حلف شمال الأطلسي بأكمله للمشاركة في برنامج المشاركة النووية، بسبب نية روسيا نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بولندا أسلحة نووية حلف شمال الأطلسي نشر أسلحة نوویة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: سنعمل مع بولندا وفرنسا ودول أخرى لدعم أوكرانيا
المناطق_متابعات
أكدت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك ضرورة زيادة الدعم الألماني لأوكرانيا فوراً، مشيرة إلى أن بلادها ستعمل مع بولندا وفرنسا ودول أخرى لدعم دفاعات كييف.
وأضافت في تصريحات اليوم السبت، أن أوروبا بحاجة للاستثمار في دعم دفاعاتها.
“خطف أنفاسي”
في سياق متصل انتقد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير نظيره الأميركي دونالد ترامب بشدة، ووصف مقابلته الغاضبة التي أجريت في البيت الأبيض مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنها فاقت التصورات.
وقال شتاينماير في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) اليوم السبت وهو على متن طائرة متجهة إلى أوروغواي: “تفشل الدبلوماسية عندما تتم إهانة الشركاء أمام العالم”.
كما ذكر شتاينماير متجنبا التعقيدات الدبلوماسية المعتادة: “المشهد الذي حدث في البيت الأبيض خطف أنفاسي. لم أكن لأصدق أننا قد نضطر إلى الدفاع عن أوكرانيا في مواجهة الولايات المتحدة على الإطلاق”.
وأضاف الرئيس الألماني أن الأوروبيين ما زالوا ملتزمين بالحرية والديمقراطية وسيادة القانون، “لا بد أن نمنع أوكرانيا من الاضطرار لقبول الخضوع”.
يذكر أن ترامب اتهم أمس الجمعة زيلينسكي بتعريض أمن العالم للخطر عن طريق رفض التفاوض على اتفاق سلام مع روسيا، محذرا من أنه “يقامر بنشوب حرب عالمية ثالثة” وأرواح الملايين.